Part 24

42 8 6
                                    


في اليوم التالي استيقظت مبكراً مثل عادتي و كان الملك يونغي نائماً و هو ممسك بيدي كان نائماً مثل الطفل البرئ حاولت ان افلت يده بدون ان يستيقظ و نهضت من الكرسي و ذهبت إلي المطبخ لإعداد الفطور
وجدت السيد جين في الخارج يفعل شيء ما
" صباح الخير سيد جين "
" صباح النور عزيزتي هل نمتي جيداً ؟ " 
" اممم ليس كثيراً كنت اراقب جلالته "
" ما اخباره الآن اونهي؟ "
" ها هو بدأ بأن يتعافى قليلاً "
"ماذال امامه وقت لكن ليس طويلاً"
قالتها اونهي و هي حزينة قليلاً بسبب عدم تحرك الملك من مكانه لفترة طويلة
" هذة حقاً فترة صعبة علينا جميعاً "
" لكن يجب ان نتحمل"
قالها السيد جين و هو حزين ايضاً
و في وسط حديثنا سوياً سمعنا صوت شيء قد وقع فذهبت خلفه لأعرف ماذا حدث وجدت خيالاً يجري لابد من انه شخص كان يتجسس علينا لكن من هو هذا الشخص يونغي طرد تشونغ هي لم يتبقي اي اعداء له
ثم عودت للسيد جين من جديد
" ما كان ذلك اونهي ؟ "
قالها السيد جين بتعجب
" لا اعلم سيد جين لكنه كان شخص يتجسس علينا "
" هل عرفتي من هو ؟ "
" لا ليس بعد لكنني سأعرف قريباً "
قلتها للسيد جين و خطر في بالي شيء سأفعله عندما يحصل ذلك الأمر مجدداً
" الآن بعد اذنك سيد جين سوف اذهب لأعداد الفطور للملك "
" حسناً تفضلي اونهي "
تركت السيد جين و ذهبت لغرفة يونغي لأتفقده فتحت باب غرفته قليلاً بدون اصدار صوت وجدته مستيقظً فذهبت إلي المطبخ لإعداد الفطور له
" هل اساعدك في شيء اونهي ؟ "
" سيدة شيا اهلا لم اراكِ من مده "
" كنت عند اهلي ازورهم "
" افتقدتك كثيراً حقاً سيدة شيا "
" وانا ايضاً اونهي ... قولي لي هل اساعدك في شيء؟ "
" اجل فقط اريدك ان تناوليني بعض الاشياء لإعداد فطور الملك يونغي "
ناولتني السيدة شيا الاشياء و انتهيت من تحضير الطعام
" سوف احضر يوجو لتأخذ منكِ الطعام و تعطيه للملك"
" لا يا سيدة شيا انا سوف اذهب بالطعام إلي غرفته "
" حسناً اونهي كيفما شئتي "
اخذت الطعام بعد انتهائي و ذهبت به إلي يونغي وانا في طريقي إلي غرفته ناديت السيد جين ليأتي معي
" سيد جين تعال معي لتفتح لي باب غرفة الملك "
قلتها للسيد جين وانا احمل الطعام في يداي
ذهب معي السيد جين و طرق الباب و فتحه لي ثم دخلت فنظر إليّ يونغي
" اين كنتي اونهي ؟! استيقظت و لم اجدك بجانبي"
قالها يونغي و هو متوتراً
" كنت احضر لك الطعام يونغي لا تقلق لن اغادر من هنا "
" حسناً عزيزتي شكراً لكِ "
قالها و هو مبتسم
" لا شكر علي واجب يا صديقي "
قلتها وانا ابادله الابتسامة
" هيا تقدمي لتناول الطعام معي "
" لا يونغي هذا الفطور لك انت "
" لو لم تأكلي معي انا ايضاً لم آكل "
قالها يونغي و علي وجهه بعض من الحزن
" هل انت تشك في اعدادي للفطور مجدداً يونغي؟ "
" لا يا عزيزتي لم اقصد ذلك اقصد بأنني اريدك ان تتناولي الطعام معي فقط "
" حسناً يونغي انا اوافق "
قلتها له وكانت تملء السعادة عيناي
تناولت معه الطعام و كنت اطعمه بيدي لان يده مصابه من وقت ذلك الحرب
" امممم إنه لذيذ حقاً يا عزيزتي "
قالها و هو مستمتع بتناول الطعام
" هنئاً لك يونغي "
قلتها له وانا سعيدة
بعد انتهائنا من تناول الطعام نهضت لحمل الطعام و انا احمل الاطباق مسك يدي يونغي و قال لي
" لا تتأخري أونهي انا اطمئن وانتي بجانبي "
" لا تقلق يونغي لم اتأخر سأتي لك سريعاً "
قلتها له وانا اربت علي يده
ثم ذهبت لوضع الطعام في المطبخ و عودت لغرفة يونغي من جديد
" انا سعيد بأنكِ لم تتأخري اونهي "
" اونهي ... عندما استيقظت سمعت صوت احد يفتح باب غرفتي هل كان هذا انتي؟ "
يتبع
بقلم : wodouh♡

ملك الثلج ❄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن