تجهزو كلهم و طلعو بسيارة لتين
وصلو الشركه بعد ما اشترو لها كيكه و جابو وردكانت جالسه بمكتبها و محتاسه تحاول تنجز الشغل المتراكم عليها رغم ان السكرتيره مخلصته الا انها حبت تراجع وراها و تتاكد من كل شي بنفسها
و بنص حوستها انفتح باب مكتبها لاخره بدون حتى لا يندق و قبل تنفعل او تسوي اي ردت فعل تدل على عصبيتها من الشي الي صار سكتت و توسعت ابتسامتها وهي تشوف اصحابها داخلين عليها
نازك : اسيلي حبي
سلمو عليها و جلسو كلهم
ضلو يمدحون شكلها الجديد رغم انه مو جديد و ذا ستايلها من ايام الثانوي
سولفو بمواضيع كثير
كان وجودهم شي جميل في يوم اسيل جيتهم اخرجتها من الضغط الي حست فيه قبل وقت قصير
كانت تسولف و مبسوطه فيهم و في جيتهم
اسيل وهي تتذكر : اي رمرم جاني خبر انك تبين تتعاقدين معي
إرم : وشو الي رمرم كلمتك ذي بتخليني اكنسل ترا
اسيل : لا لا اسفه خلاص ما بقولها
إرم : ايوه قررت اني ابي اتعاقد معك ان شاءالله وش قلتي
اسيل : والله الساعه المباركه انتي اكثر شركه كنت انتظرها تتلحلح و تجي تتعاقد معي
إرم : و ليه ان شاءالله ما تلحلحتي انتي زي ما تقولين و جيتي تتعاقدين معي بنفسك بدل ما تنتظريني
و بعدين ترا الشغل ما فيه شي اسمه بنتظر الشركه الفلانيه تجيني غلط مرا كذا رح تخسرين
مجرد تشوفين ان لك مصلحه مع اي شركه على طول روحي و تعاقدي معهم حتى يثمر شغلك و تكبر شركتك
اسيل : صح عليك و اساسا اسويها دايم يعني بس كنت امزح معك
إرم بمزح : اي واضح ابد ما اعرف انك تدعين طول ليلك و نهارك اني اتعاقد معك
اسيل : انقلعي مو ميته على شركتك
لتين : عادي اعترفي اسيل
اسيل : خير ما سويتها والله
لتين : خلاص ولا يهمك بنسوي نفسنا مصدقينك
اسيل : خير مالكم داعي
ضلو يضحكون عليها وكيف انها تدافع عن نفسها و كان الموضوع حقيقيفي مكان ثاني
دوله ثانيه
ناس ثانيه
وتوقيت ثاني ..كانت جالسه في الصاله حاطه رجل على رجل و مادتهم على الكنب و تتابع التلفزيون و واقف وراها اثنين من الحرس
كانت تلعب بخصله من شعرها الطويل الاسود المتناثر على اكتافها و ظهرها
لابسه فستان اسود مبين ساقها و شوي من فخذها
كانت تحس بملل من روتينها
طلعت لغرفتها برفقة الحارسين الي دخلو معها حتى غرفتها
: ابي ابدل خلوكم برا
الحارس 1: اعتذر من حضرتك بس تعرفين القوانين
: اعرف قوانينكم و ذا مو اول يوم اعيش معكم فيه بس قلت اجرب حضي
وقفت قدام سريرها
الي كان محطوط عليه لبس السباحه
كانت مبلغه الخدم يجهزونه لها
نزلت فستانها البسيط قدام الحرس الاثنين الي نزلو عيونهم منتظرين منها تخلص
لبست لبسها و لبست فوقه شورت
: خلصت
الحارس 1 : تفضلي طال عمركفتحو لها الباب و نزلت برفقتهم للمسبح
حطت لها واقي شمس و رفعت شعرها
جلست مكانها وهي تتامل المسبح تفكر في ماضيها و كيف ممكن تكون حياتها لو ما صار لها كل الي قاعد يصير
كانت تفكر كيف انتكست حياتها كيف صارت من سيئه لاسوا ما تقدر تتحرك لاي مكان الا و معها حرس
حرس يحرسونها مو خوف عليها انما خوف منها خوف انها تهرب او تسوي شي
أنت تقرأ
انمار
General Fictionعاصفه من الخذلان و الصدمات المتتاليه و الاحداث الغريبه رح تعصف على ابطال هذي الروايه الروايه جزء ثاني لرواية " إثم " وجزء اول للي ما قراء "إثم " بدايه جديده و تكمله لاحداث قديمه