اسطوره اخرى ! p:2

18 2 0
                                    

تحولت عينيها لشرار من لهب احمر اللون
امرآتى مثيره حقا  اردفها جنغكوك وفمه مفتوح من صدمته

اغلق فمك قد يدخله ذبابه
هذا تقدم رائع إذا قوتك تظهر عند الغضب بالنار
وتزداد ايضا عند الغضب او الشعور بالخطر

اجل والبيض لا يديك عقبت عليه مارسال ساخره

قاطع كلامهم دقات الباب فسمح تايهيونغ للطارق بالدخول

كان الطارق الممرضه  يوجين
دخلت منحنيه
يوجين: عذرا جلاله الملك لقد اراد الامير تايهيونغ اعلامه بمستجدات الفتاه النائمه
انتفض تايهيونغ من مضجعه عندما ذُكِرت اميرته النائمه
هرول ناحيه الممرضه رادفًا بنبره يعتليها القلق
هل هي بخير ؟ استيقظت ؟

لا لم تستيقظ بعد لكن استعادت انفسها المسلوبه وقلبها يدق بوتيره منتظمه

اومئ تايهيونغ لها ملتفتا لهم
اسف يا رفاق علي الذهاب لتفقدها
تركهم وذهب وخلفه يوجين

وكلاً منهم ينظر للآخر من تغير تايهيونغ المفاجئ

عبرو الممرات حتى وصلو لغرفتها رقم اثنتي عشر
ادار المقبض ودلف الغرفه بهدوء خائفاً من ازعاجها في ثباتها
ما قابله جسدها المُمَدد على فراشها  ووجهها الحسن ذو البشره الشاحبه 
نظر اليها وانعقدت حاجبيه منزعجًا

لما بشرتها شاحبه؟

اجابته يوجين على الفور ذلك اثر نقص الاكسجين في الدم مساء اليوم سيرجع لون بشرتها الطبيعي
اهتز رأسه دلاله على تفهمه وامرها بالانصراف وغلق الباب
تقدم ببطئ لجانب فراشها وجلس على الكرسي المقابل له
ماسكًا بيديها كانت بارده كالثلج
بعد فتره من التأمل نبث
اعلم انها انت فتاه السوق فتلك العيون لا تغيب عني ابدا
كنت اتمنى ان اراك في وضع مختلف عن الآن لكن لا بأس المهم انني قابلتك

شعر بنغزه في قلبه ورؤيه من حاضره اعمت بصيرته
سكن قليلاً وابتسم ف قد اصاب حدسه
هي رفيقته المقدره

في مساء ذلك اليوم بعدما اتجه كل شخص لجناحه المخصص كان جنغكوك خالفًا
يجلس في الباحه الخلفيه وحيداً دون مأواه
يبتسم بين الحين والآخر عندما تمر عليه ذكراه فالورد يذكره بها من حسنه فبين تفاصيل وجهها يسكن الورد
كأنها اسقيت اضلعه فنبت قلبًا مُتيَّمًا بها

استدعى من ذُكِرت عليها القول

ايمكنك ان تأتي للحديقه قليلاً؟ اود ان تراك الورود

على الجانب الآخر من الخيط المتصل
يشع وجهها مبتسماً بإشراق فالمياه تعود لمجريها رويداً رويداً

قامت لتبدل ثياب النوم خاصتها بثوب قصير قليلا يصل لما بعد ركبتيها ثم بعد ان جهزت اتجهت للحديقه دون ان يعرقل خطاها احدًا

عندما رأيتها قادمه نحوى
انها ليست كأي فتاه اخرى
لقد ولدت بين ورده ولحن

ها هي الآن تقف امامي مباشره
قلت لها اول ما خطر على بالي
أبعينيك سحرًا؟ ام انني من العاشقين؟

رأيتها تخفض رأسها بحرج ثم عادت لتنظر الى قائله
ما كانت عيناي الا انعكاسًا لك فقط

ضحكت لخجلها المعسول وأخذت بيديها لتقف بين حقول الياسمين وحقول الجوري الاحمر

أخذت تلك الصوره ذكرى في عقلي تحت عنوان :
هي واشباهها الاربعين

راقبتها بعيني وهي تتجه لمنتصف حقل الجوري لتجذبها ورده سوداء فيها تمرر يديها عليها

قلت لها
اقطفيها ان اردت
لم ترفع وجهها عن الورود فأجابت بسؤال
اتعلم ما الفرق بين المحب و المعجب؟
ثم رفعت راسها لتلتقى اجرامنا معا
فهززت رأسي نافياً لعلها تشبع فضولي
اعادت انظارها مجددا  فاجابت مجدداً
المعجب بالورد يقطفه
والمحب له يرويه

يتبع…

وإن كانت الاماكن تخلو منك…
فإني اراك بعين قلبي في كل مكان

                       ~~~~~~~~~~~~~

بارت فاخر من الآخر😂💥💥

Se you soon🍓🍓🍓

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Sun spirit  ʲᵏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن