بدأ كلا من قائد الجيش كيم تاي و الملك يونغي في التفكير كيف يشنون الهجوم علي القرية الاخري و الوزير في غاية السعادة انه يظن بأنه سوف يتخلص من الملك و كل الشعب عرف ان قريتهم سوف تدخل في معركة مع قرية اخري و الملك سوف يدخل في تلك المعركه و اونهي بدأت بالدعاء بان قريتهم تنتصر و تدعو ايضا بان الملك لم يصيبه اي مكروه و بدأت بالخوف علي يونغي و بدأت بالتحدث مع نفسها في غرفتها في المنزل
" يونغي ارجوك اصمد في ذلك الحرب انا في غاية القلق عليك يونغي انا حقاً بدأت احبك لاكنني لن اخبرك بذلك كنت اريد معرفة قدري عندك "
قطع تفكيرها طرق باب غرفتها
" ادخل! "
قالت أونهي و هي منزعجه قليلاً
" أونهي عزيزتي ما بك؟ "
قالها والدي و هو ينظر إلىّ بتعجب
" لا شيء يا ابي انا فقط انظر إلي السماء ادعي بأن قريتنا تنتصر في الحرب "
" اعتقد ان قريتنا ستنتصر ان قريتنا بها جيش قوي و قائدهم كيم تاي "
قالها والد اونهي و علي وجهه التفاؤل
" انت تعرف ذلك القائد يا ابي؟! "
قالتها اونهي و هي متعجبه
" بالطبع عزيزتي صديقي جين يعرفني علي الاشخاص الموجودين في القصر"
" هل هذا القائد قوي يا ابي؟ "
" اجل عزيزتي لا تقلقي الآن سوف اتركك تكملين الدعاء"
قالها والد اونهي و هو يضع يده علي رأسها
" حسناً يا ابي "
ثم خرج والد اونهي من الغرفه و بدأت تنظر إلي السماء مجدداً
<عند الملك>
الملك يونغي يجلس مع القائد كيم تاي
" جلالتك متي سوف نشن الهجوم علي القرية؟ "
" غداً سوف نذهب غداً "
قالها يونغي و هو بداخله خوف لاكنه لا يظهر ذلك للقائد
" حسناً جلالتك سوف اخبر الجيش بالاستعداد اليوم لحرب غداً "
قالها القائد كيم تاي و هو ينحني للملك يونغي
وبعدها غادر يونغي من المكتب و هو حزين و بالصدفة كان يمر السيد جين من امامه فنادى عليه الملك
" سيد جين "
فنظر إليه السيد جين و وقف
" ماذا بك جلالتك؟! "
قالها السيد جين و هو متعجب
" تعال معي اريد التحدث معك قليلاً "
" حسناً جلالتك انا معك الان "
و التفت السيد جين و بدأو بالسير سوياً لحين دخلوا إلي غرفة الملك و بعدها قفل الباب
" سيد جين "
قالها الملك يونغي و هو حزين و يتنهد
" ماذا بك جلالتك يبدو عليك الحزن! "
" انا بالفعل حزين إن اونهي ليست هنا و هي كانت تعطيني التفاؤل دائما و نحن الان سوف ندخل في معركة وانا خائف "
" هل يمكنني التحدث معك جلالتك بصفتي الرجل الذي رباك؟ "
قالها السيد جين و هو يحاول بأن يصبح مكان اونهي حتي تعود إلي القصر ليعطي الملك يونغي التفاؤل
" بالطبع سيد جين تفضل انا استمع إليك "
قالها الملك يونغي و هو مستمع إلي السيد جين
" يا بُنَي لا تقلق و انظر إلي السماء و قم بالدعاء للأنتصار و انت ملك قوي ولا تستسلم للهزيمة"
" لاكنني لأول مرة اخوض في حرب وانا خائف بالفعل"
قالها الملك يونغي و عينه مليئه بالدموع
فوقف السيد جين و وضع يده علي كتف الملك و بدأ بالتربيت عليه و بدأ بترديد كلمة
" انت قوي ولا تستسلم يا بُنَي"
" شكراً لكلامك معي سيد جين كنت احتاج ذلك حقاً "
" علي الرحب بُنَي سوف اذهب الآن و اتركك تفكر في كلامي"
" حسناً يا سيد جين "
قام السيد جين و ربت علي كتف الملك و خرج من غرفته
يتبع
بقلم : wodouh & mayjoon
