.بعد ما دخل للبيت و هو مبتسم للحظاته مع الآخر يلاگي ظلام البيت الدامس، فتح فلاش جهازه حتى يشوف دربه و يگدر يتوجه لغرفته الي هم چانت في قِتام الظُلمة سِوى من طفيف ضوءٍ تلجلج من شمعتين على طرفي السرير الذي تستريح فوقه زوجته بجسدها العاري سِوى من بانتي يلتف حول حوضِها يستر فُرجِها و حمالة لصدرها و على كتفها روب شفاف تستريح عليه خُصلات شعرها السوداء، تلمع شفتيها بتنت أحمر و تترتب على ملمحِها مساحيق زادتها جمالًا و إغراء ..
يتجمد سيف بمكانه و تنزل أيده الي تحتوي الفلاش صافن عليها مبتلع ريگه بصعوبة، آخر مرة شافها هيچ قبل سنة ونص من علگت بينهم العركة، و رؤيتها بهذا المنظر قبل اربع اشهر چان راح يسُر نفسه، هو صح لمسها في الشهرين الماضيين لكن چان يبرر نفسه أن حيدر أرغمه، بس هسه تاهت عليه دُنياه و انصبت عليه أفعاله ويه حيدر و مشهد زوجته گباله يحسسه بالتيه و الربكة، أبدًا مو وقتها ..
" تعال حبيبي .. " تهمس نور بينما ترتفع طرف شفتها بإبتسامة وكل ظنها أنه متجمد بمكانه لروعة منظرها بعيونه و من ما تجاوب وياها و بقى بس يبلع بريگه گامتله تتمشى على أطراف أصابعها و حاوطت رگبته بأيدها تقرب وجهها منه و تعاود الهمس " مشتاقتلك حبيبي .. " بنبرة هامسة و ببحة مُثيرة تنطق گبال شفايف سيف الي يحس بنبضه يتراگص بلا حياء بصدره يزيد ربكته وقوة الموقف ..
" راح، احم راح انام يم أمير .. " يتكلم سيف بمحاولة غبية بالابتعاد و قبل ما يبتعد تشد على رگبته و تجذبه اله بينما ترسم عبوس نَدي على ترف شفتيها " بعدك زعلان حبيبي، آسفه و صدگني بعد ما أعيدها، طلعت بالغلط مني .. " تردف نور بظنها أنه مُستاء من ما حدث سابقًا بينهم و تسند جبينها على جبينه و تُنزل يدها تمسك بيده و تُحيط بها خصرها، تميل على شفتيه و تطبع قُبلة خفيفة تقيس بها حيوية سيف الي غمض عيونه و زفر نَفَسْه، يذكر نفسه بأنها مرته .. وهذا حق من حقوقها، بس مو وقته، اذا خضع الها راح تتمادى بتصرفها الخاطئ تجاهه ..
" مزعلان، حنام يم أمير .. " ما أن نطق بكلامه حتى وخر أيده من خصرها و التفت يطلع من الغرفة بسرعة يسمع ندائها بأسمه بس ما دارلها بال يتجه لغرفة أمير بأول الممر و يدخلها قافل الباب وراه و يتمشى بهدوء على أطراف أصابعه، تستنير الغُرفة بضوء خافت من السقف و قبل ما يگعد على جرباية أمير الي نايم عليها بينما يحتضن لعبته يستمع لطرق نور الخافت على الباب " سيف أطلع خلي نحچي بهدوء .. "
" مو هسه نور، تعبان واريد انام روحي منا .. " رد عليها بهمس و يتجاهلها يتمدد يم أمير الي فتح عينه بنُعاس للحركة الي حس بيها بصفه فيمد سيف أيده و يطبطب على جذعه حتى يرجع للنوم و أثناء ما چان يطبطب على أمير نام براحة لترافة فراشه ..