بعد مرور الكثير من الايام علي مرض الملك يونغي و أخيراً حدثت المعجزة و بدأ بأن يتعافي و بدأ بالرغبة في النهوض من سريره و أونهي ما زالت بجانبه لتساعده علي ذلك
في الصباح استيقظت انا و يونغي...
" صباح الخير عزيزتي "
"صباح الخير...كيف حالك الآن ؟ "
قلتها ليونغي وانا اتثاءب
" اصبحت بصحة جيدة و اريد ان انهض الآن "
قالها يونغي و هو سعيد
" حسناً هيا بنا يا صديقي "
قلتها له بحماس و تملأ عيناي السعادة بذلك التحسن
نهضت من الكرسي لأساند يونغي ليقف علي قدمه و بدأ يونغي بالمشي و هو يمسك في ذراعي و خرجنا من باب غرفته
" جلالتك انت تمشي الآن ! "
" اخيراً ... حقاً انا سعيد للغاية "
" اجل سيد جين انا امشي الآن وانا ايضاً سعيد بذلك "
" اونهي عزيزتي تعالي معي إلي الخارج اريد التقاط بعض الهواء و التنزه "
" حسناً هيا بنا يونغي انا اساندك "
" هل تسمح لي جلالتك بأن آتي معكم "
"و انا ايضا سأساندك من الناحية الاخري ؟"
قالها السيد جين و هو ينتظر ماسيقوله الملك
" بالطبع سيد جين تفضل معنا "
قلتها مقاطعتاً لما سيقوله يونغي
" انا اسف سيد جين اريد أونهي فقط حالياً "
نظرت إلي يونغي و إلي السيد جين وانا اقول
___________________
Unhei pov.
لماذا هو احرج السيد جين انا حقاً احب يونغي و احب بأن نكون بمفردنا لكن عندما يقول السيد جين سأتي معكم فأنا لن ارفض منعاً لإحراجه
_____________________
" حسناً جلالتك كما تريد "
قالها السيد جين وهو ينحني له
" سأترككم الآن لانني لدي ما افعله "
تركنا السيد جين و ذهب ليفعل شيء ما في عمله في القصر و انا ماذلت انظر إلي يونغي
" اونهي لماذا تنظري إليّ هاكذا "
قالها يونغي بتعجب
" انا ... كيف انظر إليك ؟"
" تحدقين بي! "
" انا... "
" اجل انتي "
" لا شيء لا شيء "
" هيا بنا لنذهب إلي الخارج يونغي "
" اممم حسناً عزيزتي هيا بنا "
ثم ذهبنا إلي بوابة القصر و فتح لنا الحارس الباب ثم خرجنا
يونغي بنفس عميق علي بوابة القصر
" هاااه لم اخرج منذ فترة طويلة ... "
"اشتقت إلي هذا الهواء "
وبعدها ذهبنا إلي حديقة القصر و تجولنا فيها كثيراً حتي وقفنا في منتصف الحديقة و من حولنا ازهار بألوان جميلة و اشجار عالية
" تعالي لنجلس هنا عزيزتي "
" ما رأيك في هذا المكان ؟!"
قالها يونغي و هو ينظر إليه نظرة طفولية مليئة ببراءة
" واااو ما هذا المكان انه رائع روعة مبالغ فيها "
" هذا المكان لا يعرفه احد غيري انا و انتي الآن فقط "
" عندما اريد ان اجلس مع نفسي كنت اذهب إلي هنا " "بدون علم اي احد في القصر "
" اشكرك بانك جعلتني اجلس مع نفسك ايضاً "
و في وسط ذلك الحديث بدأنا نحن الاثنان بأن نسرح في اعين بعضنا و لينظر لي نظرة مليئه مشاعر مختلفة...لهفة...فقدان...شغف...ليدوم بيننا تواصل بصري يحكي ما تخفيه القلوب ليقترب مني و نظراته لشفتاي و كدنا ان نقترب لتقبيل بعضنا
ولكن حدث شيء منع حدوث ذلك
" هل سمعتي هذا ؟"
" اجل ما هذا الصوت "
يتبع
بقلم :wodouh♡