اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هيونجين، والذي يَكون بطل هذه القصة، ليس مجرد شخص يائِس، بل هو كومة من المشاعر المدفونة، مِن رحيل الأشخاص الذين يحبهم، ما حَصل لِمينهو، ذهاب سُونغمين والحياة التي عاشها تحت الذَنب الطويل بدون تَوقف
ماتَت الرقصة التي بداخله، و قلبه أنكَسر مع إطار الصورة التي تجمع كُل من يحب أقل ما يُمكن قَوله إنه يكره حياته، بَل يمقت تواجده البَشري في هذا العالَم
مشاعر هيونجين كانت مُتناقضة اغلب الأحيان، مَا بين الاكتئاب والوَحدة والشعور بأنه غَريب، وإن جسده لا يَنتمي إليه، مع ذلك لا يمكنك رؤية آثار إيذاء النَفس والأنتحار واضحة
بَل كانت بداخله، اعتاد على جَرح نفس من الداخل، بِكلماته الكئيبة، يَخدش قلبه مراراً وتكراراً وفي لحظة ما كان يشعر بأنه سَوف يتقيأ كل تلك الدماء التي نزفها من هذه الجِروح
حَتى ظهرت الشخصية الرئيسية في حياته، جونغان كان يُشبه تأثير الفراشة، هُناك شيء ما بينهم كان مُرتبطاً، في البداية كان مُجرد عرض أراد رؤيته لبعض الراقصين
ثُم قام بِتمييزه، لقد لاحظه، ومثل شعاع الشمس الذي يَخترق النافذة ويتلاشى نحو بُقعة معينة في الغرفة، كان ذلك ما حَدث إليه
ذلك الضَوء الأبيض الذي سار مِن بين الحضور حتى وصل إلى قلبه تماماً يقال بأن الجروح حينما تشعر بالدفئ سَوف تتشافى، كان بطيئاً..لكن ذلك كان تأثير جونغان عليه، عميق للغاية تجمعت القِطع المكسورة، واليوم الذي وِلد فيه مجدداً..ها هو ذا
الواحِد من نوفمبر..
______
هَل كان ذلك التَصفيق كافياً إليك؟ هل الحُب الذي تتلقاه هو ما يَجعلك سعيداً في تلك اللحظة؟
يَدك بِيده، عيناك انتقلت مِن الحضور إليه، انفاسه المبعثرة بعد الرَقص، شَعره المُلتصق بِجبينه، اللمعة التي تراها
حين ظننت إن الأختناق في صَدرك لازال موجوداً، انت مُخطئ..لقد رَحل، ذلك الحُزن قد أختفى بعيداً، وقد سقطت الأقنعة التي كُنت ترتديها، والتي بسببها لَم تعد تعرف نَفسك
