تحركت بمكانها بصعوبه...فاتحه عينيها ببطء
بسبب الالم وما ان فعلت حتئ اعادت اغماضهن
مجدداً عندما هاجمها صداع قوي بسبب الضربه
التي تلقتها علئ رأسها الا انها ورغم ذلك ابتلعت
ريقها فاتحه عينيها مجدداً وهي تحارب المها
الذي كانت تشعر به يكاد يقتل كل ذره برأسها
وعينيها ...الرؤيه كانت مغوشه امامها لم تكن
تستطيع الرؤيه بوضوح حتئ تعلم اين هي
ولم يكن الغوش بعينيها فقط بل حتئ في
عقلها فهي لم تكن تتذكر مالذي حدث معهاواين هي الان لكن ما ان فعلت وتذكرت مالذي
حدث معها وشكل يوهان وهو يسحبها ليأخذها
له حتئ شهقت برعب داعكه عينيها بقوه لكي
ترئ امامها...الا انها تمنيت لو عميت ولم ترئ
شيء...تمنيت في تلك اللحظه...ان تقتلع عيناها
من محجريهما بسبب مارأته ...تمنت لو ان احدئ
الرصاصات جاءت برأسها قبل ان ترئ مايحدث
الان...الرعب كان لاشيء ...الرعب كان مجرد
كلمه تافهه لاتقدر علئ وصف حالها في تلك
اللحظه وهي تجلس امام كابوسها الحقيقي
ودمار حياتها...عقلها توقف مثلما فعل قلبها الذي
تباطئت نبضاته وكأنه بسبب الرعب اختبئء
في اعماق قفصها الصدري دافناً نفسه هناك
في حين جسدها بكامله كان يرتعش بقوهالنفس ...نفسها في تلك اللحظه اختفئ
وكل ماتمنته ان تستيقظ من هذا الكابوس
كانت تحلم به طيله الوقت لكن لم يكن هنالك
كابوساً مرعباً مثل هذا الكابوس الان لذا تجمدت
بمكانها متمنيه ان تستيقظ تمنيت ان يأتي احدهم
ويوقظها ...تمنيت ان تفتح عينيها حتئ يختفي
من امامها...مستحيل مستحيل ان يحدث ذلك
ويأخذها لن يستطيع فعلها ...انه كابوس اجل
كابوس ...ستموت ولن تعود له ستقتل نفسها
ولن تعود لتكون بين يديه ...ستحز عنقها
حتئ يفصل رأسها من جسدها لكي لاتعود
له لذا اجل...اجل انه حلم هي مع ألفونس
الان لذا لاتخافي ...لاتخافي ارجوكِ لاتدخلين
بنوبه جنون ورعب اخرئ انتِ لستِ معه بل
انتِ مع ألفونس الامر بهذه البساطه لقد ضربك
احدهم عندما التفت لكِ ألفونس وبعدها اغمئ
عليكِ لذا اتئ الفونس واخذك منه لقد رأك
وسمعك عندما صرختي بأسمه...لكنك الان
اجل انتِ الان في المشفئ...في المشفئ او
في القصر مع ألفونس ينتظرون ان تستيقظي
لذا لاتخافي لاترتعبي انه كابوس اخر كابوسمثل الكوابيس الذي تحلمين بها منذ ان هربتي
منه...لكن لما ...لما هذا الكابوس شعرت به
حقيقي ...لما شعرت انها امامه حقاً كان هنالك
شيء مختلف ...شعرت بأنها تستنشق رائحته
فعلاً...شعرت انه جالس امامها حقاً وأنه يحدق
بها بالواقع مثلما يفعل الان وهذا ليس حلمكان جالساً علئ مقعده الذي بجانب السرير
الذي كانت جالسه عليه...يحدق بها بملامح
مميته...وعيناه حمراء كالجحيم ...بينما
سيجارته تتوسط يده ...ينظر لها وكأنها حلم
وليست حقيقه...ينظر لها غير مصدق انه
حصل عليها واخيراً...انه وجدها بعد ست
اعوام من البحث حتئ كادت تخرج روحه
من جسده ...ينظر لها وكأنها اعظم انتصاراته
أنت تقرأ
Alphonse (Scarface)
General Fictionهربت لابعد نقطه في الارض مقتمسه شخصيه غير شخصيتها لتنجو بحياتها من رجلاً مهوساً بها حد الجنون ظانه بانها هكذا ستعيش بسلام وتنسئ ماحدث معها وتدفنه في اعماق عقلها حتئ لايعلم به احد غيرها...الا انها لم تكن تعلم بأنها ستقع بيد شيطان اسوء منه بألف مره...