اهلًا يا أصدقاء كيف الحال؟
أتمنى أنكم تحظون بيومٍ جيد ، وتأكلون جيدًا🦋✨.أردت التطرق إلى أمر مهم
وهو العصر التي تحدث فيه أحداث الروايةوآه يا أصدقاء لو أخبركم أني لم أفكر في عصر معين.
أنا اضع في مخيلتي بينما تنتج أناملي كتاباتها..
ذاك العصر والذي هو في أوج ازدهار التكنولوجيا بالنسبة لزمنهم..عند ظهور الهاتف الأرضي، والسيارات، والقطارات، والطائرات والساعات، وصناعة السفن والباخرات ضخمة البنية.
في هذا العصر تحديدًا وفي أيام الفن -كالعصر الڤيكتوري- وما إلى ذلك من ملابس وأناقة.
أعلم بأن العالم لم يكن بخير تمامًا في تلك الأوقات..
وأنه لربما يتعجب أحدهم بسبب خليطي المزدوج ما بين هذا وذاك.. كالملابس مثلًا التي لا تشبه ملابس أشقائنا اللبنانين وقتها، فهي تشبه ملابس الأوروبيين.. لكنبصراحة لم أُرد أن أجعل أول رواية لي أبطالها من دول أوروبا، نظرًا لأنها رواية فاتحة لباقي الروايات الغامضة و الخارقة الأخرى، والتي يستحوذ على أبطالها العرق الأعجمي.
لذا فضلت أن تكون فاتحتي البسيطة، ذات الطابع الرومانسي الرقيق لباقي الروايات التي أُجهز لها هم من العرب.
من جِهتنا نحن -الشرق الأوسط-
ولبنان هي أول من خطر ببالي
ورأيت أنها جميلة دون تغير مكان نشأة الأبطال وجنسياتهم
وهي تتناسق مع الرواية تكنيكيًا .لذا في روايتي؛ ولأن الخيال يسمح لنا أن ننسج من خيوطه ما نشاء.. دون حدود.. دون قيود تقيدنا.. لا يوجد حروب أو قتل.. دمار أو حتى.... دماء..
في روايتي كل دول العالم كانت هادئة..ولا وجود لما يسمى - الخضوع تحت الواقع- 😕.لذا سنسمح لخيالنا اللطيف العائم أن يسيطر علينا ونضع ذاك العالم الهاربين منه ومن صداعه المكثف على أبعد رف من رفوف الحياة.. ونغوص بعوالمنا الخاصة الممتعة 🪐🌟.
ومن عقلي الخاص.. سأصنع خليطًا بين العصور ليعطينا طابع لطيف وهادئ يتماشى مع أحداث الرواية 🌟🦋.~~~~~~~~~~
أما الآن وبعد كل هاته الثرثرة، لنأتي إلى ما هو أهم وهو صور أبطالنا الأعزاء 😉💗.
1/ قاسم إبن خالة همس:
أنت تقرأ
رقصة مع الجن
Romansكانت هذه مرتي الأولى التي اتسلل فيها خارج قريتي دون علم أحد مع الشاب الذي أحبه قلبي، لحضور حفلة راقصه دعاني للإنضمام إليها معه، ولم اكن اعلم أن من ارقص بحماس في حفلتهم هم من الجن!