الفصل الاول <<<
رواية انتِ محبوبتي <<♡
استيقظت على لمسات يديها الحنونة كالعادة. إنها توقظني عندما يفشل المنبه في إيقاظي كل صباح. ينير يومي بنور وجهها الحنون ونظراتها المحبة لي. كالعادة، هي قادرة على جعل يومي مميزًا حتى لو كان خاليًا من أي شيء لمجرد أنها هنا بجانبي. اليوم هو أول يوم لي في العمل. وكعادتها زرعت في داخلي الشجاعة والقوة، وامتلأ قلبي ثقة عندما قالت لي وهي تفتح شرفة غرفتي:
قومي يا حبيبتي الساعه خلاص داخله علي سابعة الصبح العصافير صحيوا وانتي لسه، مع اني كنت متراهنة معاهم انك تصحي قبلهم وقلتلهم «حبوبتي» نشيطه وهتصحي قبل الكل يرضيكي تخسري ماما الرهان مع شوية عصافير!
نظرت اليها نظرات محبة مع قولي:
والله أبداً ما يرضيني، عصافير اي اللي ماما تخسر قصادهم.
ابتسمت لي تلك الابتسامة التي اعشقها وتسر عيني بها ثم اردفت:
صباح الورد علي عيون «حبوبتي»
بادلتها الرد بـ قولي:
صباح الخير يا كل الخير، ثواني وهكون جاهزة.
اوقفتني بقولها: «حبيبة» استني، عايزة اقولك كلمتين.
جلست علي طرف الفراش، جلست هي جواري وهمت بقولها:انا عارفه انك حابة انك تشتغلي، بس لو حاسة انك مش هتقدري تتعاملي مع الناس بره بلاش الشغل ده، وكده كده احنا الحمدلله مش محتاجين، معاش باباكي الله يرحمه مكفي وزياده.
حسناً تعلم امي انني لا احب الاختلاط بالناس، واخافهم أيضاً، لكن لا بد من تلك الخطوة، يجب ان اتحرر من مخاوفي تلك، وايضا اريٰ ان العمل الشئ الوحيد الذي سيخرجني من قوقعة مخاوفي، وكان هذا اقتراح صديقتي «ضُحيٰ» أيضاً التي لم املك سواها تحبني واحبها حبا جما هي تعمل في نفس الشركه التي سوف اعمل بها وهي من سهلت لي تلك الوظيفه وهي السكرتيره الخاصة بمدير الشركة، تلك الشركه المعروفه التي لها فروع في اماكن ودول متعددة، وظيفة مثل هذه لا ينالها المرء بسهولة، ولكنها جاءت لي علي طبق من ذهب من قِبَل «ضُحيٰ» فوقت من شرودي علي صوت والدتي الهادئ:
يا «حبيبة» روحتي فين انا بكلمك يا حبيبتي!
جاوبتها:
انا معاكي يا ماما وسمعاكي، انا فاهمه يا حبيبتي انك خايفه عليا بس صدقيني انا لازم اخد الخطوة دي، ودلوقتي احسن من بعدين خلاص يا ماما انا داخله علي 24 سنه والحمدلله اتخرجت من الكليه بتقدير، عايزة اشتغل بقا واخد علي الناس لحد امتي هفضل خايفة منهم؟!
ردت والدتي «جميلة» بإبتسامة هادئة:
خلاص يا «حبوبتي» اعملي اللي يريحك وانا واثقة انك تقدري تتغلبي علي توترك ومخوفك وخليكي عارفه و متأكدة اني معاكي وفي ضهرك يا حبيبتي.
أنت تقرأ
أنتِ محبوبتـي ♥
Tiểu Thuyết Chungصدفة جمعتنا سوياً تعلقت انظاري بڪِ ، ولكن عيناكِ الساحرة لم تراني يومها، اختفيتي من امامي بلمح البصر، وتركتيني مثل الشريد في وطن تحت القذف، مرت شهور حتي أتيتِ انتِ وكأنكِ لبيتي نداءات قلبي الولهان بكِ، فتريٰ هل سأترككِ من جديد؟!