Part 8

7 1 0
                                    


لا تنسو التفاعل والتعليق

______________________________________

في الشاطئ وكالعادة كانت لينا جالسة مع يوسف يتشاركان اطراف الحديث بعد مرور الوقت اوصلها يوسف للمنزل فور دخولها ذهبت للاستحمام. وجدت لميس نائمة وكان التعب ظاهرا عليها هي لا تنام في الليل وتتعب في النهار اتجهت لينا للمطبخ اخرجت بعض الخضر و وضعتها لتطبخها بعد ان انهت صلت صلواتها و ايقضت لميس اكلتا معا و قامت لميس بغسل الأواني كالعادة اما لينا فانهت قرائة كتابها

عند اسلام

كان جالسا في غرفة الجلوس مصدوما من ما رآه هو على هذه الحال منذ ساعتين لم يتحرك ينتظر عودة والده ليفسر له الأمر هو يعلم انه معها في الشاطئ فدائما ما يبقى معها طوال المساء. وتلقائيا بدأ عقله يفسر سبب تمسكه وبقائه الدائم معها هذا مستحيل كيف أخفى عنه أمر كهذا هو لم يتوقع ان يكون له اخت ابدا وهو يفكر هكذا سمع صوت فتح الباب بقي على حاله حتى دخل والده
يوسف : اسلام بني ماذا بك؟  لما انت على هذه الحال؟
لم يتلقى اي رد سوى نظرات اسلام الغاضبة والمشتتة
يوسف : هل شرب شيء ما؟ اجيني لا تتجاهلني
فور ان اقترب منه لاحظ الصورة التي كان يمسكها نزعه من يده ليلقي نظرة عليها لكنه تسمر مكانه هذه لم تكن سوى صورة له وقد كنت تحتفظ بها طليقته كان مكتوبا خلفها اسمه "زوجي يوسف"

اسلام : اريد تفسيرا الآن ما هذه للصورة
يوسف : اين وجدتها لم تكن لدي كانت عند والدتك
اسلام: انا لا املك والدة هذا اول شيء ثانيا اريد تفسيرا لكل شيء ولا تحاول الكذب لأنني اعلم كل شيء.
يوسف : لا يوجد ما أفسره مجرد صورة وفقط.
اسلام : صورة وفقط اليس كذلك؟ يالسخرية الحياة بي! حقا لو لم اتحرى عنها لم تكن لتخبرني ابدا اليس كذلك؟ لم اتوقع هذا منك ابدا
يوسف : انا لم اخفي عنك اي شيء توقف عن هذا الهراء
اسلام : لم تخفي شيء؟ اذا من هي الآنسة لينا اظن انني اكتشفت وللصدفة انها ابنتك وهي كذلك اختي
وانت كنت تعلم طوال هذه السنوات ولم تخبرني
يوسف : انظر يا بني هي لا تعرف اي شيء لذا اياك واخبارها لا اريد خسارتها ابدا
اسلام : اذا يبدو انك خسرتني انا
نظر له بخيبة امل وخرج من المنزل ركب دراجته وابتعد عن المنزل

عند عماد

لاشيء جديد هنا حتى علاقتي بلينا وقد ساءت اسلام اصبح يمقتها اكثر فقد ادرك انها تعرف والده وهي خاصمتني لسبب لا اعرفه ما عدا التحية نحن لا نتكلم وهذا حقا مؤلم
كنت جالسا في غرفتي بعد ان انتهيت من تناول العشاء حتى سمعت صوت الجرس نهضت لافتح الباب فوجدت اسلام كان يبدو حزينا وغاضبا وكذلك منكسرا. بقينا صامتين الى ان كسره هو وقال ما صدمني، اكثر فتاة يكرهها وللصدفة هي اخته التي لا يعرف بشأنها اي شيء بقي يحكي لي وكأنه لا يصدق الامر وخاصة اخفاء والده لهذا الأمر عليه
نمنا متأخرين قليلا في اليوم الموالي استيقظت باكرا واتجهت للعمل تركت اسلام نائما وعلى غير العادة لينا لم تذهب للعمل التقيت بلميس فقط نازلت  عرفت منها ان اليوم اجازة لها حسنا هذا رائع لما انا لا احصل على اي اجازة

مواجهة قدري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن