Alphonse (Scarface)

p:11

الهدوء...والفراغ هو كان كل مايملئء جسدها
وحياتها ...هدوء وصمت مميت امات كل صوت
بداخلها ...لقد انتهئ كابوسها ورعبها الحقيقي
انتهئ الان عذاب سنينها انتهئ سيموت بابشع
طريقه مثلما ماتو عائلتها واسوء ستقتله علئ
يدها ستفعل لو كلف الثمن اخر ذره انسانيه
بداخلها ...ستنتقم لنفسها ولعائلتها لن تجعله
يموت علئ يد الفونس ستقتله بذات اليد
التي قتلت بها عائلتها ...ليعلم ان مهما مرت
سنين ستدور الدنيا في الاخر ...ففي الاول
كان هو المفترس...والان الضحيه ...لن تجعله
يموت علئ يد غير يدها ...رغم انها علمت
انها تخاف منه لكن الئ متئ الئ متئ تبقئ
هكذا ...الئ ان يموت ويذهب ويبقئ الندم
يتاكلها من الداخل علئ ماحدث بعائلتها
وبها ...تباً لكل شيء...ستنتقم لتشعر
بالحياه مجدداً ستنتقم لتشعر بالراحه التي
فقدتها بسببه...ستنتقم لتعيش حياتها مجدداً
لتعود تلك الفتاه الحيويه ...فقط عندما يزال
الهم عن قلبها وكان هذا الهم هو جيمس لاغير

لذا مشت بخطأ ثابت نحو القبو وما ان
وصلت حتئ حدقت بالحارسين الذين امامها
وارادت الدخول لكن صوت احد الحرس
منعها موقف اياها عندما اردف بنبره
محترمه:اسف سيدتي لايمكن لأحد ان يدخل
القبو غير الزعيم

رفعت رأسها ناظره له بعينان مميتتان:ابتعد
عن طريقي

الحارس باصرار:لكن سيدتي

اريناس مقاطعه اياه:قلت ابتعد عني انا
والزعيم واحد ...اما انك نسيت انني زوجته

وهذا ماجعله يبتلع ريقه بحيره محدق في
صديقه لثوان بقو يحدقون بها وفجأه حتئ
سمح لها بالدخول لذا فعلت داخله للقبو بينما
الحارس اشغل لها الضوء لتقع عيناها علئ ذلك
الجالس في احدئ الغرف التي بابها كان عباره
عن قبضان سجن ...جالساً علئ الارض واضعاً
رأسه علئ قدميه وكأنه محتار مما يفعل وبقيت
هكذا تحدق به بصمت غير شاعره بما حولها
فقط حدقت به متذكره كل مافعله بها وقلبها
بدأ ينبض بجنون ...صارخاً بها بان تهرب
بان تبتعد عنه ...الا ان عقلها كان اقوه من ذلك
ومع هذا مشيت نحوه واقفه بالقرب من قبضان
تلك الغرفه...دون ان تتكلم حتئ لكنه شعر
بها تباً كيف لايفعل ورائحتها ملئت المكان
الرائحه التي احب استنشاقها اكثر من الهواء
نفسه وهذا جعله يرفع رأسه رامقها بنظرات
مميته وعيناه احمرن كالجحيم ...وهو يراها
واقفه امامه ...دون ان يقدر علئ النهوض
ولمسها ...لقد تدمر كل شيء خسر رجاله
وصديقه الوحيد ...والان سيخسر حياته

اجل فهو لم يكن غبي علم بان هذا سيحصل
لقد وقع بين يديهم دون حتئ سلاح فقط
هكذا خالياً من كل شيء لذا بالتأكيد سيموت
ولن يكون قادراً علئ مواجهه الجميع لوحده
بيديه العاريتين ...خسر كل شيء بسبب اللعنه
التي تقف امامه ...بعد بحثه عليها لست اعوام
حتئ كاد يجن بسببها الان ندم علئ كل هذا
بسبب ماحدث ...فقدانه ليوهان لرجاله لنفسه
كل هذا جعله يندم ويعي اخيرا علئ واقعه
شاعراً ان كل مافعله وكل ماضحئ به ليس
له فائده امامها...ولم يجدي نفعاً حتئ هذا
ماحدث ...تباً له لم يسمع كلام يوهان ولو لمره
واحده ...لكان بخير الان ان فعل ورغم كل هذا