مر اسبوعًا كاملًا ،كنت في كل ليلة وفي الساعه الثالثة فجرًا ، اكتب في حكايتي ، التي اجهل ما هو الاسم التي ستحملهُ ، واجهل النهاية ماذا ستكون.
" حضرة الأدميرال"
كان جالسًا يشاهد التلفاز وهو مندمج مع الفيلم الشبهِ إباحي الذي يشاهدهُ.
" ماذا ؟"
" انا اجهل عن ماذا سيكون عنوان روايتي ، و عن النهاية"
التفتَ بجثمانهُ ليقابلني ، نظر إلي بحاجبٍ مرتفع.
" يمكنكِ تسمية الرواية بِ الركنُ الأسود"
نظرتُ إليه والأبتسامة احتلت وجهي بأكمله.
" الاسم رائع ، لكن ماذا عن النهاية ؟"
استقام من مضجعهِ يقترب مني بخطواتِ بطيئة وهو يفكر.
" انتِ قُلتي لي إنكِ تكتبين عني وعنكِ وعن الاصدقاء والعائلة وهذي الاشياء أليس كذلك؟"
هززتُ براسي دليلًا على أن كلامهُ صحيح .
"إذٍ ف أنتِ هي بطلة تلك الروايه صحيح ؟"
" أجل "
اجبتهُ والاستغراب يعتلي ملامحي ، هل هذا تحقيق ام ماذا.
" هذا سهلٌ ، اجعلي البطله تنتحر في نهاية المطاف هربًا من حزنها"
" لكني البطله وانا اكتب عني "
قلب سودائتيهِ بمللٍ ناطقًا.
" عزيزتي كريس ، أنتِ الستِ مصابةٌ ب الاكتئاب وتجهلين نهايتكِ؟"
" ايمكنك أن توضح لي ماذا تعني من غير تلك الالغاز المحيوكة في كلامك حضرة الأدميرال ؟"
" الذي اقصدهُ بإن احتمالاً كبيرةً أن تكون نهايتكِ كما في الروايه "
احتل عقلي لحظةُ إدراك ، بأن كلامه صحيح بنسبةٍ تسعون بالمئهَ.
" انت ماذا تفعلُ هنا حضرة الأدميرال ؟"
فتح عيناه بصدمة، وتحولت أنظاره وبات ينظر إلي بعجرفة ل يردفُ.
" وما شأنُكِ ، انا كنت اشاهدُ فلمًا وأنتِ قاطعتيني "
زفرتُ الهواء بضيقٍ منه ، وجوده بات غبيًا ومزعجًا.
"اذهب واكمل فيلمك الاباحي بعيدًا عني ، أريد الكتابة"
انحنىٰ بجذعهِ يناظر عدساتِ بخبثٍ، لفَ خصلةَ شعري الامامية على اصبعِ يدهِ اليمنى ناطقًا بصوتهِ العميق.
" أشتهي تَقِبيلُكِ"
لعقتُ ثغري بتوترٍ ، اخاف عندما ينظر لي بهذه الطريقه الخبيثة، أشعر أنه يود اغتصابي حتى الموت.
" وانا لا ، يمكنك الانصراف "
اقترب ثغرهُ ناحية إذني يعض شحمتها بينما انفاسهُ الهادئة تلسعُ جدار عنقي ، هامسًا.
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐃𝐀𝐑𝐊 𝐏𝐀𝐓𝐇 "𝐒𝐊𝐘".
Teen Fictionانا أعاني، لا أحد يرىٰ كُسوري، استنشقُ سمّ سيجارتي بِحبٌ، أحاولُ نسيانهُ لَكنهُ موجود في كل مكان! انا أراهُ، ينظرُ إلي بنظرةٍ مليئةً بالشفقةَ، يشفقُ علىٰ حالي المدمرة ، غافلاً عن إنهُ السببُ بِحالي ذاك، اتمنى الموتُ في كُل مرةٍ اتذكرهُ بها، لأكن لا...