تمرُ الأيام ببطئ، وفي كل يومٍ اغرقُ في محيط ذكرياتي ، أتذكرُ عندما كان يواسي خيبتي من تعنيف والدي لي...
_سكاي والدي عنفني.
_ ما هو السبب؟.
_لا يوجد سبباً ، قام بضربي من غير وجود سبباً.
كانت تبكي وهي تحادثهُ بسبب والدها الذي يضربها في اي وقت يخرجُ غُلهُ بها، ياللأسف، فتاةً ک فأر تجارب.
_ انا أبكي يا سكاي ، ابكي على حالتي البائسة.
_ صغيرتي تبكي؟.
كانت هذه المرة الأولى التي يلقبها بها بصغيرته ، ابتسمت وسط انهيار دموعها كاتبةً لهُ.
_ اتسمحُ لي يا سكاي ، بأن اشكو همي وحزني لكَ؟.
_ تفضلي يا عينيهِ.
اشتكت لهُ عن معاملة أهلها لها، وكم والدتها تكرهها ولا تريدها ،و والدها يعنفها واخاها يأخذ دور الرجل عليها من خلال ضربها بطريقة وحشية.
_ ما هذا بحق الجحيم؟؟؟.
_والدتكِ لا تُريدكِ، تعالي إلي ف أنا اريدكِ.
_اخاكِ ذاك عندما أراهُ سأكسر لهُ ذراعهُ وسأدفع تكاليف علاجه ، اعدكِ.
_ لا تفكري بهم، تجاهليهم، فكري بي انا فقط، انا هو محور افكاركِ هم لا!.
كان يواسيها ، وهي كانت فرحةً ب كلامهِ متناسيةً الذي حصل معها منذ قليل.
_سأأتي اليكَ لكن بشرط ،ارغب في شوكولاته داكنه، هل ستجلبها لي ؟
_سأجلبُ لكِ العالم لو طلبتيهِ.
.
.
.
.
.نظرت إلى يدها المشوهة ، ناطقةً.
"كان يداوي جراحي، الان يجرحني بدمٍ بارد"
انا لستُ انا، انا اريدُ أن اموت، أنقذوني ارجوكم ، ارجوكم انا أموت ببطئٍ.
كنت احادثُ المارة في الشارع، احادثهم داخل عقلي ، اطلب منهم أن ينقذوني ، لكن الاوان قد فات ، العقل تدمرهُ ذكرى واحدة فقط ، ف ما بالك بالف ذكرى ؟
لا اريد العودة إلى منزلي الكئيب، منزلي المتسخُ ک حياتي ، منزلي البارد ک برود ليالي فبراير.
دخلتُ إلى الحديقة، كانت خالية ، شكرتُ الإله لأنني سأبقى لوحدي، لكن أنا دائماً لوحدي ما الذي سيفرق الآن.
تسطحتُ اتأمل نجومَ السماء السوداء، كانت الساعه التاسعة ليلاً، ضوء القمر الرمادي يأخذَ مساحه من عشب الحديقه، أشعلتُ سيجارتي ، افتحُ قنينةَ الكحول،ادمنتُ السجائر والكحول ، بسببهِ، في كل مرةٍ يكسرني بها بكلامهِ كنتُ أدخن و اخمرُ.
" لماذا فعل بي هذا"
نطقتُ وانا اتأمل سيجارتي التي تنقصُ في كل مرةٍ استنشقها .

أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐃𝐀𝐑𝐊 𝐏𝐀𝐓𝐇 "𝐒𝐊𝐘".
Teen Fictionانا أعاني، لا أحد يرىٰ كُسوري، استنشقُ سمّ سيجارتي بِحبٌ، أحاولُ نسيانهُ لَكنهُ موجود في كل مكان! انا أراهُ، ينظرُ إلي بنظرةٍ مليئةً بالشفقةَ، يشفقُ علىٰ حالي المدمرة ، غافلاً عن إنهُ السببُ بِحالي ذاك، اتمنى الموتُ في كُل مرةٍ اتذكرهُ بها، لأكن لا...