الناقد مات لذلك أعذرونا على الأخطاء الإملائية ولا بأس اذا صححتوها
.
يفتح عيناه لشعوره بلمس خفيف على خده و يد مُتخلله في شعره، يجد نفسه في حضن زوجته و رأسه على صدرها بينما تلعب بشعره و تُمسد خده بلطف، ما أن وعى على نفسه و أنهالت عليّه أفعال الأمس حتى عاد مُغمضًا عيناه دافعًا بوجهه في رقبتها مُحاولًا العودة إلى النوم و الهروب من التفكير و تأنيب الضمير ..
" حبيبي، أگعد كافي نوم." تهمس نور عند أذنه بهدوء تحاول ما تخليه يرجع ينام، يرفض بهز رأسه و يتنهد ما أن لم يستطع العودة للنوم، يشعر بها تطبع قبلة على رأسه و تنزل يدها من خده إلى حيث كتفه و تُطبطب عليّه و تُمسده ..
" يلا سيف هواي نمت راح تتأخر على دوامك." تعاود القول و تُخرج رأسه من عنقها و تبتسم بوجهه، قلبها قلق لنومه الطويل لم تعتد عليّه مُفرطًا بالنوم، و كيف أتاها أمسًا مُنهارًا من التعب لم يجعلها تنام الليل ..
" ما أروح اليوم، راح أخذ إجازة مرضية من المُدير و أنتِ همين أخذِ من شغلچ خل نطلع نتريگ بره .." أردف الها بعد ما صفن بينه وبين نفسه، ما راح يگدر يواجه حيدر على الرغم من أن حيدر هو الي تمادى و بدأ بالفعل المُخل و ما كان سيف رجل شديد التحكم بشهوته حيث استسلم بسهولة في يده، يشعر بالخجل و العار من نفسه، و تأنيب ضمير على زوجته و كيف طاوعته نفسه و مالت إلى طالبٍ عنده، و في نفسه يعتقد أنه أن أخرجها و تقرب منها سيخف تأنيب ضميره و يُصحح خطأه ..
" صدُك حبيبي!، أوي هسه أتصل على المسؤول وأجهز نفسي دقايق ما أطول .." أردفت نور بتفاجؤ و فرحة باسته من خده و راحت تركض للحمام، فرحت لأن صار كلش هواي ما طالعين سويه، هي ملتهيّه بأبنها و الشغل و هو بالمدرسة و الطلاب ..
تنهد سيف و انزاحت ابتسامته من على وجهه، يبتلع ريقه و يستقيم ينزل للحمام الثاني و يغسل وجهه بمي بارد، يحاول بكل أنواع الطرق ما يفكر و لا يهتم أو يجيب صورة حيدر لراسه، بس مگدر حرفيًا الي صار حز بنفسه و خلاه يتلبك و الأفكار تنهال عليّه، شلون گدر ينطي نفسه للثاني و شلون تقبل أساسًا، ما يگدر يتقبل نفسه و الي سواه، صعب جدًا خصوصًا و هو متزوج، و زوجته تحبه و تهتم بي و ما يوم قصرت وياه ..
مسح وجهه بعنف و نزع ملابسه الداخلية و فتح الدوش و وگف جواه، يهز راسه و يغمض عيونه أول ما تجي صورة للي صار، أو من يجي بباله شلون چان حيدر عاقچ وجهه و مركز بأيده الي دتعبث بأجزاءهم و صوت همهماته ما طلع من راسه، يهز راسه مرة ثانية و يحاول يخلص بسرعة ويطلع، يركز بكل شي يخليّه فارغ التفكير حتى أنه لزم علبة الشامبو و قرأ كل شي موجود عليها و حاول يحلل ريحته على الرغم من وجود صورة بيض عليه، إلى أن خلص و طلع ..