الصمت في تلك اللحظه هو كل ماسيطر
عليها بعد ان احتلها الشرود وهي تتذكر
كيف كانت حياتها التي عاشتها بعذاب
معه …كل ماحدث معها خلال السنين
الماضيه عاد لذاكرتها الان وكأنه يذكرها
بأنها لم تنساه …كل شيء بالحرف الواحد
عرضته مخيلتها علئ عيونها دون ان تنسئ
شيء واحد …كيف كانت تصارع الموت
لتعيش وكيف كانت تحاول ان تنجو بحياتها
في كل مره من بين يدي مختل عقلياً صوت
صراخها كان يضج باذنها …مع صوت انينها
لم تنسئ ماحدث معها …فعلت المستحيل
لتهرب من عالمها لطخت يديها بدماء اقرب
الناس اليها فقط لكي تتخلص من ذلك
العذاب …فهي لم تكن مدركه لما يحدث
حولها وكأنها مجنونه رسمياً فعلت كل شيء
دون ان تدرك علئ نفسهافقط لكي تتخلص من الالم الذي يمزق كل ذره
بعقلها وجسدها كانت تتوسل مقبله اقدامه في
كل مره يقف امامها شاعره بأنه سيأخذ روحها
تعذيبه لها الذي لم يستطيع رجال تحمله
واهانته لها …واغتصابها كل شيء فعله بها
قتل الانسانيه التي بداخلها حتئ ولدت امرأه
اخرئ لم تكترث الا لنفسها…لم تكترث الا
فقط لتهرب من من عرينه لم تكترث كيف
ستكون وسيله الهربومالذي ستفعله بل كل ما اكترثت له هو
الابتعاد عن عينيه لذا خططت في كل لحظه
لذلك …فكل ما ارادته بوقتها هو الهروب فقط
حتئ لو كلفها الثمن حياتها وحياه كل من
حولها…لأنهم لم يكترثو لها لم يلتفتو لها او
يسألوها مابها …مالذي يؤلمها او حتئ ينشدو
عنها بل نساها الجميع وكانها لم تخلق لذا
اختارت نفسها عن الجميع اختارت سلامتها
حتئ لو كان ذلك يعني موت كل ماحولها فكل
ما عاشت به كان كافياً ليجعل قلبها يموت وهذا ماجعل دمعه خائنه منكسره خائفه …تقع من
عينيها امام الذي يحدق بها بفضول لمعرفه ماهي قصتها فهي ليستغبيه لكي لاتعلم انه يبحث عن معلومات عنها
لكي يعلم ماقصتها وماسبب حركاتها هذه كانت
تشعر به يلحقها حتئ في تلك المره عندما لحقها للمنزل والتفتت للخلف بغرابه لقد رأته شعرت به استطاعت معرفه ذلك دون ان تلتفت حتئ لكن عندما فعلت تأكدت من شكوكها …ف عيشها مع
ذلك الوغد جعلها تميز كل شخص من صوت
خطوات قدمه ورائحته وكل شيء به فهي كانت
تركز بصوت الاقدام عندما يأتي لها احد ظانه
بأنه هو…لذا ابتلعت ريقها رافعه رأسها نحوه
محدقه به بعينان بارده كالجليدوملامحها تغيرت بالكامل للحده وكأنها ليست
اديل تلك الفتاه اللطيفه التي يظهر ذلك علئ
عينيها بل كانت الان وكأنها فتاه اخرئ كل شيء
تغير بها نظراتها اللطيفه اصبحت حاده كالسيف
وكان شخص اخر تلبسها جاعله من الذي امامها
يعقد حاجبه بتساؤل وكانه يطلب منها بعيناه
تفسير كل مايحدث له …لذا اجل هذا الوقت
فهي تحتاج لشخص يساعدها في ذلك لأن
لوحدها لن تستطيع لذا رفعت يدها خالعه
نظارتها جاعله وجهها الحقيقي يظهر امامه
فقط مللت من ارتداء هذه النظاره اللعينه
بسبب اقتماسها شخصيه غير شخصيتها
ستقص له كل ماحدث من الالف الئ الياء
وليحدث مايحدث
أنت تقرأ
Alphonse (Scarface)
General Fictionهربت لابعد نقطه في الارض مقتمسه شخصيه غير شخصيتها لتنجو بحياتها من رجلاً مهوساً بها حد الجنون ظانه بانها هكذا ستعيش بسلام وتنسئ ماحدث معها وتدفنه في اعماق عقلها حتئ لايعلم به احد غيرها...الا انها لم تكن تعلم بأنها ستقع بيد شيطان اسوء منه بألف مره...