يابة السلام عليكم ..
.
.
.
" طلاب .. ركزولي كلش زين على هذا النشاط اذا فهمته راح تسيطر على كل الأنشطة الباقية، بدايةً وكملاحظة عامة ترسخها ببالك كل نشاط تبدي بالرسم أول شي و من الرسم تگدر تطلع أدوات النشاط و خطوات العمل و راح يتكون عندك الإستنتاج بس تفهمه خوش؟." يشرح الأستاذ سيف بهدوء وصوت مسموع للجميع بينما ينظر لطلابه بعيونهم و يشوفهم شلون يدونون الملاحظة الي حجاها و هذا الشي خلاه يفرح داخليًا بتفاعلهم وياه و مشيهم على الاتفاقيات بينهم .." هذا النشاط رسمه كلش بسيط أنتبه عليه، بي تلث رسومات لمتسعة ذات الصفيحتين، كلهن نفس الرسم لكن لكل وحدة ميزة، أول رسم الي هو صفيحتين متوازيتين .. " يتجه الأستاذ ناحية اللوح الإلكتروني و يرسم عليه شكل لصفيحتين متقابلتين ..
" گايل بالسؤال كيفية شحن المتسعة يعني شنحتاج لشحنها ؟؟." يسأل الأستاذ و يناظر للطلاب الي أغلبهم رفع أيده حتى يجاوب سؤاله چان راح يگوم واحد منهم لكن أنتبه لآخر طالب بجهة الشباك، ضاربله صفنه وعينه ما ترمش حتى يباوع عليه بشرود تام تنهد الأستاذ بصوت مسموع لأنه ذات الطالب إلي ترزل الأسبوع الفات:" حيدر؟، حيدر تسمعني؟."
گام حيدر فورًا من صاح علي الأستاذ يطلعه من سكرته بي:" نعم أستاذ ؟."
" جاوب السؤال حيدر .. " يكتف الأستاذ أيده على صدره منتظر منه يجاوب وهو يدري بعدم تركيزه وياه وما عاد له السؤال يريد يرزله مرة ثانية على شرودة، يرتبك حيدر و يحاول يتذكر إذا سمع سؤال من الأستاذ سيف و يباوع على السبورة بلكت كاتبه بس ما فاد و بلع ريگة يتجرأ ينطق و يستفسر عن السؤال:" آسف أستاذ ممكن تعيده ؟؟."
" لا حيدر مو ممكن، وين چان بالك وأني ادك من نص ساعة؟؟." يغتاض أستاذ سيف جدًا و بنبرة مُنفعلة يرزله لعدم تركيزه وياه ..
" أستاذ هو أنت تخلي الواحد يركز! شوكت لحگت تكشخ من الصبح هم شوية علكيفك ويانا أنت بني و تلبس بني صاير خريف الله علينا !!.." يردف حيدر بتذمر يذب اللوم على جمال أستاذه الي فغر فاهه بعدم تصديق للي ديسمعه تنزل أيده من عقدتها " حيدر! سكران من الصبح شدتحجي!.."
" آسف أستاذ عيد السؤال رجاءً .. " يعتذر حيدر من حس على روحه ورد فعله غير المُتوقع حتى منه يسمط نفسه بنعال على تهورها بالكلام يتمنى منه يغض النظر عن تصرفه الصبياني و يبقي بالصف ..
" أگعد حيدر أگعد حسك ما اريد اسمعه! أي خلل بتركيزك تشيل نفسك و تطلع بره فاهم!.." بنبرة حادة و الشرار يتطاير من عيونه وهو يباوع على حيدر الي اومئ له بخفه ليُشير له بالجلوس ..
يزفر الأستاذ أنفاسه بثگل ياخذ بطل من المي و يشرب بي بجشع، يرجع يعيد شرحه بصورة سريعة و يكمله بدون ما يسأل شي ثاني يتطلع لحيدر بين الثانية والأخرى مترقب لأي تصرف غير رزين لطرده خارج الصف فورًا ..