ألم

138 12 3
                                    

"يجدر بك ان تتحكم بها اذن "

كنت تبكين كالأطفال قبل قليل والان تتحدثين عن التحكم في الأحاسيس.

" فقدت السيطرة للحظة عابرة ليس إلا "

لقد تأخر الوقت اذهبي للنوم الان ،لو لم يكن لدي تدريب مع الفتيان الان لجعلتك تتعرين امامي ...

لا تأخذ جرعة زائدة من الثقة أترك مكانا للخيبة ومكانا لستيعابها  ايضا.

اردفت بكلماتي هذه لأعتدل على سريري انوي النوم قليلا بعد تركي الاخر يبتسم وحده كالمجنون .

"اطفئ الضوء في طريقك  "

بقيت أتأمل مكان نومها قليلا قبل ان اطفئ الضوء مبتعدا من غرفتها محاولا  ان لا أعود لأنزع الغطاء اللعين من فوقها أحل مكانه واقوم بمضاجعتها  حتى اكسر كل عظمة في جسدها . 

استلقيت في سريري محاولة النوم لكن صوت تصادم الكرات في قاعة التدريب خارجا منعتني ،تبا  يبدو انني سأودع النوم هذه الليلة ثم من وبحق السماء  يتدرب على الثالثة صباحا .

مرت ليلتي كالجحيم تماما لم انم و لو لي لحظة واحدة ،ظل  صوتهم ينهش اذني طيلة الليل وهاهم الان يدخلون قاعة الإفطار ثلاثتهم ولم يجلسوا حتى بل اخدوا يعبثون بأشياء المطبخ لكن كان لعمتي رأي آخر فنظرتها كانت حارقة تخبرهم بطريقة غير  مباشرة  أن يتوقفوا عن هذه الفوضى و يجلسوا على المائدة حالهم حالنا و هذا ما فعلوه تماما .دريك كان يحترم امه كثيرا و يضع كلامها دائما اعلى قائمته لم اره يتواقح معها يوما او يرفض لها أمرا بعكس موقفه مع والده الذي دائما ما يكون الجو مشحون بنظرات حاقدة عند التقائهما .

ماكسيمليان عزيزتي ارتدي معطفا اكثر سماكة الجو بارد في الخارج فالخريف اقبل علينا بالفعل.

نعم ماكسي  اوافق امي  فانت سريعة المرض ..

ايد كريس كلام امه واضعا يده اليمنى على يدي يظهر خوفه علي ،لم انزعج من الأمر لأنه عادة ما يفعل هذا و قد اعتدت على الأمر بالفعل ...

العاهر  كان يضع اصابعه القذرة على ما يخصني وهذا سيء سيء جدا لو لم تكن امي على الطاولة لأدخلت الشوكة في أطراف يده ووضعت تلك اللعينة لتجلس بين قدمي حتى لا يتمكن من المساس بها أو القلق بقذارة عليها ،لا يهمني إن كان اخي اللعين لطالما أخد كل شيء له ولم اهتم بذلك او اعطي لعنة للأمر لكن هي هي لي و ليحترق هو ووالده في الجحيم ..اقتلهما قتلا ان فكرا  إدخالها إلى احدى  العابهما القذرة .

ابتغيت النهوض لأحضر بعض قطع السكر من أجلي قهوتي اذ كانت مرة اكثر من اللازم الا ان شيء حط على يدي اليسرى اوقف حركتي تلقائيا ،كان دريك واللعنة يدخل يديه اسفل طرف  قميصي ويتحرك ببطئ  حتى وصل إلى كتفي ،لمسته كانت مختلفة عن لمسة كريس كانت حارقة وخشنة  تجعلني اشعر بوخزات مؤلمة وحلوة اسفلي ،اردت لهذا ان يستمر يا لي من سافلة عمتي تجلس قريبا مني وانا أستمتع بلمسة ابنها على كتفي .يجب عليه أن يتوقف والا ستلاحظ تبا سايمون كيم قد رأه بالفعل و ابتسامته الخرقاء قد بدأت تظهر بالفعل .

𝙈𝙖𝙭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن