11

111 6 0
                                    

مر اسبوعًا كاملًا ،كنت في كل ليلة وفي الساعه الثالثة فجرًا ، اكتب في حكايتي ، التي اجهل ما هو الاسم التي ستحملهُ ، واجهل النهاية ماذا ستكون.

" حضرة الأدميرال"

كان جالسًا يشاهد التلفاز وهو مندمج مع الفيلم الشبهِ إباحي الذي يشاهدهُ.

" ماذا ؟"

" انا اجهل عن ماذا سيكون عنوان روايتي ، و عن النهاية"

التفتَ بجثمانهُ ليقابلني ، نظر إلي بحاجبٍ مرتفع.

" يمكنكِ تسمية الرواية بِ الركنُ الأسود"

نظرتُ إليه والأبتسامة احتلت وجهي بأكمله.

" الاسم رائع ، لكن ماذا عن النهاية ؟"

استقام من مضجعهِ يقترب مني بخطواتِ بطيئة وهو يفكر.

" انتِ قُلتي لي إنكِ تكتبين عني وعنكِ وعن الاصدقاء والعائلة وهذي الاشياء أليس كذلك؟"

هززتُ براسي دليلًا على أن كلامهُ صحيح .

"إذٍ ف أنتِ هي بطلة تلك الروايه صحيح ؟"

" أجل "

اجبتهُ والاستغراب يعتلي ملامحي ، هل هذا تحقيق ام ماذا.

" هذا سهلٌ ، اجعلي البطله تنتحر في نهاية المطاف هربًا من حزنها"

" لكني البطله وانا اكتب عني "

قلب سودائتيهِ بمللٍ ناطقًا.

" عزيزتي كريس ، أنتِ الستِ مصابةٌ ب الاكتئاب وتجهلين نهايتكِ؟"

" ايمكنك أن توضح لي ماذا تعني من غير تلك الالغاز  المحيوكة في كلامك حضرة الأدميرال ؟"

" الذي اقصدهُ بإن احتمالاً كبيرةً أن تكون نهايتكِ كما في الروايه "

احتل عقلي لحظةُ إدراك ، بأن كلامه صحيح بنسبةٍ تسعون بالمئهَ.

" انت ماذا تفعلُ هنا حضرة الأدميرال ؟"

فتح عيناه بصدمة، وتحولت أنظاره وبات ينظر إلي بعجرفة ل يردفُ.

" وما شأنُكِ ، انا كنت اشاهدُ فلمًا وأنتِ قاطعتيني "

زفرتُ الهواء بضيقٍ منه ، وجوده بات غبيًا ومزعجًا.

"اذهب واكمل فيلمك الاباحي بعيدًا عني ، أريد الكتابة"

انحنىٰ بجذعهِ يناظر عدساتِ بخبثٍ، لفَ خصلةَ شعري الامامية على اصبعِ يدهِ اليمنى ناطقًا بصوتهِ العميق.

" أشتهي تَقِبيلُكِ"

لعقتُ ثغري بتوترٍ ، اخاف عندما ينظر لي بهذه الطريقه الخبيثة، أشعر أنه يود اغتصابي حتى الموت.

" وانا لا ، يمكنك الانصراف "

اقترب ثغرهُ ناحية إذني يعض شحمتها بينما انفاسهُ الهادئة تلسعُ جدار عنقي ، هامسًا.

𝐓𝐇𝐄 𝐃𝐀𝐑𝐊 𝐏𝐀𝐓𝐇 "𝐒𝐊𝐘".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن