الريفيه...

فتاه طويله..

في الصباح إصطحبنا والدي بسيارته الجديده على ماأعتقد لم أراه بها من قبلاً على كل حال طيله الطريق وأنا أنظر للطريق والمزارع الصغير التي لاطالما إعتدت على الجري والمرح بها أنا وبومقيو ذلك الأحمق، كنت متجاهله تماماً نصائح أبي عن بيت جدي وفندقه وعائلته الراقيه التي لها سُمعه جيده بين البرلمان وبعض نفوذه لم أهتم لذلك بحق أنا لم اعتاد على ذلك وسأتصرف بطبيعتي أمي كانت تعيش مع تلك العائله قبلاً أخبرتني أنها جائت للريف هي و والدي بعد الحمل بي وذلك كان طلباً من والدتها وهي جدتي المتوفاه..

الأب كيم" هل أعجبتكِ المدينه مينجونق..

حدتني والدي عندما تبينت لنا المباني الشاهقه والشوارع الواسعه والنضيفه بالإضافه إلى الأسهم حتى ترشد المُشاه وبعض الأضويه الحمراء تُزين الطريق كانت جميله ولم يسعني سوى الهمهمه لوالدي الذي إبتسم برضى تام..

توقفت سياره أبي السوداء أمام مبنى طويل وبه أبواب تُفتح كل ماوقف أحد أمامها بالإضافه إلى الرجال بالبدله السوداء أمام الباب الكهرابائي ذاك..

أخبرنا أبي أن تلك الفندق الخاص بعمي تشانيول لم أراه قبلاً ولكن يتضح من هذا المبنى أنه فاحش الثراء كانت توقعاتي بيت بطابقين فقط ولكن بحق اللعنه لهذا المبنى مئتان طابق إن لم أكن أبالغ..

كنت أتمسك بيدين والدي وكأنني طفل كل من هنا ينظرون لي وكأني لست من البشر مما زاد توتري وأعتقد ان أبي قد إبتلت يداه من تعرق
يداي.. عندما توقف والدي أمام شيئ يُفتح أبوابه وتنغلق عندما يدخل الإناس بها وكأنها صندوق سحري..

الأب كيم" وينتر هيا..

وينتر" و ولكن ماهو ذاك..

الأب كيم" هذا مايسمى بالمصعد..

لم أكن مرتاحه لذلك المصعد إنه مخيف بعض الشيء ولكن بعد محاولات دخلته وتمسكت بوالدي حتى بعد دقيقه أصدر صوتاً وإنفتح الباب من تلقاء نفسه.. قابلتنا العديد من الغرف المرتبه وعلى باب كل غرفه رقم معين أعطيت أبي كل إهتماني عندما فتح باب الغرفه..

الأب كيم" حسناً عزيزتي هذا الجناح سنمكت به أنا وأنتِ بينما وينتر قد حجز لكِ عمك تشانيول غرفه لخصوصيتك..

وينتر" لابأس سيكون جيد..

أومأ والدي وأذلني على غرفتي لم تكن بنفس الطابق الذي يمكت به هو وأمي لعدد الغرف لم أستطع فِهم من أين أستطيع النزول من هنا أو الخروج فقط ممرات فارغه وأبواب مغلقه كان أشبه بالمسلسلات..

غرفتي التي أذلني لها أبي كانت هادئه وتتناسب معي تحتوي على سرير يكفي لشخصين تُوضع عليه بعض الوسائد وملائات بيضاء اللون على الجانب الأخر من الغرفه هناك خزانه متوسطه الحجم باللون الأسود مماثلاً للسرير وحمام في الجزء الأخر وشرفه تواجه السرير كانت الغرفه واسعه مساحتها أكبر من بيتنا في الريف..