(بعد مرور اشهر قليلة من حكم يوجو و تشونغ هي)
في صباح يوم الخميس
استيقظنا انا و يونغي سوياً بمجرد دخول اشعة الشمس متسلله إلي غرفة يونغي
" صباح الخير عزيزي "
قلتها له وانا اتثائب
" صباح الخير اميرتي "
بعد رد يونغي سحبني إليه و اعطاني قبلة من شفتاي و احتضنني و كان حضنه جميلاً دافئاً
" اليوم هو يوم جميل بالنسبة لي "
" سوف افعل شيء كنت اخطط له منذ مدة طويلة "
قالها يونغي و هو سعيد
" ماهو يا عزيزي ؟ "
سألته لفضولي
" سوف تعرفين اليوم يا عزيزتي "
ثم نهضنا من السرير و ارتدي يونغي ثيابه و كنت سوف اخرج لتحضير الفطور لنا لكنه امسك بيدي و اوقفني
" عزيزتي لن تذهبي انتي اليوم لتحضير الفطور و سيوف يحضره السيد جونغكوك لنا "
" لماذا يونغي ؟ "
" انتي من اليوم اميرتي لستي من ضمن العاملين في القصر "
قالها و هو ممسك بيدي و رفعها في اتجاه شفاهه و قبلني من يدي
شعرت شعوراً غريباً بالنسبة لي لكنه جميل للغاية
" الآن انا سوف انزل للأتفاق مع السيد جين و السيدة شيا علي شيء "
قالها يونغي متحفزاً
" هل يمكنني ان آتي معك ؟"
" لا يا عزيزتي ابقي هنا إنها مفاجأة لكِ "
تحمست كثيراً لتلك المفاجأة و احتضنته و اعطيته قبلة من خده تلقائياً فإبتسم و امسكني من خاصري و سحبني للألتصاق به و قبلني من شفتاي فخجلت و وجهي اصبح احمر من الخجل و تركني في غرفته و نزل ليتحدث مع السيد جين و السيدة شيا بمفرده
" صباح الخير سيد جين و السيدة شيا "
" صباح الخير يا بُني"
" اليوم اريد اخباركم بمفاجأة بما انكم من ربياني"
" اخبرنا يا بُني نحن تحمسنا "
" اريدكم ان تحضروا نفس الفتيات العاملات في القصر الذين صنعوا فستانا لأونهي للأحتفال لكن ذلك الفستان مختلف "
قالها يونغي بسعادة غامرة
" اممم كيف تريده ان يكون ؟ "
" فستان ابيض مرصع بالالماس و معه حذاء ايضاً بنفس المواصفات اريدها ان تكون أميرة يوم الزفاف "
انبهر السيد جين و السيدة شيا من كلمة يوم الزفاف و السيدة شيا بدأت بالبكاء من الفرحة
" أمرك يا بني و مبروك عليكما "
قالها السيد جين و هو سعيد جداً
" يجب عليّ ان آخذ أونهي لوالدها و اخبره بذلك "
" لا يا سيد جين انا من سيأخذها إلي هناك و تعال معي انت ايضاً لأنك في مكان والدي "
قالها يونغي و هو يضع يده علي كتف السيد جين
و السيدة شيا ذهبت لتنفيذ اوامر الملك يونغي
وبعد قليل أتت اونهي و هم يتحدثون
" عزيزتي تعالي نريد ان نخبرك بشيء "
قالها يونغي و امسك بيدي
" لماذا انتم مجتمعين هكذا ؟! "
" سوف اذهب مع السيد جين إلي والدك و انتي ايضاً ستأتي معنا "
" امممم لماذا ؟!
" لأطلبك للزواج يا عزيزتي"
ذهلت من ذلك الخبر و بدأت بالبكاء من الفرحة فحاول يونغي تهدئتي فاحتضنني و ربت علي ظهري
" هيا ارتدي الفستان بسرعة لنذهب "
قالها يونغي بحماس
" سوف اذهب علي الفور عزيزي "
ثم ذهبت مسرعة لأرتداء فستاناً جميلاً يليق بمالك قلبي
و ارتديت حذائي و سرحت في تلك اللحظة كنت اتخيل ماذا سيحدث في ذلك اليوم حتي قاطع تفكيري دق الباب
" اونهي هيا بنا سنتأخر "
كان صوت السيد جين
" حسناً قادمة "
و بعد قليل طرق الباب مجدداً
" هيا يا عزيزتي لا اريد ان اتأخر علي والدك "
" حسناً يا عزيزي انا قادمة اوشكت علي الانتهاء "
و انتهيت من ارتداء الفستان و تجهيز نفسي و خرجت من غرفتي و كان يونغي منتظرني أمام باب الغرفة نظرنا إلي بعضنا و ابتسمنا و اخذني يونغي لننزل إلي الاسفل و نخرج من القصر و عندما خرجنا وجدت موكباً ضخماً ينتظرنا
" يونغي ما هذا الجمال ! "
قلتها له بتعجب و انبهار
" عزيزتي كل هذا لم يحدث شيء بعد "
ثم امسك بيدي لأصعد إلي الموكب و صعد هو بعدي و جلسنا و السيد جين و السيدة شيا خلفنا في عربة اخري و تحركنا بالموكب و نحن في الطريق ظللنا نتبادل النظرات و الابتسامات و كان يحاول تقبيلي لكنني رفضت لأننا خارج القصر
" لا يونغي نحن في الخارج لا اريد ان يرانا احد من اهل القرية "
" عزيزتي اونهي لا يجرؤ احد ان يقول حرف لكِ وانا علي هذا الكوكب "
قالها لي بثقة
ابتسمت له وانا اثق بأنني اصبح لدي رجل احبه و احتمي به حتي وصلنا إلي منزلي نزل السيد جين و طرق باب المنزل و انتظرنا قليلاً حتي فتح أبي
" جين صديقي العزيز اهلا بك من الذي معك ؟ "
تركت يونغي و نزلت من الموكب مسرعة و احتضنت ابي
" اونهي !! "
" ابي اشتقت إليك كثيراً و اشتقت لأمي ايضاً "
" عزيزتي وانا ايضاً اشتقت إليكِ حقاً "
و بدأنا نبكي انا و ابي من الاشتياق
" ابي إن يونغي يريد التحدث معك "
" من هو يونغي ؟ الملك ؟ "
فنزل يونغي من الموكب ليصدم أبي عند رؤيته و هو امامه
" جلالتك تفضل بالدخول "
قالها أبي و هو ينحني له
دخلت انا و يونغي و السيد جين إلي منزلي لنجلس و ابي كان يفكر في شيء
_____________________
Onhei's dad POV.
ماذا فعلت إبنتي حتي يأتي الملك إلي هنا هذا غريب حقاً لا اعلم ماذا يريد و ايضاً صديقي جين معهم حقاً انا اريد معرفة ماذا يحدث
_____________________
" احم احم يا صديقي "
قالها السيد جين ليلفت انتباه أبي
" اجل يا جين ماذا يحدث الآن اريد ان افهم ؟! "
قالها ابي للاستيعاب
" سوف اشرح لك ببساطة يا سيد دانبي"
شرح يونغي له و ابي لم يصدق و كان مصدوم و أمي كانت تسمع ماذا يجري من الداخل و خرجت تهنئني و تهنئ يونغي علي زواجنا و احتضنتني و هي تبكي من الفرح و قررنا ان اليوم هو يوم زفافنا جلسنا سوياً و معنا يونغي في منزلنا نتحدث و نتغازل حتي حل الليل و جاء وقت الزفاف و أتي بعض من خدم القصر و معهم فستان زفافي و انبهرت به مثل فستان الاحتفال السابق لكن هذة المرة لن ارتدي الفستان في القصر سوف ارتديه في بيتي مع امي و كانت معنا السيدة شيا تساعدنا حقاً اصبح لدي عائلة اكبر من عائلتي انا تغمرني السعادة الآن
" هيا يا عزيزتي ارتديه الآن "
قالها يونغي متحمساً
ثم دخلت انا و أمي و السيدة شيا غرفتي لمساعدتي لأرتداء فستان زفافي و أتت مصففة الشعر و خبيرة المكياج مثل الحفلة السابقة و جعلوني اشبه الملِكات بمعني الكلمة كنت منبهرة بي لدرجة لم اتوقعها و خرجت من غرفتي بعد انتهائي كان يونغي في الخارج يتحدث مع والدي و هو ينتظرني و عندما خرجت انتبه إليّ يونغي و ظل يحدق بي و من فرحته بدأ يبكي و كنت لأول مرة اري يونغي و هو يبكي فذهبت إليه و احتضنته و ربت علي ظهره لتهدأته كما فعل معي عندما ابكي و خرجنا جميعنا من بيتي للذهاب إلي قاعة الزفاف و كانت يوم لم و لن احلم به طوال حياتي كانت السعادة تفيض من عيناي كنت بنت عادية و بسيطة من اهل القرية كانت حلمها ان كل من حولها يظل سعيد فقط و لا يهمها إلا اسعاد الآخرين و فجأة انتقلت إلي العمل في القصر و فجأة الملك يحبني و فجأة اجد نفسي متزوجة الملك و فجأة اجد نفسي اميرة هل انا احلم ام ماذا
____________________________________
انتهي ....❤🦋