Part 06:00 «تَـجـاذُب»

322 22 12
                                    


.

.

.

ماذا! أبروفيسور جيون هو ابن شريك أبى !
هو مَن سَـتعقد صفقه زواجى به !؟

ناظرتُ امى بحدة
" على جثتى إن حدث هذا "
امسكت يدى بعنف ساحبه لى داخل إحدى غرف القصر

" اسمعى زواجك منه ليس بأمر يحتاج لموافقتك لانك ستتزوجيه قسراً"

صرختُ بحرقه
" لما تتحكما فى كل شىء بحياتى ، الجامعه دخلتها قسرا و حتى زواجى سيكون قسرا ؟
اسمعى يا امى لن اتزوج الا من احب فهمتى "

مع إنهاء كلماتى الأخيرة شعرتُ بصفعه ارتطمت بوجهى

ناظرتها بعيون باكيه
" اكرهك "

ركضتُ سريعاً إلى الخارج لكى اذهب إلى مكانى المقدس للبكاء وهى حديقه الزهور الخاصه بى
بينما كنتُ اركض بين الراقصين ارتطم ذراعى بذراع أحدهم

لم أنظر لوجهه حتى واكملتُ ركضى حتى وصلتُ لحديقتى الصغيره

بمجرد أن دخلتُ أطلقت سراح شهقاتى
" اكره هذا المنزل وهذه العائله.... لما كل شىء يحدث رغماً عنى... وكأنى جاريه قاموا بشرائها
تباً لكم جميعاً "

شعرتُ بيد أحدهم على كتفاى
مسحتُ دموعى بسرعه دون أن التفت له
أتانى صوته الحنون
" هل أنتِ بخير يا بلوه ؟"

استطعتُ أن اتعرف عليه من نبرتهِ
لم اجيبه بل خرجت شهقه اخرى منى رغماً عنى
عم الصمتُ بيننا للحظات حتى لمست انماله خصرى لفنى نحوه بسرعه

وضعتُ كلتا يداى على وجهى
"لا تناظرنى "

التفتُ بسرعه ، وبالفعل احترم رغبتى
تسللت يداه تداعب خصرى بخفه
امسكتُ يداه لأبعدها لكنه يشد أكثر فأكثر
على خاصرتى

قطع صمتنا صوته
" لما تبكين ؟ "

اجبتُ ببكاء
" انتَ السبب فى كل ما يحدث "

اجاب ببرود
" وما شأنى ؟ "

مسحتُ دموعى لأجيب
" لا اريد الزواج منكَ "

خاطبنى بمكر
" وكأن رأيكِ يهم "

التفتُ لتتقابل عينانا
لقد فاض بى الأمر لينفجر غضبى
" بالطبع يهم من انتَ حتى لاقبل بكَ على جثتى إن تمت تلكَ الصفقه اللعينه فالتحترقوا بالجحيم جميعاً"

"CHEMICAL REACTION"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن