لا تنسو التعليق والتفاعل
______________________________________
في يوم جديد
استيقظ الجميع كالعادة وذهبو لعملهم
بينما اسلام هذه المرة لم يهدأ وقرر الذهاب لزوج ام لينا ليسأله عن والدها الحقيقي. اتجه لمكان عمله فهو قد تتبع جميع تحركات افراد عائلتها وهذا امر عادي فبكل بساطة هي فتاة مثيرة للتسائلات و ملفتة للنظر وهذا لم يكن صعبا على اسلام فقد وكل احد حراسه لتعقبهم. فور وصوله اتجه لمكان تواجده
اسلام : احم احم سيد عمر تعال لنتكلم قليلا
عمر ( زوج والدة لينا) : من انت يا بني؟ ماذا تريد مني؟
اسلام : سؤال بسيط له جواب واحد وبسيط
عمر : ما هو هذا السؤال؟ ان كانت ادي اجابة فسأخبرك بها
اسلام : لينا من هو والدها الحقيقي
عمر : انا لا اعرف عن من تتكلم لم اسمع بإسمها من قبل
اسلام : انظر انا لهذه اللحظة لازلت هادئا لذا بسرعة اخبرني من يكون لكي لا أوذيك بدلا منه. اا تذكرت لا ننسى ابنائك هم أيضا سوف يتعاقبون
بدأ الخوف يتسلل لقلب عمر هو لم يخبره بالحقيقة ليس خوفا على لينا بل لأنه وعد زوجته بعدم الإفصاح عن اي شيء يخص ماضيها حتى انها لم تخبره الكثير عنه كل ما يعرفه هو اسمه وصورة له احتفظت بها زوجته
عمر : حسنا سوف اخبرك بكل ما اعرفه ولكن لا تؤذي اولادي
اسلام : هيا لتخبرني اذا
عمر : لا يمكنني الآن يجب ان انهي عملي اولا عد الي بعد ساعتين وسوف اعطيك صورة له
اسلام : حسنا ساعتان وستجدني هنا لا اريد الانتظار اكثر
عند لينا كانت جالسة في مطعم شعبي فقد انتها دوام عملها الصباحي فخرجت لتتناول الفطور
فور ان نهضت من مكانها ودفعت الحساب ظهر في وجهها شاب يبدو فاسقا من مظهره
الشاب : يا جميلة تعالي لنتكلم قليلا لن نطيل الامر
نظرت له لينا نظرة حانبية وابتعدت عنه لكنه لم يكف عن ملاحقتها
الشاب : هيا يا حلوة لن نتأخر سوف اعيدك بسرعة
لينا : انصحك و كاول وآخر مرة اذهب لكي لا ترى وجه الحلوة الآخر
ضحك الشاب بقوة وهذا جعل بعض الناس ينظرون لهم لم يكن الشارع مملوءا كثيرا بالناس فقط بعض المارة
الشاب : وجهك الآخر هههه يبدو انه سيكون جذابا جدا
حاول ان يلمس يدها لكنها امسكتها بقوة وادارتها بقي الشاب يصرخ لكي تتركه فقد كادت تكسرها له
ركلته بقوة وتركته يسقط
اكملت طريقها هي حقا ملت من محاولت الشباب ازعاجها يبدو ان افضل حل هو ان تتنقب لكي لا يرى احدا وجهها
بعد مرور ساعة خرجت لميس من عملها لكنها تجمدت مكانها فور ان رأت اسلام يقف ينتظر خروجها ولكنه على غير العادة كان يتكأ على سيارة فخمه والأسوء انه كان اجمل من العادة فقد كان يرتدي طقما كلاسيكي وكالعادة في اللون الاسود
بقية جامدة الى ان رأته يتجه نحوها
اسلام : لميس كيف حالك لقد اشتقت لك كثيرا
لميس : ااا اسلام بخير وانا ايضا اشتقت لك لم نلتقي منذ مدة
اسلام : اجل والفضل كله يعود لصديقتك الهمجية انا لا افهم كيف تصادقتما فأنتي لطيفة وطيبة عكسها تماما تلك المسترجلة
فور ان انهى كلامه انفجرت لميس ضاحكة بقوة في البداية بقي مبهورا بجمال ضحكتها لكنه اندهش من سبب ضحكها كأنه قال نكتة
لميس : اسلام هل لي ان اسألك ولكن ارجوك لا تكذب
اسلام : لا بأس اسألي
لميس : هل حقا لينا ضربتك وجعلتك تسقط
اسلام : لميس ارجوكي لا تذكرينني بهذا فكلما اتذكر اريد قتلها بيدي
لميس : لينا ضربتك حقا فتاة استطاعة التغلب عليك
اسلام : ليس انت يا لميس لن استطيع تحمل سخريتك انت ايضا
لميس : حسنا ها قد صمتت. ااا لم تخبرني ماذا جاء بك الى هنا
اسلام : انا اعمل بالقرب منك واردت ايصالك للمنزل لنستغل الفرصة مادامت لينا غير موجودة
كادت لميس ان ترفض لكن اسلام تدارك الوضع بسرعة
اسلام : هيا ارجوكي لن ازعجك فقط اوصلك للمنزل وكذلك لن نذهب بالدراجة انظري هذه سيارتي ما رأيك بها
لميس : جيدة وجميلة جدا
قال اسلام بهمس : ليس اكثر منكي
لميس : هيا لتوصلني اذا لجي الكتير من الاعمال
ذهب اسلام مسرعا ليفتح الباب لها كأنها اميرة وهو اميرها كان يبدو رجلا نبيلا
اسلام : تفضلي يا آنسة يشرفني ركوبك لسيارتي
لميس : اوو هذا حقا لطف منك شكرا سيد اسلام
اوصل اسلام لميس واتجه مباشرة إلى عمر وجده في انتظاره لذا اتجها مباشرة لمنزله جلس اسلام في غرفة الجلوس ينتظر عودة عمر الذي ذهب ليبحث على الصورة التي يريدها
في هذه الاثناء دخلت عليه فتاة تبدو في العشرين من عمرها لم تكن سوى ريهام
ريهام : ااا من انت لم ارك هنا من قبل
اسلام : ريهام تماما كما سمعت عنك متكبرة و مغرورة جدا شبيهة والدك
ريهام : حقا انت تعرفني اذا دعك مني من تكون ايها الوسيم
كاد اسلام ان يرد عليها لكن دخول شاب آخر الذي كان ريان قاطع حديثهما بصراخ
ريان : ريهام اخرجي فورا من هنا سوف احاسبك فيما بعد على وقاحتك مع الضيف
خرجت ريهام وهي تضرب قدميها بغضب بينما تكلم اريان معتذرا نيابة عنها
ريان : انا حقا اعتذر من تطفلها هذه عي عادتها
اسلام : لا مشكلة. اذا انت هو ريان شاب طيب عكس والدك واختك المغروران
ريان : انا آسف لكني لم اتعرف عليك هل قابلتك من قبل
ومرة اخرى قوطع اسلام من قبل عمر الذي طلب من ريان تركهما بمفردهما
عمر : خذ هذه كل ما أملكه فزوجتي كانت تحتفظ بهذا الظرف ستجد بداخله صورة لطليقها والذي هو والد لينا لكني اقسم لك انا لا اعرف اي شيء عنه فهي كانت حريصة على اخفاء ماضيها معه
اسلام : حسنا لا بأس وشكرا لمساعداتك
عمر : انت لن تأذينا صحيح
اسلام :حاليا لا لكن ان ازعجتني بأي شيء لن تتخيل ما يمكنني فعله لك
خرج اسلام دون ان ينتظر رده ولكنه صادف آخر شخص كات يريد رأيته لقد كانت ريهام تنتظر خروجه لتزعجه
ريهام : هيا يا ايها الجذاب اعطني رقم هاتفك لنتحدث في المساء. قالت هذا بمياعة مما جعل اسلام يتقزز منها
اسلام : ابتعدي عم طريقي يا فتاة لا اريد ايذائك
ابتعد عنها وكاد ان يضعد سيارته لكنها اوقفته بكلامها
ريهام : لن اتركك فانا احببتك ولا احب ترك الأشياء التي احبها
نظر لها آخر نظرت وكانت مليئة بالسخرية والتقزز
عاد للمنزل فور وصوله فتح الظرف وأخرج الصورة
فور ان رأى الشخص الذي بداخلها تجمد مكانه
هل هذه مزحة؟ لا مستحيل.!
لا يمكن!__________________________________
في رأيكم لما دهش اسلام بهذه الطريقة؟
ومن هو والد لينا؟
وهل لينا تعرف بشأنه؟
شاركونا رأيكم
أنت تقرأ
مواجهة قدري
General Fictionدائما ما تفاجئنا الحياة بصعوباتها وتجعلنا نعاني حتى اننا نتفاجئ إن أفلحنا في شيء دون صعوبات! كذلك قدرنا المجهول الذي يدهشنا بخفاياه لكن التمسك بالله والايمان بقدره حلو كان او مر مهما مر علينا من صعاب يجعلنا اقوى هنا تكمن حياة الصديقتين لينا ولميس فق...