انتهى اليوم سريعا بدون غضب الملك يونغي او سماع صراخه طوال اليوم
و في اليوم التالي لم تخرج اونهي من غرفتها بسبب كلام الملك
ذهب السيد جين للتحدث مع الملك حول اونهي و انه عليه ان يثق بها
طرق السيد جين باب غرفه الملك
" هل ادخل جلالتك انه انا جين "
" تفضل بالدخول سيد جين "
استغرب السيد جين من طريقه الكلام و الصوت
و عندما دخل وجد الوزير تشونغ هي في الغرفه مع الملك
" ما الخطب يا جين ؟"
سال الملك يونغي
" لا جلالتك.. سأتي في وقت اخر "
قال السيد جين و خرج من غرفه و اتجه الي غرفه اونهي
" اونهي يوجد خطبا ما.. الوزير كان في غرفه الملك " قال السيد جين بقلق
" ماذا نفعل اذا.. سمعت ما قاله امس .. ان رائني سيقتلني "
قالت اونهي بيأس
" لا تقولي انك تراجعتي اونهي "
قال السيد جين بحزن
" انا فقط خائفه علي حياتي و حياه عائلتي "
" عزيزتي لا تقلقي .. اعدك ان كل شئ سيكون علي ما يرام "
قال السيد جين و هو يحاول ان يطمئن اونهي
" ساتركك الان و احاول معرفه ما يجري "
خرج السيد جين من غرفه اونهي
و قرر الذهاب لغرفه الملك
عندما اقترب وجد يوجو تخرج من الغرفه
" يوجو..ماذا تفعلين هنا ؟"
" كنت احضر الافطار للملك"
" هل الوزير تشونغ هي في الداخل؟"
سأل السيد جين
" لا .. ليس في الداخل"
" هل هناك خطب ما ؟"
سالت يوجو
" ذهبت للتحدث مع الملك يونغي حول اونهي لكني وجدت الوزير معه "
" في الواقع عندما كنت في طريقي لغرفه الملك كان الوزير قريباً من الغرفه "
" حسناً يوجو.. شكرا لكِ"
قال السيد جين و ترك يوجو و دخل غرفه الملك
" جلالتك .. ان اونهي حزينه جداً من ما حدث يوم امس"
" ماذا افعل لها ..هل اذهب للاعتذار "
قال الملك بسخريه
" لا جلالتك ..لم اقل هذا.. فقط اعطيها فرصه اخرى "
" لا اثق بها .. انهي هذا النقاش .. لا اريد سماع اسمها هنا "
قال الملك بغضب
" انا اسف جلالتك لاكنها حقاً فتاة مطيعة و جميلة من الداخل استمع إليّ جلالتك و لو لمرة ارجوك "
" جين انت رجل كبير و انا احترمك ارجوك اخرج انا انهيت ذلك النقاش لا أريد ان اغضب "
قالها الملك يونغي و هو يتنفس نفس طويل و بكل هدوء
" حسناً جلالتك انا سأخرج الآن و لاكن فكر في ذلك الموضوع "
" حسناً يا سيد جين "
وخرج السيد جين من غرفة الملك يونغي
و اتجه إلي غرفته و جلس يفكر حتي حل المساء و غفل إلي النوم
و في صباح اليوم التالي استيقظ السيد جين مبكراً وجد يوجو تجلس في الخارج فإتجه إليها ووضع يده علي كتفها
" يوجو صباح الخير "
" صباح النور سيد جين "
" هل اونهي في غرفتها حتي الآن؟ "
" بالتأكيد انا لا اعلم "
قالتها يوجو
" أريدك ان تذهبي إليها و تتحدثي معها "
" كيف انا لا اعرف ماذا اقول "
قالتها يوجو و هي تنظر إلي السيد جين بعدم التفاؤل
" تعالي معي يا يوجو لنذهب إليها "
قالها السيد جين ليوجو و هو ممسك بيدها
و ذهبوا إلي اونهي و حاولوا ان يخرجوها من ذلك اليأس لاكنها كانت تكرر كلمة انا خائفة من حدوث شيء ما لي و لعائلتي فذهب السيد جين بمفرده للملك يونغي و ترك يوجو لتهدئة أونهي
.
.
يتبع
بقلم : wodouh & mayjoon