" قائد كيم تاي ان الملك يريدك "
" حسناً .. انا قادم "
ذهب كل من الوزير و قائد الجيش لمكتب الملك للنقاش في امر الهجوم علي القريه المجاوره
" جلالتك.. هل استدعيتني " سأل قائد الجيش
" اجل .. ان الوزير تشونغ هيي اقترح علينا ضم القريه المجاوره لمملكتنا "
" جلالتك انه امر عظيم لكن علينا وضع خطه جيده حتى لا نهزم "
" بالتأكيد لن نهزم مملكتنا قويه للغايه و بالتأكيد سنفوز بسهوله "
" اسمعا اتفقا و ضعا خطه و اخبراني "
" الان اخرجوا من هنا اريد البقاء وحدي قليلا"
خرج الوزير و قائد الجيش من المكتب
و بقى الملك وحيداً علي وجهه بعض الحزن
لا يعلم لما هو حزين حتى
" لا اعلم ما خطبي .. هل هذا كله بسبب رحيل اونهي .. ام انني خائف من امر المعركه القادمه "
ظل الملك يكلم نفسه و يسأل نفسه ماذا به
لم يجد اجابه لكل تلك الاسئله
فقرر العوده لغرفته
عاد لغرفته ليجد بعض الزهور
فرح عندما رائها فقد ظن ان اونهي لم تذهب لزياره عائلتها
قرر الملك الخروج من الغرفه للبحث عن اونهي
تفاجئ الخدم و الحرس من خروج الملك من غرفته فهم غير معتادون علي هذا
ظل الملك يبحث في كل مكان في القصر لكنه لم يعثر علي اونهي
فحزن بشده و عاد لغرفته
عند ذهابه لغرفته وجد السيد جين
" سيد جين .. من احضر تلك الزهور في غرفتي "
تفاجئ السيد جين فهو غير معتاد ان يناديه الملك بسيد جين
" جلالتك .. ان اونهي احضرتها قبل رحيلها "
" حسناً..." قال الملك و ترك السيد جين و عاد لغرفته
مر اسبوع علي رحيل اونهي
الا انه مر كسنه علي الملك
كان في غايه الحزن حتى طعامه لا يأكله
كان السيد جين مستغرب لما حصل مع الملك
الا انه كان سعيد ان الملك قد بداء يتغير و هذا بفضل اونهي
خطرت للسيد جين فكره فذهب للملك ليخبره بها
" صباح الخير جلالتك "
" صباح الخير .. هل هناك خطباً ما ؟" سأل الملك و كان يرجو ان يخبره السيد جين ان اونهي عادت
" جلالتك لما لا نذهب في جوله في القريه " اقترح السيد جين و كان يدعوا ان يوافق الملك
" لا اريد..." قال الملك ثم صمت قليلا و فكر في انه قد يرى اونهي هناك فيامرها بالعوده للقصر
" حسناً .. لنذهب هذا جيد " قال الملك و خرج من الغرفه
فرح السيد جين لموافقه الملك علي الذهاب في جوله
" ايها الوزير حضر لي الموكب ساخرج في جوله حول القريه "
استغرب الوزير فهو غير معتاد علي هذا
" امرك جلالتك "
خرج الملك و معه الوزير تشونغ هي و السيد جين
تفاجئ يونغي من خوف الشعب منه
كانوا يظنون انه ملك قاسي بارد المشاعر لا يهتم لامر شعبه
اثناء تجول الملك في القريه لمح فتاه تشبه اونهي
بمجرد ان تأكد انها هي خفق قلبه و بدائت ترتسم علي وجهه ابستامه بسيطه
توجه لها ليتحدث معاها
" كيف حالك اونهي "
ارتجفت اونهي عندما سمعت صوته
" جلالتك.. " قالت و هي تنحني قليلاً له
لم تعرف اونهي ماذا تقول له
ظلت اونهي تنظر له و هو يبادلها نظراته ايضاً
اراد ان يقول لها انه اشتاق لها و يريد عودتها للقصر
لكنه كان خائف من ان ترفض
" شكراً لكِ علي الزهور اونهي " قال بابتسامه ثم تركها و ذهب
ثم امر الحراس بالعوده للقصر
يتبع
بقلم: wodouh &mayjoon