Part 01:00 « اللقاء الأول »

547 31 135
                                    

.
.
.


07:02 Am

استَيقظتُ عَـلى صوت والدتى بعد لَيله طَويله من البكَاء

دخلت والدتى غرفتى لِتُزيح الستائر عن بَعضها اخترق ضوء الشمس المزعج غرفتى

"استيقظى ڤيرا إنها السابعه "
اقتربت تُزيح الغطاء عنى

"امى اتركينى اريد انام "

ازالت الغطاء بالكامل عنى
"هيا يا بقره النوم سَوف تتأخرى على الجامعه "

اعلنتُ استسلامى وَ استيقظتُ مُنزعجه
"لا اريد الذهاب لهذه الجامعة اللعينه "

" ڤيرا لا وقت لهذا النقاش لقد انهيناه "
شعرتُ أن قلبى كُسر اجبت بنبره باكيه
"امى لا اريد جامعه الصيدله اريد الفنون"
تجاهلتنى وخرجت من غرفتى

واللعنه على هذا المنزل كل شئ هُنا غير عادل حتى اخى سان المسكين عَمل بشركه أبى غصباً عنهِ ، لكن على الأقل دخل الجامعه التى طلاما كان يحلم بهادخل جامعه الهندسه وَ تعرف على إبنه صديق أبى وأحبها تزوجها وكون اسره

أما عنى فيا حبيبى على الحظ اللعين التى امتلكهُ
لا شئ أردتهُ حدث دائماً يحدث العكس

استقمتُ من سريرى بعد تفكير دام لخمس دقائق تقريباً تحممت وَ ارتديتُ بنطال اسود اللون مع توب اسود برقبه و يوضع جزء من معدتى مع جاكيت جلد مزيج بين اللونين الاحمر مع الاسود و بوت اسود

كم احب تلك الألوان "الاسود ، والاحمر "
اشعر وأنهم جزء من شخصيتى

صففت خصلاتى البنيه الطويله وتركتها منسدله وضعتُ القليل من مستحضرات التجميل لتبرز ملامحى فقط ، وضعتُ العطر كَلمسه اخيره
قبلتُ المرآه
"جميله كعادتى "

نزلتُ من الدرج بسرعه كعادتى وجدتُ امى كانت
فى وضع حميمى مع أبى
واللعنه فى الصباح هكذا !
قطعا القبله بعدما رآنى ابى وارتبك حاول توضيح الأمر لى
"كان ...كانت ..لم نعرف انكِ نزلتى "
ضحكت على لطف أبى وخجله
تقدمت منى واضعه كلتا يداها على خصرها بغضب
" هل ستذهبين إلى الجامعة هكذا ؟! "
قالت امى تحاول تغيير ما حدث

قلت ببرود :
"أجل سأذهب هكذا اين المشكله ؟"

رمقتنى بحده
"تلكَ الملابس ترتديها وأنتِ ذاهبه إلى أحد شجارتك الغير منتهيه وليس الجامعه ؟"

"CHEMICAL REACTION"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن