Part 09:00 « النهايه »

404 21 10
                                    

.

.

.

استيقظتُ على ضوء الشمس يخترق الغرفه
كدتُ ان استقم حتى اوقفتنى ذراعيه الملتفه حول خصرى

خاطبته بنعاس وانا متصنعه الغضب

" دعنى الم يكفيكَ ما فعلته أمس؟! "

ابتسم ثم استقام ليجلس على السرير
" بلى لم يكفينى "

ناظرته بكبرياء من أعلى لاسفل
" ماكر !"

تعالت أصوات ضحكاته ليجيب
" ماكركِ يريد قبله الصباح الان "

التقطتُ الوساده لاضربه بها
امسك هو الآخر بالوساده لكنى ركضتُ قبل أن يضربنى

استقام ليركض نحوى وبالفعل امسك بى

" امسكتكِ !"

كاد أن يوجه الوساده نحوى حتى وضعتٌ يدى على معدتى اتصنع الالم

تغيرت ملامحه من مرحه لاخرى قلقه

ألقى الوساده من يده
يمسك يدى وتفوه بقلق

" ما بكِ حبيبتى هل تتألمين ؟"

ابتسمت لتلك الكلمه جعلت من معدتى مسكناً للفراشات

مازالت ملامحه قلقه حتى امسكتُ الوساده وركضتُ نحو صاله المنزل وانا اتفوه بخبث

" خدعتكَ ثعلبى "

اتجه نحوى ببطىء متفوهاً

" من منا الماكر الان ؟"

رفعتُ اصباعاى الوسطى والسبابه

"كلانا"

ضحك ليتجه نحو المطبخ

وذهبت خلفه لاجلس على مسند المطبخ
اخاطبه

" ماذا ستعد لنا اليوم ؟"

سألته بفضول ، منذ زواجى انا وجونغكوك ونحن
على هذا النمط انا اعد الفطور يوم وهو يوم إلا إن كان أحدنا متعب

قرص وجنتى بخفه
" ماذا تشتهين ؟"

رفعتُ كتفاى بمعنى لا اعرف

خاطبته بتساؤل
" لا أدرى سوف اتناول اى شىء ، انت ماذا تشتهى؟"

"CHEMICAL REACTION"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن