جاء اليوم التالي و هو يوم الحرب و بدأ جيش"قرية هاهوي"و الملك بالاستعداد للحرب و ارتدي يونغي الدرع مع جنوده و كان خائف من ذلك الحرب و بدأ جيش القائد كيم تاي و الملك برفع الاسلحه و ركوب الاحصنه و خرجوا من القرية ذهبوا إلي القرية المجاورة لمحاربتها و عند وصول جيش الملك يونغي و القائد كيم تاي إلى القرية كان جنود القرية الاخري ينتظرونهم و بدأت الحرب و قُتِل جنود كثيرون من جنود قرية الملك يونغي في منتصف المعركه جاء احد الجنود في القرية الاخري و بسيفه اصاب ذراع يونغي لاكن جاء القائد كيم تاي للدفاع عنه و قتل الجندي الذي اصاب الملك و بعد تلك المعركه الطويلة انتصر جنود "قرية هاهوي" و لاكن الملك يونغي كان مصاب و يتألم بشده و الجنود يهللون من الفرح
" يحيا الملك يونغي.. يحيا الملك يونغي "
لأنتصارهم علي تلك القرية و انتشر خبر الانتصار في قريتنا و كل اهل القرية احتفلوا بذلك الانتصار حتي وصل الجنود و كانت اونهي تنتظر عودتهم مع اهل القرية خارج المنزل
وصل الجنود و هم يحملون الملك يونغي علي اكتافهم و يحتفلون مع اهل القرية و اونهي كانت وسط اهل القرية و رأت الملك يونغي يمسك ذراعه
" ياللهول اعتقد انه اصيب في ذراعة "
قالتها أونهي في عقلها و هي قلقة و فرحة في نفس الوقت لذلك الانتصار
و الملك يونغي كان يلتفت برأسه للبحث عن اونهي وسط اهل قريته و لا يهمه ذلك الاحتفال
وكانت اونهي تحاول الدخول وسط اهل القرية للوصول إلى الملك و كانت تنادي بصوت عالي
" يونغي...يونغي "
لاكن صوتها كان غير مسموع بسبب اهل قريتها لاكن الملك يونغي رأها فأبتسم و نسي الم ذراعه و هي فهمت من ابتسامته بأنه رأها فأبتسمت له و بدأت بالتلويح بيديها له و هو ايضاً بادلها بالتلويح لها و وصل خبر انتصار الجنود إلي القصر و كان تشونغ هي لا يهمه ذلك الخبر كان يريد سماع خبر آخر و كان ينتظر عودة الجنود و يتمني ان يعودوا بدون الملك لاكن فرحته لم تكتمل...
عند اهل القرية :
انتهي الاحتفال و رجع الملك إلي قصره و كل اهل القرية رجعوا إلي منازلهم و رجعت اونهي إلي منزلها مع والدها
" ابي انا في قمة السعادة الآن بسبب ذلك الانتصار "
" وانا ايضاً عزيزتي سعيد جداً "
عند الملك يونغي في القصر :
بعد عودته إلى قصره كان السيد جين ينتظره و رأه يتألم بصوت عالي
" جلالتك ماذا حدث "
قال السيد جين و هو مذعور
" ذراااعي "
قالها الملك يونغي بصوت عالي
" يالالهول إن ذراعك ينزف "
" يا حراس اي احد يأتي بطبيب القرية "
قالها السيد جين بصوت عالي لينادي احد الحراس
ذهب الحارس خارج القصر مسرعاً ليبحث عن طبيب و عاد مع الطبيب مسرعاً و ربط زراع الملك ليوقف النزيف
و الملك بعدها فقد الوعي
" يونغي... يونغي... جلالتك "
قالها السيد جين بقلق
.
يتبع
بقلم : wodouh ♡
