في ذلك النهار المشمس، السادس من شهر ربيع في تلك سنة بادئة بشؤمها المشؤوم،
انطلق تايهونغ في رحلة نحو بلدة أخرى. وفي طول طريق مَسيرته، كان يعد بدقة ما تمكن من جمعه من مال، ويخبئه بحذر تحت مقعده.
كانت هذه الأموال هي ما سيدفع ثمن الحرية التي كان يسعى لتحقيقها بكل جهد.. لقد امضى تايهونغ وقتً اقلُ مايُقال عنه عصيب منذ خروجه من الميتم.
يتنهد تايهونغ محدق بخريطة بين يديه ذلِك نوع من خرائط مكتوب يدويا
فقد سرقها من السيد عجوز الكاهن ويتبعها منذ بداية بعشوائية يعلم طرقات البعيدة عَن حرس وعَن جنود ويعرف منها كيف يدخل ويخرج من بلدة لبلدة رغم ان تايهونغ لايوجد العد ولاكتابة فقد حفظها عن ظهر قلب من عجوز كاهن فآذا به كل مرة يعرفه احد تلك بلدات ويعلمه مامكتوب فتعليم في ذلك ميتم لم يكن متاح بعد نظراً لسُوء ظروف فبذلك كانت زوجة كاهن تعلمه من حين لحين بعض حروف وارقام فمن عقله خفيف يستوعب بسرعة الا ان تايهونغ دائم كان شارد وسط تجمعهم صغير لتعلم..يتنهد تايهونغ خارج من شروده ليعيد تكوبها مغلقها بعد عن توقفت عربة فجآة ليتلفظ بتذمر لتوقف عربة دون اذنه
ماكان تايهونغ لايعلمه هو ان مجموعة من جنود قد اوقفوه وهاذا لم يكن في حسبانه ليطل من نافذة رامق عددهم
ربما عشرة او عشرين هو كان سيء في عد ليبتلع ريقه فهاذا هو ماكان لايتوقعه ان يصادف يوما جنوداً فقد كانت خططه محكمة لدرجَة اغتر بنفسه بأن لاشيء سيوقفه لاقانون ولابلاد ولاملك ولاحاكمالرابعة زوالا نفس توقيت ينططي ابنُ حاكم حصانهُ بينما يتسابق مع رفاقه لمن يصتاد اول آيل دا قرون معددة فيكون قائد مجموعة بعد ان تخاطرو من يمتلك اقوى نظر حاد في اطلاق
يتوقف احد آصدقاء ابن حاكم يُدعى آلفريد فيلفظ بتذمر "حسنا انت افضل فهمنا كفى تبجح هنا وهناك جونكوك "يضحك آلفريد وهو اقرب اصدقاء جونكوك ليجيبه جونكوك بدوره " لستُ افضل انما انت تنقصكَ مهارة! ليعبس الفريد " انا بحقك لن اخرج معك مرة اخرى
يتوقف يونهوانغ وهو اخ اصغر بسنةٍ لجونكوك بتبني بعد ان وجدته احد محضيات حاكم.. يميلُ أحَدهم رآسهُ بملل ليردف مناظر جهة شرقية من غابة بعد سماعه بعض اصوات صراخٍ
" اسمعتم هذه اصوات!
يحدق الفريد به لينفي " لم اسمع شيء انت تخرف هاذا مكان لايتواجد به احد "
ينفِي جونكوك" قد سمعت لكن ذلك ليس شئننا!..
يُتبع
أنت تقرأ
THE SORCERER
Mystery / Thrillerتصنيف الرواية : اختطاف ، سايكو ، للبالغين ، العصر فكتوري الوصف : ماستغدُوا فاعلً ؟ إن فتحتَ جَفنيك على مُصيبةٍ لامَخرجَ منهَا فهَل ستتقبلُها او لا.