.
.
.
at 07:00 am
استيقظتُ أمسك رأسى بألم شديد من كَـثره الصداع لا أتذكر شيئاً عما حدث أمس
فتَحتُ هاتفى لاجدها السابعه
تحممتُ ثم خرجتُ لاختار ملابس اليوم ارتديتُ بنطال جينز ثلجى اللون وَ معهُ توب ابيض
تركتُ خصلاتى منسدله على طول ظهرى ولم اضع اى مستحضرات تجميل اليوم فقط وضعتُ مرطب شفاه ثم القليل من العطر
"انتهيتُ أخيراً "
نقلتُ نظرى نحو المكتب لأخذ بطاقه التعريف والحقيبه
" لا اريد مشاكل اليوم "
نزلتُ من غرفتى وجدتُ المنزل هادئ اعتقد أن والداى لم يأتوا بعد
تناولتُ تفاحه كفطور خفيف ثم خرجتُ من المنزل اخرجتُ دراجتى الناريه وانطلقتُ إلى الجامعة ادندن مقطوعه من اغنيه "SWAY"
" like a lazy ocean hug the shorte
hold me close sway me more "
حدثتُ نفسى بغرابه
" لما مزاجى جيد اليوم ؟"
هذا رائع حقا اول مره فى تاريخ حياتى يحدث هذا
نظرتُ فى ساعتى لاجدها السابعه والعشرون دقيقه
مهلاً لحظه !!
اليوم هو الواحد والعشرين من نوڤمبر !
قلتُ بصدمه
" إنه....إنه يوم ميلادى "
صرختُ بحماس أثناء قيادتى السريعه
"سوف أصبح بَـالغه بعد كم ساعه "
يمكننى فعل ما اريددد
يا الاهى لقد كبرتُ حقا !
توقفتُ أمام باب الجامعه ادخلتُ دراجتى الناريه الجراش
سمعتُ صوتاً ما كصوت سياره تُقفل نظرتُ نحو مصدر الصوت لأجد البروفيسور جيون يناظرنى بملامح كالجليد بارده
تجاهلته ثم خرجتُ من ذاك الجراش ومن تحت أنظار بروفيسور ثعلب
صـدمتُ فى أحدهم لأجدها تلكَ الفتاه التى امسكها الحراس حين كانت معى
نظرت لى بشهقه
" أنتِ ؟؟ "
وجدتها تقبض على ذراعى بشده مناديه للحراس يا إلاهى ما هذا الحظ اللعين ؟!
ظلت تصرخ بأسم أحد الحراس حتى أتى ناظراً نحوى بغضب
"سيدى أنها تلك الفتاه التى كانت معى وهربت"
أنت تقرأ
"CHEMICAL REACTION"
Romance_برُوفُـيسُر الكِيـميَاء فِى جَامِعتى رَجُل لَـعوب يُحب العَبَث، يَعـتَقد أنَـنِي مِثـلَهُن قَد أقَـع لَـه بِنَظرَتِـه الحَمقَاء....، أمَا عَنى فَأنـا تِلكَ الفَتاه الَـتى تَجعل أمثَـاله يَركَعون لِلحصول عَلَيها ._ ناظرته نظرات ثاقبه "بروفيسور اخبَ...
