Part 05:00 «عـيد مَـولِـد»

304 21 15
                                    

.

.

.

سبقتنى فى السير لتقف امامى تخبرنى بتساؤل
" ولما الجميله حزينه ؟"

تنهدتُ بتعب

" والداى كل عيد مولد لى يحضرون العديد من رجال ونساء الأعمال لعيدى سحقاً اكره هذا الشئ اللعين إنه ممل !"

قطع حديثنا صوت رنين هاتفى
اخرجتُ الهاتف لأرى من المتصل

"إنه أبى "

رفعتُ العلامه الخضراء لأجيب ثم أتانى صوته

" ڤيرا لا تذهبى لأى مكان بعد الجامعه وتعالى لتجهزكِ والدتكِ للحفل إنها بالفعل أحضرت لكِ فستاناً ، لقد دعوتُ جميع رجال الأعمال الكبار لعيدك ارجو أن تُسرعى فى العوده "

ألقى أوامره واغلق الخط فى وجهى دون أن يستمع منى رد حتى

لقد فاض بى الأمر!
ناظرتُ لجوليت بعينان باكيتان حتى وأنها ضمتنى لأخرج شهقاتى بين ذراعيها
تحدثتُ وسط بكائى :

" لما دائماً يعاملانى هكذا....لم يستمع لى حتى...اقسم أنه اسوأ عيد مولد لى على الإطلاق "

شدت على جسدى بين ذراعيها أكثر لاتحدث مره اخرى :

" الجميع يكرهنى حتى والداى....انا فقط مجرد لعبه لهم يحققون رغباتهم بى...حتى واننى دخلتُ تلكَ الجامعه اللعينه قسراً "

بينما كُنت غارقه فِى دموعى بين ذراعي جوليت سمعتُ صوتَ رجولى عميق :

" ما بها لما تبكى ؟"
أجل أجل إنه هو سارق قبلتى الأولى

اجابت جوليت بإرتباك :
" إنها فقط متعَبه "

همهم لها ثم سمعتُ صوت خطواته تبتعد
رفعتُ رأسى لأناظر جوليت التى كانت الابتسامه شاقه وجهها

نظرت لى غامزه
" إنه يكترث لأمركِ "

واللعنه على تلكَ الفتاه
اجبتُ بهدوء :
" فقط يشفق على "

خرجتُ انا و جوليت لتناول الفطور
قابلنا روبن بطريقنا هذا الاحمق نظراته فاضحه حبه لها

لكن لحظه كيف يحب فتاه عرفها من يومين فقط !

تناولتُ آخر رشفه من عصيرى لانهيه

"CHEMICAL REACTION"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن