Part 11

4 1 0
                                    

مرت يومين :

لينا لازالت مخطوفة
واسلام وعماد يبحثان عنها

لينا
اليوم انا جالسة مربوطة على كرسي في غرفة مظلمة كالاولى لكنها ليست تلك فقد غيرو هؤلاء الخبيثين مكاني على حسب ما فهمت ان اخي العزيز عرف مكاني لذا تغير
لم أرى خاطفي بعد يرسل رجاله ليزعجوني فقط حسنا يبدو انه خائف من مقابلة اخت زعيمه..
بينما كنت جالسة سنعت الباب يفتح ضننته احد الحرس كالعادة لكني رأيت رجلا مختلفا واو ها قد شرفنا خاطفي
الرجل : اهلا يا جميلة حقا كما سمعت عنك مثيرة جدا
لينا : واو هل شرفتنا واخيرا يا سيد خاطفي حقا ظننتك خائفا مني
الرجل : اسمي مهدي تشرفت بمعرفتك ايتها المثيرة
لينا بسخرية : ههع مهدي حقا وانا لينا تشرفنا
مهدي : لينا واو اسم على مسمى هل تعرفين معنى اسمك الفاتنة المغرية اذا لم اخطئ بتسميتك بالمثيرة ايتها الفاتنة
لينا : حقا لكنني افضل المعنى الآخر نخلة في الجنة اوليس هذا هو شرح في القرآن
مهدي : تقولين انك متمسكة بدينك اذا حسنا لابأس
اممم ما رأيك ان نستمتع الى ان يتنازل اخوكي
لينا : ههه لا مشكلة لكن مفهومي على الاستمتاع مخالف لمفهومك لذا فك وثاقي وسأريك من اكون
مهدي : واو مسترجلة كذلك وقوية انك مذهلة يا فتاة
بدأ يقترب مني اكثر ولكن فجأة سمعت صوة شخص ورائه يبدو انه شريكه في عملية الخطف
خليل :توقف على هذا يا مهدي لا نريد مشاكل مع اسلام سنعيدها له كما جائتنا لذا تمسك بغرائزك
مهدي : خليل مفسد المتعة. لاتقلق هو لن يأخذها على ما يبدو ان التحالف اهم من اخته كان علينا خطف والده او معشوقته تلك ما رأيك يا فاتنتي هو لازال لا يحبك كاخته.
لينا : حقا هل تراني مهووسة به
خليل : لسانك سام يا صغيرة لذا اصمتي لا نريد اذيتك
لينا : انت ستأذيني قالت هذا وهي تنظر له من رأسه لأخمض قدميه
تجاهلها خليل كونه يدرك نيتها فهي تحاول استفزازهم ليفكو وثاقها
مهدي : هيا لنذهب من هنا
كادا ان يخرجا لكن صوة الرصاص اوقفهما هنا عتج مهدي مسرعا للداخل
مهدي : اللعنة لقد وجدنا
خليل : اهدأ سنجد حل
اتجه خليل ونزع وثاقي اخرج سلاحه ووضعه على رأسي نظرت لمهدي فوجدته منشغلا وخائفا لذا وبكل سرعة واتقان ضربته في بطنه هذا جعل توازنه يختل استدرت بسرعة نزعت له السلاح من يده استدار مهدي مسرعا ليضربني لكني عدة للخلف ووجهة السلاح نحوهما ليحاولا مواجهتي لست سهلة اطلاقا
مهدي : يا غبي كيف نزعت لك سلاحك هل تريد ان نموت
خليل : كفاك كلام سخيف واعطني سلاحك
مهدي : لم احظره تركته في المقر
خليل : ماذا هل تريد قتلي هل يوجد قائد يترك سلاحه؟
مهدي : توقف عن السخرية وجد لنا حلا مع المثيرة
لينا : هل انتهى تمثيلكما انظرا الي هيا ليجلس كل منكم على كرسي هيا
فور ان جلسا فتح الباب بقوة وكان عماد الذي دخل وخلفه اسلام
ضحك عماد واسلام بقوة عليهما
بينما اسلام جاء مسرعا ليعانقني ويطمإن علي
عماد : حقا ههه هل انتما مخطوفان ام انكما خاطفان
اسلام : اختي امرأة بألف رجل بالتأكيد لن يستطيعا اذيتها
لينا : اخت اخيها يا اروع اخ
عدت للمنزل مع عماد بينما اسلام تكفل بالآخرين
عماد : لينا هل انت بخير لقد خفت كثييرا عليك
لينا : لا داعي للخوف عماد انا اقوى من ان تخاف علي
عماد : حقا لقد سعدت بهذا لينا اريد مصارحتك بشيء
لينا : خيرا عماد ماذا حدث
عماد : خير لينا لكن في الحقيقة  اريد ان اطلب يدك من والدك  اردت اخبارك لتكوني على علم
دهشت في البداية لم اتوقع ان عماد يريد الزواج مني لكنه تكلم عندما لاحظ صمتي
عماد : اعطيني فرصة يا لينا لن اخيب ظنك لست بخائن وانا احبك حقا لذا اريدك ان تكوني نصفي الآخر
فور ان اعترف بحبه خجلت اجل انا لينا اخجل من كلام شاب ما
لينا : حسنا عماد انا انتضرك

بعد مرور اسبوع
اليوم خطوبة لينا من عماد هي متحمسة جدا وسعيدة
عماد شاب رائع هي لن تندم لإختياره واخوها اكد لها ذلك فهو كان يعلم بحبه لها ولم يمانع به كانت لينا قد دعت اخوها ريان وريهام فمهما حدث ستبقى تحبهما
ريان : لينا هذه انت حقا كبرت ورأيتك عروسا لا اصدق هذا
لينا : اخي اشتقت لك حقا
ريان وهو يعانقها بقوة : وانا كذلك انت حقا جميلة
بعد عناق طويل انتبهت لينا لريهام التي كانت تنظر حولها لم تكن علاقتهماوجيدة ابدا
ريهام : مبروك لينا زواج اادهر
لينا : شكرا اختي العاقبة لك
بقيا يتكلما الى ان دخل اسلام ليرى اخته
اسلام : لينا هل.. توفق عندما رأى اخوتها.. اهلا ريان وريهام
ريان : مذا انت الذي اتيت لمنزلنا من قبل
لينا : ريان هذا اخي الذي اخبرتك عنه اسلام

ريان : اا تشرفت يا اسلام
اسلام : بما انكما اخوة اختي فانتم اخوتي لذا تشرفت يا اخي
ريهام : اوو اسلام اشتقت لك كثيرا لم اتوقع انك اخ لينا
اسلام : اختي ريهام شكرا على لطفك
انزعجت ريهام من اسلام لمناداتها بأختي وهذا ما لاحظته لينا هنا دخلت لميس وكانت ترتدي قفطانا ازرق و خيمار بنفس اللون

ريان : اا تشرفت يا اسلام اسلام : بما انكما اخوة اختي فانتم اخوتي لذا تشرفت يا اخي ريهام : اوو اسلام اشتقت لك كثيرا لم اتوقع انك اخ لينا اسلام : اختي ريهام شكرا على لطفك انزعجت ريهام من اسلام لمناداتها بأختي وهذا ما لاحظته لينا هنا دخلت لميس وكانت ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اسلام : لميس انت جد جميلة مثل الاميرات
لميس : شكرا اسلام انت تخجلني
لينا : ابتعد عنها يا مزعج انتما لم تتزوجا بعد
هنا وتوقف الزمن عند ريهام وقد ادركت ان اسلام ليس لها لذا لا يحق لها ان تحبه

ملابس لينا


مواجهة قدري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن