رواية انتِ محبوبتـي ♡<<
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^الفصل الخامس <<
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
سنحبُّ ما دمنا نعيشْ
ونعيش ما دمنا نحبُّ..
سنظلُّ نكتب فوق أسوار الحياةِ
-لنا إلى أيامنا الخضراء دربُ..
ونظلُّ نزرع في حقول اليأس أرجلنا
لتنبتَ تحت أرجلنا مسافاتٌ وعشبُ..#ياسر_الاطرش
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
"أفضل شعور هو عندما تلتفت إلى وجهه وتجده يحدق بك"
________________________________
توقفت انفاسه لمجرد رؤيتها ورؤية عينيها التي تورمت من كثرة البكاء تقدم منها خطوتين ثم توقف عندما لاحظ انسحاب الجميع للخارج،....
اكمل خطواته المتبقيه بينهم وما عاد يفصل بينهم سويٰ سنتيمترات.
نظر لها بحبٍ ثم ابتسم بمشاكسة قائلاً:_ الف مبروك يا حرمي المصون، نسيت اقولهالك من كتر الاحداث اللي حصلت دي.
بينما هي نظرت له بصدمة من حديثه الذي لم تتوقعه منه أبداً علي الاقل الآن..، وما زاد صدمتها هو اقترابه منها بهذه الطريقه، ابتعدت خطوتين للخلف وقد تدحرج لون الحمرة الي خديها قائلة بخجلٍ وارتباك وقد تغاضت عن حديثه:
_ هو اي اللي هيحصل بعد كده؟
_ هاخدك معايا علي الڤيلا.
قالها بخبثٍ، بينما هي انتفضت مبتعدة عنه وقد تسارعت خفقات قلبها، ثم نظرت له بصدمة قائلة:
_ اي! يعني اي الكلام دا، مستحيل طبعاً، ماما قالتلي اني هفضل معاها هنا وكمان لو حبيت مكملش انت هطلقني.
نظر لها بهدوء قائلاً:
_ انا كنت بهزر معاكي، وطبعا ماما معاها حق في كل كلمة الا كلمة واحدة.
نظرت له بعدم فهم، فيما استرسل حديثه بهدوء:_ اطلقك، دي عمرها ما هتحصل، لأني مصدقت اني لقيتك، ولحد دلوقتي مش مصدق اني اتجوزتك كمان، انا مش عايز اضغط عليكي او اخوفك مني، بالعكس انا هنا علشانك انتي مش علشان حد تاني، وعلشان احميكي منهم ومن اي حاجة ممكن تأزيكي.
اقترب الخطوتين التي ابتعدتهم هي، فيما اكمل حديثه مبتسم بطمأنينة لها:
_ صدقيني انا مش وحش، وعارف انك خايفة عشان لسه مش تعرفيني، وانا متفهم دا، وزي ما شوفتي كل حاجه حصلت بسرعة ،وملحقتيش تتعرفي عليا كويس، ومش معني ان كتبنا الكتاب يبقي ادبستي لا احنا هنفضل زي ما احنا واعتبريها خطوبة لحد ما احس انك مستعدة تشاركيني حياتك، وعشان كده عايز اطلب منك طلب.
نظرت له ثواني قبل ان تومأ برأسها، ليكمل حديثه:
_ عايزك تكملي شغل، انا عارف انك بتفكري تستقيلي بعد اللي حصل، بس طلبي انك تكملي، علي الاقل هنكون قريبين ونتعرف علي بعض اكتر، اي رأيك؟
أنت تقرأ
أنتِ محبوبتـي ♥
Fiction généraleصدفة جمعتنا سوياً تعلقت انظاري بڪِ ، ولكن عيناكِ الساحرة لم تراني يومها، اختفيتي من امامي بلمح البصر، وتركتيني مثل الشريد في وطن تحت القذف، مرت شهور حتي أتيتِ انتِ وكأنكِ لبيتي نداءات قلبي الولهان بكِ، فتريٰ هل سأترككِ من جديد؟!