شبح جيمين..

270 19 10
                                    


وينتر" يدي تؤلمني..

إشتكيت لمن يتمسك بي غير سامح لي برؤيه هويته.. بالفعل يدي تؤلمني أثر تشبته بي لازالت أعاني من كسر..

أطلقت العِنان لـ صراخي عندما أفلتني هي جيمين..

جيمين" أصمتي واللعنه..

وينتر بخوف" أ أ أأنتِ شـ شبح جيمين..

زحفت في الأرض أبتعد عنها هي تود الإمساك بي وأنا أصرخ فقط..

جيمين بعصبيه" أصمتي أصمتي أنا لست شبح حسناً والأن أغربي عن وجهي ريفيه..

وضعت يداها على فمي تكتم صراخي
وأنفاسي بينما أنا شِبه متسطحه على الأرض وهي فوقي وتستند بساقها حتى لاتقع كانت وضعيتنا غريبه..

وينتر" إبتعدي عني..

دفعتها بيدي السليمه وأسرعت في الذهاب إلى الباب، الغرفه كانت تعم بالضلام لولا المصابيح لما كنت أرى تلك المتعجرفه هنا..

وينتر" إنه لايُفتح..

جيمين"وهل تضنينه سُيفتح بمجرد محاولتك غبيه..

وينتر" إذاً حطميه..

جيمين" حطميه أنتِ ولما أنا؟؟..

أشرت على يداي المصابه..

وينتر" أنا مصابه ولا أستطيع فعل ذلك..

جيمين" تشه..

وينتر" عضلاتك تلك مافائدتها..

قلت لأنني رأيت عضلات معدتها من تحت الستره الزرقاء التي ترتديها، هي ترتدي قميص قصير في هذا الجو البارد..

جيمين بإبتسامه" لها فوائد عديده مثلاً هل تريدين كسر يدك الأخرى..

أمسكت بيداي وأنا تراجعت ليس خوفاً منها ولكن تلك الفتاه مجنونه ولاأشعر أنني بخير معها..

وينتر" أتركيني منحرفه..

جيمين" إذاً أصمتي حتى لاتتورطي مع هذه المنحرفه..

إبتعدت عني وذهبت للباب بينما إنشغلت أنا في تفحص الغرفه بالمصباح معي..

جيمين" مالذي تفعلينه هنا..

وينتر"أنا مع رفاقي..

جيمين" غبيه..

وينتر" ماذا أنتِ من سألت..

الريفيه... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن