^^ الفصل السابع ^^
__________________________<<رواية انتِ محبوبتـي>>
____________________________ محبوبتـي انتِ..
_ سماء عالمي التي اتعمق في النظر إليها..
_ فـ أريٰ فيها ڪُل ما أُحب و أهويٰ...
_ أريٰ القمر بـ وجهها...
_ وأريٰ النجوم بـ عينيها..
_ وأريٰ دفء السماء بـ عناقها..
_ وأريٰ كا ما هو جميل بـ براءة قلبها..
_ وأراها الكون بأكمله..
_ تلك هي حبيبتي.. و محبوبتـي ♡".
__________________________________________
<<جئت زائر ام مقيم.. في الحالتين لا نريدك>>
نهرت "جميلة" "سناء " بنظراتها بينما "فاطمة" تجمدت مكانها وهذا اكثر شئ كانت تخشاه وقبل ان تتحدث اتاهم صوت من الخلف قائلاً:
_ هي مين دي اللي حد قرب منها في الشغل وعشان كده سابته؟؟؟
نظرت "فاطمة" و"جميلة" لذلك الصوت الذي يحفظونه عن ظهر قلب وبالأخص "فاطمة" وقد ذهبت الدماء من عروقها وشحب وجهها حينما رأته يقف بشموخ وجواره حقيبه كبيره.. بعد كل هذه السنوات يقف قبالها هكذا بكل برود وكأن شئ لم يكن، هل يعقل انه أتي!، ولو أتي فلِما أتي ؟..، كانت تلك الاسئله تدور بذهن "فاطمه" وهي تنظر له بصمتٍ مريب، بينما تحدثت "جميلة" قائلة بصدمة شديدة :
_ "عزيز" !!!
اقترب ذلك المدعو "عزيز" من جلستهم وقد شملهم بنظرات متفحصة وثم وقف امام "فاطمة" الجالسة علي المقعد بصمت قائلاً بسخرية:
_ مش ناوية تقومي تسلمي علي جوزك يا بطة؟؟!
وقفت "فاطمة" امامه بثبات رغم خفقات قلبها المضطرب قائلة:
_ جوزي مات من 24 سنة.
نفي برأسه قائلاً ببرود:
_ غلط، غلط يا بطة، جوزك قدامك اهو، وبعدين انتي دايما كده مخيبة ظني فيكي!!، دا انا قولت اول ما تشوفيني هتاخديني بالحضن، اخس عليكي والله.
قلبت'فاطمة" عينيها بغضب وقبل ان ترفع صوتها هتفت "جميلة" مسرعة:
_ "فاطمة"! " نور" جوة وممكن تخرج في اي لحظة!.
تجمدت "فاطمة" عند ذكر ابنتها وقد التفت "عزيز" لـ "جميلة" قائلاً:
_ وايه المشكلة؟، هي حتي لو مطلعتش هدخل انا اسلم عليها، متنسيش انها بنتي.
نظرت له "فاطمة" بغضب ثم قالت بسخرية:
_ بنتك!!! من امتي الحنية دي ان شآء الله؟؟!!، كنت فين انت كل السنين اللي فاتت دي وسايب اللي بتقول عليها بنتك لوحدها من غير ضهر وسند يسندها!!، هاا!! كنت فين قولي؟؟
أنت تقرأ
أنتِ محبوبتـي ♥
General Fictionصدفة جمعتنا سوياً تعلقت انظاري بڪِ ، ولكن عيناكِ الساحرة لم تراني يومها، اختفيتي من امامي بلمح البصر، وتركتيني مثل الشريد في وطن تحت القذف، مرت شهور حتي أتيتِ انتِ وكأنكِ لبيتي نداءات قلبي الولهان بكِ، فتريٰ هل سأترككِ من جديد؟!