p:9

5.5K 158 44
                                    

في تلك الغرفه حيث السرير كانت جالسه
في وسطه وهي مقيده من كلتا يديها
وقدميها بحبال ربطت في السرير بينما ثيابها الشرعيه التي تغطي جسدها بالكامل كانت
مبعثره حتئ. حجابها نزل علئ عينيها ولم تكن تستطيع رفعه حتئ لو قليلاً بسبب يديها المقيدتين...كانت تصارع نفسها بصعوبه حتئ
لاتنهار وتدخل بنوبه جنونيه اخرئ...كانت
تموت وهي في هذا المكان معه لاتعلم كيف
حال عائلتها ...جلبها الئ هنا وحبسها ثم
تركها ولم يريها وجهه مرئ اخرئ الا عندما
جاء بكل بساطه قائلاً لها بأن اخيها في
السجن وبأمر منه فقط سيستطيعون اخراجه
وان هنالك شرط واحد فقط لكي يخرجه
من ذلك السجن هو فقط موافقتها علئ
الزواج به وهذا. ماجعلها تنهار كلياً صارخه
به وهي تحاول ان تفتح قيودها ...الا انها
كانت مقيده ولم تستطيع تحريك طرف
واحد من جسدها حتئ الا انها لم تستطيع
التحكم بنفسها بل بكيت وبكيت متوسله
به ان يتركه وانها لاتستطيع الزواج
منه انها راهبه...لكنه لم يكترث وتركها
وخرج كي تبقئ تفكر فيما قاله لها بمفردها

كان رجل غريب حقاً لم يلمسها او يفعل
لها شيء بل كان يدع الخادمات هن من يقومن
بكل شيء يساعدنها في شرب الماء وتناول
الطعام دون ان يفتحن قيودها علئ الرغم من
انها كانت ترفض تناول الطعام الا انهن كانن
يجبرنها بقوه لذا تفعل ذلك...فقط جلبها الئ
هنا وتركها...والان مالذي ستفعله كيف
ستخرج من هنا ...وان فعلت كيف ستخرج
اخيها الصغير من السجن...كيف ستفعل ذلك
وهو بذات نفسه قال ان اخيها لن يخرج الا
بأمر منه وهذا ماجعل دموعها تتساقط علئ
وجنتيها...هل تضحي لاجل اخيها هل تترك
رغبتها في ان تكون راهبه لاجل اخيها وعائلتها
كانت بحيره كبيره من امرها وهي تفكر فيما
ستفعله الا انه قاطع شرودها بدخوله للغرفه

ووقف امامها يحدق بها بصمت وهو يمسك
بسجارته بينما في يده الاخرئ سترته وبعدم
اكتراث رماها علئ الارض وبقي واقفاً يحدق
بها وهو يدخن ...شاعراً بأنه لايعلم مالذي يفعله
مع لعنته هذه ...فبعد كل ماحدث هي متمسكه
في رغبتها ان تكون راهبه...وان لاتتزوج من
أي رجل لعين ...وحتئ عندما قال لها مالذي
حدث لاخيها بقيت هكذا فقط تبكي متوسله
اياه ان يتركها ويترك اخيها وانها لاتريد ان
تترك عملها كراهبه لكنه بكل تأكيد لم يكترث
لها والان تباً لقد سأم حقاً له عامين ونصف
يركض خلفها وهي لم تلتفت له حتئ لذا
اجل حان الوقت ليتصرف بطبيعته حان
الوقت لينهي كل مايحدث الان لذا رمئ
سجارته علئ الارض داعساً عليها بقدمه

واقترب نحوها جاعل اياها ترفع رأسها
ناظره له بغضب مميت ...الا ان الحجاب
الذي كان يغطي عينيها لم يتح لها الرؤيه
جيداً وببرود. جلس بجانبها ناظراً لها
وابتسامه ساخره تزين شفتيه ...محدق في منظرها...كانت اجمل شيء رئاه في العالم
وبهدوء مد يده نحوها جاعل اياها تلتفت
للجهه الاخرئ كي لايلمسها الا انه امسكها
من فكها بقبضته مجبراً اياها علئ التحديق
به ورفع حجابها عن عينيها للاعلئ مرتب اياه
لها فهو لم يكن يريد تمزيق ثيابها عليها بل
حسناً كان رجل نبيل ومحترم لدرجه انه
احترم كونها لاتريد ان تخلع ثيابها امامه
كي لايراها دونهن لكن مالعيب في ذلك حسنا
سيغلق عيناه ويضاجعها لامشكله ...الا انه
لعن بسبب افكاره

Alphonse (Scarface)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن