نَحنُ نعرفُ كيف العُشاق يفترقون ، تلك اللحظاتِ المثقلة بلوجع ، مَحيُوكةٌ بخيوطِ الحزنِ، صاحبةُ النصيب الأكبر من الذاكرة.
العُشاق لاطالما افتراقهم يكون مبنيًا على كلامٌ لطيف مثل ، رافقتك السلامه، انتبه الى نفسك ، انا موجود أن كنت محتاجًا إلي ، والخ...
لكن فراقي عنهُ كان مليئاً بالكذبِ والخداعِ والقسوة..
2024/4/15 .
مر على فراقنا ال عشرين يوماً، انا انصهرُ في كل لحظه هو بعيدٌ عني بها.
كانت تحادثُ صديقها جاك وهي تقنع نفسها بأنه تَكنُ لهُ مشاعر الحُب،لكنها أدركت بخطئ مشاعرها عندما أتاها اشعارًا معلنًا عن وصول رسالة من حبيب قلبها.
_ مساءُ التخطي عزيزتي.
رجفت عندما لمحت محتوى الرسالة، هو قد عاد بعد انقطاع دام لمدة عشرين يوماً ، لم تكن تزعجهُ برسائلها أو ب نكدها أو حتى بغيرتها المفرطه عليه ، هي اختفت نهائيًا وهو قد عاد.
_ ما الذي تريده حضرة الأدميرال ؟؟.
_ اتيتُ للاطمئان أن كان تخطيكي لي قد تم على أكمل وجهٍ.
يسخرُ من حبها بكل قسوةٍ، هو يستهينُ بمشاعر قلبها.
_ لقد تخطيتُك لا تقلق، انا بخير من دونك ، انا اخيرا أشعر ب الراحه.
هي تكذب ، هل هناك اصعب من التظاهر بأنك لا تحب شخص بينما أنت لا تنام والا وتفكر به، ولا تتحدث إلا وسيرتهُ تكون اول ما ينطقها لسانك؟.
_ حقاً ؟ ولو قلتُ إني اشتقتُ إليكِ؟.
" يا لهُ من كاذبٌ لعين"
_ حتى انا اشتقتُ إلى عزيزي جاك ، اشتقتُ لهُ كثيراً.
_ هممم، هذا يعني إنني لم استطيع التلاعب ب نفسيتكِ مرة اخرى، ياللأسف.
_ ما الذي تريدهُ مني الان!!.
هو يستفزها ، هي تحبهُ وهو لا ، هي تضحي من أجلهُ وهو يضحي بها من أجل الجميع ، ما اثقل حمل الحب الناتج من طرف واحد ، يدٌ واحدة لا تستطيع التصفيق ،لكن يدان يستطيعون التصفيق بسهولة، هكذا الحال مع الحب، أن كان طرفًا واحدًا يقدمُ من دون أن يلقى ثمن الذي يقدمهُ أو يحظىٰ بالقليل منهِ ف هذا سيُأثر على العلاقة بشكلٍ سلبي، لكن أن كان الطرفان يقدمان نفس الحب، الاهتمام ، المشاعر ، الاخلاص ، الثقه ، ف العلاقة سَتستمر بسلاسةٍ ونهايتها ستكون مرضية للطرفين.
_ لاشيء ، كنتُ عائد من أجل التلاعب بكِ بصراحه ، لكنني أظن أنكِ قد تخطيتي واحببتِ أحدًا غيري و مرتاحةٌ بدوني وهذا ما اردتهُ.
"لا اصدقُ، هو يقول إنني تخطيتهُ وانني احببتُ غيره وانني مرتاحه ؟؟؟ إلا يعلم بأنني اكتبُ عنهُ في كل مرةً اشتاقُ إليهِ بها ؟."
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐃𝐀𝐑𝐊 𝐏𝐀𝐓𝐇 "𝐒𝐊𝐘".
Teen Fictionانا أعاني، لا أحد يرىٰ كُسوري، استنشقُ سمّ سيجارتي بِحبٌ، أحاولُ نسيانهُ لَكنهُ موجود في كل مكان! انا أراهُ، ينظرُ إلي بنظرةٍ مليئةً بالشفقةَ، يشفقُ علىٰ حالي المدمرة ، غافلاً عن إنهُ السببُ بِحالي ذاك، اتمنى الموتُ في كُل مرةٍ اتذكرهُ بها، لأكن لا...
