يصرُ جونكوك طوق حول رقبة تايهونغ جيدا ليبتعد عنه ممسك بطرف سلسلة طوق فيسحبهُ ارض تاركً تايهونغ يسعل محاولً فك طوق لكن لاجدوى ليحاول تمسك بأي شيء في ارض لعله يكسِب بعض وقت لنفسه لعلهُ يجد ماينهي حَياته لكن بلا جَدوى فالمسكين الصغير يعلم انه مُتوجه ناحية شيء يفوق افكاره وعقله
ليتوقف جونكوك عند جنرال رئيس الحراس فيعطيه سلسلة رادفً بصوت تشقعر له ابدان " خدهّ حيثُ تأخذ موتى واربطه هناك بدون ان يراك احدٌ وانتظرني".
يبتلعُ جنرال ريقه ليمسك سلسلة التي تمسك تايهونغ " امرك مولاي!.
يتوجه جونكوك ناحِية حصانه ليركب منتطيه عائد للمملكة فيتبعه يونهوانغ لعله يجعله يهدء ويعود لطبعه الودُود
يتبع جونكوك كل من اصدقاءه ليبقى حراس وجنرال دا رتبة اعلى منهم فيحدق بتايهونغ رافعه عن ارض ببعض رفق " يالك من مسكين كان عليك تموت حين سُمح لك بالموت انظر الان اين وصلت."
يسعل تايهونغ مرة اخرى اقوى محاول خلع طوق عنه ليستقيم ببطء بسبب ضربة في خصره فينحني للحارس بترجي واضع رأسه على ارض " اتسولك اعفو عني لتقتلني لن امانع".
ينفي جنرال ليقترب اليه فيقيد يديه بعد ان ظن تايهونغ انه سيقوم بقتله وينهي معاناته
يحدق تايهونغ بيديه مربوطتين خلف ظهره ليصرخ واقفاً" ماذا تفعل لما تقيدني الم اقل لك اقتلني!!
يحدق جنرال به ليشير لآحد حراس بحركة دائرية بآصبعه
يقترب احد حراس اليه ليضرب مؤخرة رقبة تايهونغ بيد سيفه ضربة واحدة تجعله يتمايل محاول اكمال حديثه ليتراء له ظلام فجأة فيهوى للأمام فاقد وعي لولا امساك جنرال به
يعيد حارس سيفه لمكانه ليحمل تايهونغ بأحد اكياس كي لاينتبه له احد فيخرج من هناك في تلك ليلة مع الحراس في تلك ليلة هوجاء التي كان اخر ايام تايهونغ في الحرية.
_في قصر حاكم ____قبو الموتى _ساعة رابعة فجرً يدخل جونكوك ذلك قبو مع حارسه الجنرال الكثوم ليحدق بالمُعتقل المُعلق ببعض سلاسل فيتقدم لداخل زنزانته يليه تكثيف ذراعيه ليشير للجنرال الذي يحمل دلو مياه باردة معه
يتقدم جنرال ليرشق تايهونغ بالمياه جاعله يرتعش مستيقظً ليفتح عينيه محدق يميناً وشمالاً بفزع يحاول تحريك يديه فلا يستطيع ورقبته فلا يستطيع ليصرخ بهلع" ماذا ماهاذا لما تقيدونني دعوني!
يقترب جونكوك اليه مُبتسمً بجانبية وملامح ودية ممزوجة ببعض الخبث والرضا"اصرخ كما تشاء فلا احد سيسمعك هنا سوا الموتى!
يرتجف بذن تايهونغ لكلمة موتى ليتذكر كل شيء حدث فيعلو صراخه طالب نجدة
اصمت ! " يردف جونكوك بعد تسديد لكمةلـتايهونغ جعلته يصمت فوراً ليشير للحارس بالخروج فيلبي الحارس أمره ويخرج
يقترب جونكوك ناحية تايهونغ ليضرب يديه على جدار معا بين جوانبرآسهس محدق به فيردف بسخرية" اشش اهدء قلت انك تفضل موت على عيش كمحضيتي مُعززً بملابس ومجوهرات وعيش برجاء وغناء اوليست مشعوذ عالم مستقبل ! ا الم ترى هاذا بمستقبلك
يحدق به تايهونغ وجهاً لوجه ليجمع لعابه مرة اخرى فيبصقه على وجه جونكوك
يبتسم جونكوك بينما يصر على اسنانه من استفزاز تايهونغ له ليمسك بخصولات شعره شقراءَ بين قبضته بقوة تاركه يئن من ألم ليبدأ في فتح سلاسل عنه" سأجعلك تتمنى رحمة مني بدل موت ايها مشعوذ قبيح
ينهي جونكوك كلمته ليرمي تايهونغ على ارض البارد مع سَلاسله فينحني لمستواه مثبت رآسه على ارض ليجرده من عباءته التي كانت تسترُ جسده فيبعدها عنه تاركه كما خلق اول مرة يمرر جونكوك يده على طول ظهر تايهونغ متحسس طيات جسده مما خلق به من جمال وبياض ملائكي فهو مفتون بجسده منذ هذه لحضة فكيف لايفتن وهو يتلمس جسد يكادُ يكون لملاك لا لإنسان ، يتحسسه وصُول لخصره ليضغط عليه معتصره بقوة يده
يصرخ تايهونغ بألم فهو يعتصر مكان ألمه
يتألم ولايزال لايصدق ماوصل اليه فهو يتمنى انه مجرد كابوس فضيع كباقي كوابيسه
يقلب جونكوك تايهونغ اليه ليمسك بيديه محاول تثبيته عن تحرك وصراخ مناضر تحركات جسده عاري فتحركات تايهونغ للمقوامة اسفله يعتبرها جونكوك مغريةفبطنهن نحيلة متموجة بلعظام تحتك بذكوريته كلما قاوم ليردف بعد ان اغلق فم تايهونع محدق به " اليك اخر فرصة لاعفو عنك وادخلك معززً جناحي.
يحدق تايهونغ به ليصرخ اعلى طالب نجدة فيسحب سلسلة حول معصمه ليضرب وجه جونكوك بها تاركه يبتعد ممسك وجهه
يركض تايهونغ خارج زنزانةبعذ ضرب جونكوك ليتوجه ناحِية باب محاول هروب من ذلك رواق مليئ بزنزانات فارغة مخيفة يُحاول هروب من كل هاذا مرة اخرى ليمسك جونكوك بسلسلة طوق عنق تايهونغ ساحبه معه لداخل وهذه مرة تغيرت ملامحه لم يعد يبتسم تلك ابتسامة ودودة انما ملامحه اضلمت بينما تتقاطر بعض دماء من احدى اذنيه ليرمي تايهونغ بداخل زنزانة ارض يليه دخوله خلفه
لتلك الزنزانة باردة في غسق فجر ذلِك في ظُلم تلك ليله تِلك ليلة التي تكاد تشرق يلفح برد جسد ذلِك فتى في زاوية بعد ان حاول هروب لكنه اخفق لتُكسر يده وصولاً لمعصمه وقدمه وصولا لساقه عقابً له على تلك ضربة هذه مرة يتراجع تايهونغ بخوف في تلك زاوية خوفً بعد قُيدت يديه مِن قِبل الذي دخل زنزانة وحطم يده وقدمه فيضم يدهُ لصدره بينما ساقه لايقدر على تحركيها حتى لترتفع عينيه مليئتان بالرعب ناحِية من يقف ممسك بآذنه بينما تتقاطر دماء منها ليزداد دمع بعيون تايهونغ فينسكب من عينيه على طول وجنتيه محمرتين من لفاحات برد وآلم وصولاً للارض
يقترب جونكوك اليه ليحمله من خصولات شعره فجسدُ جونكوك كان اقوى واضخم وأطوَل من خاصة تايهونغ كان كشيطان يعود كل ليلة لجحيمه لكن هذه مرة هنالك ملاك فاسد بذلك جحيم
سحبه جونكوك من خصولات شعره التي تكاد تنثر ليجلس متكئ بعُرض جسده على جدار زنزانة فيُجلس تابهونغ امامه ليشد شعره جاعله يتكئ على صدره غصبً فيفرق بين ساقيه رغم اصرار تايهونغ على عدم فتحهما لكن مابيده حيلة فهو كاآرنب امام ذئب
يمسك جونكوك بخصر تايهونغ من جهة التي تألمه ليضغط على يده عمدا رادف بحدة بينما تايهونغ تلوى من الم ليردف جونكوك ضاغطً عليه اكثر " اترى هاذا شعور ستشعر بشيء مثله لكن اكثر اختلافاً! سأجعلك تتوسل الي كل ليلة للحصول عليه وتنسى استقامتك هذه!
انهى جونكوك كلماته على اصوات توجع تايهونغ ليقترب اليه ممسك بذكوريته بين خشونة يده يمسده بسرعة بدون اي مقدمات يمسده منتهك حرمة فتحته بآحد اصابعه
ليصرخ تايهونغ محاول دفعه بيده متعافية فيشعر بصفعة حطت على ملمحمه مثل صاعقة جعلته يصمت ولايعلم مااصبح يجري حوله لكن مع ذلك مازال يقاوم مازال يريد ان يفر مازال يبتغي انقاذ نفسه وكرامته وحياته من هاذا محاول فك قيوده التي دخلت بجلد معصميه من قوة تحركهما
ليبكي تايهونغ اكثر بكى كما يبكي صغير الذي يرى احلام مُرعبة بكى من خوف بكى عند احساسه بشعور غريب وسط ارتعابه ليفتح فمه مُفقرق بين شفاهه بأنين عند شعور بمزيد من اصابع تنتهك فتحته لداخل فقد كانت اصابع جونكوك خشنة فلا مرطب ولاشيء يساعدهم على دخول بدون تخليف ذلك احمرار مؤلم ليشعر باليد ثانية تضغط على مقدمة ذكوريته عابثً بها بينما يتلوى تايهونغ على اثر ذلك ليدفن ملمحه بصدر جونكوك غارساً اسنانه به فقط شعر بشعور غريب شعور مقته وكرهه على نفسه
لتنظر إلي"!. ردف جونكوك مخاطب تايهونغ الذي يترنح بسبب الأصابع التي تخترق فتحته صعودا ونزولا ومن جهة اخرى يضغط على مقدمة ذكوريته موقفه عن قذف
ينفي تايهونغ ليئن وسط بكاءه فهو يشعر بسائل بداخله يحرق دواخل ذكوريته وعليه قذف
انظر الي اذا اردت ان تقذف.! " ردف جونكوك مرة اخرى ليرفع تايهونغ ملمحه الباكي على حاله ملمحه ممتلئ بدموع وقطرات عرق من تدرجات لون خجل على انفه وخديه فـ تايهونغ كره مايحدث كره ان يلمسه رجل اخر فقد كان دوما يحلم بمكان رفاهي مع فتاة قد يُحبها واطفال بعيدين عن مايسمى بالفقر وجوع والخوف
يعتصر جونكوك فخد تايهونغ بقوة ليبعد اصبعه عن ذكورية تايهونغ تاركه يقذف ماتجمع بداخله من نشوةمحرمة فيحيطه بذراعه اليه مسرعاً بحركة اصابعه بداخله اكثر بينما يشعر بتصلب رجوليته بداخل ملابسه
اصابعه لزجة بداخل ودافئة لكن لايستطيع ادخال اصابعه اكثر لضيق دواخِلتايهونغ فيدفعهم غضبً ليأخد تايهونغ انفاسه وسط أنينه الذي ينفي اخراجه حتى ليسحبه جونكوك من شعره ناحيته بينما يجعله امامه وتحديدا امام لباسه فيخرج رجوليته من لباسه بعد ان فتحه لتخرج شهقات تهرب من فم تايهونغ بخوف ورعب فيبدأ صراخ بما تبقى من صوته مبحوح لتنهمر دموعه فأمسك جونكوك برأس تايهونغ بعد ان ضجر من صوت بكاءه. " افتح فمك ولاتغلقه!
فما كاد تليهونغ يتحدث ليترجاه ان يتركه حتى شعر بشيء يخترق فمه هذه مرة
يمسك جونكوك برأس تايهونغ جيدا ليحشر برجوليته بفمه بدون رحمة يضاجع فمه واذا بتايهونغ يتخبط محاول ابتعاد وتحرر مما يدخل بجوفه وصول لحنجرته
اخد تايهونغ يحاول دفع من يمسكه من رأسه بينما اخر في غياهيب شهوته ونشوته يدفع برجوليته بداخل جوفه ضيقِ يشعر بجوفه ساخن بحرارة تلف قضيبه فيغمض عينيه براحة بينما يدفع بداخله دخولا لحنجرته وخروجا بينما تايهونغ يتلوى باحث عن انفاسه كمن يحترق في جحيم فيتحرك جونكوك من مكانه ممسك بذراعاي تايهونغ ليثبته على ارض مستمر بدفع برجوليه بداخل فم تايهونغ بينما يثبته من رأسه وكتفه بينما تايهونغ ليس بوسعه حتى تنفس يئن من رعب والم يئن من اصابه يئن لانه لايستطيع صراخ وبكاء بسبب رجولية جونكوك محشورة بفمه
يدفع جونكوك اعمق مضاجع فم تايهونغ بدون رحمة ليحاول تايهونغ رفع عينيه ليعيون جونكوك يسترجي ابتعاد منه بدموعه التي تنهمر يسترجي ان يعيد له هواءه بدل تلك دفعات بداخل فمه التي مزقت شفاهه لتدمي دماء من جوانب من تصلب رجولية اخر ودفعها اكثر ليقذف بداخل تارك عنان
لسؤاله ساخن بتدفق في حنجرته
ليتدفق باقي من انفي تايهونغ فيخرج جونكوك رجوليته تارك تايهونغ يتنفس صداع سريع ليسعل وهو شبه واعي ملتقط انفاسه
فسحب تايهونغ هواء شيء فشيء بصعوبة بين المه مهدء من اظطرابات صدره ليعاود الأكبر امساكه رافعه اليه..يُتبع
أنت تقرأ
THE SORCERER
Mystery / Thrillerتصنيف الرواية : اختطاف ، سايكو ، للبالغين ، العصر فكتوري الوصف : ماستغدُوا فاعلً ؟ إن فتحتَ جَفنيك على مُصيبةٍ لامَخرجَ منهَا فهَل ستتقبلُها او لا.