9p

1.4K 92 40
                                    


صحت انمار بدري على غير عادتها
كان نومها ملخبط و مقطع ما كانت تحس براحه بذا اليوم بالذات
حاولت ترجع تنام بس ما قدرت ف نزلت لصاله و بعدها تذكرت الجوال الي معها ف رجعت لغرفتها و شغلته حصلت رساله محتواها (تجهزي اليوم هو يوم الفرج )
ما قدرت تستوعب الكلمه من فرحتها ما عرفت وش تسوي قررت ترجع تخبي الجوال و تسوي ان الوضع عادي حتى ما احد يشك
غسلت وجها و بسبب فرحتها كانت شهيتها مفتوحه ف طلبت منهم يسون لها كذا صنف على الفطور
افطرت وهي تتذكر لقائها مع اسيل و بنفس الوقت تتخيل الاحداث الجايه معها
خلصت فطورها و طلعت لغرفتها جمعت كم شي تحتاجهم في شنطه صغيره و ضلت جالسه تنتضرالي بيصير
عدت الساعات و لاحظت ان فيه فوضى قاعده تصير بالبيت ف عرفت وش الي يصير
طلعت على طول لغرفتها و سكرت على نفسها الباب و ضلت تستمع لطلقات النار و الفوضى الي صاير برا
عبدالرحمن ما كان موجود وكانت متاكده من جيته
بس مع ذلك التزمت بمكانها
مر وقت طويل قرابة الساعه و بعدها هدا المكان
سمعت صوت خطوات و اصوات لاشخاص كثير ينادونها
: انسه إثم احنا وصلنا احنا من رجال السيد عبدالله

كانت تسمع ذي الجمله من كذا شخص في انحاء البيت
سحبت شنطتها و طلعت لهم على طول و مجرد شافوها خذوها معهم لسياره

انمار : وين عبدالله ؟
: معك ابراهيم و انا المسؤول عنك حاليا الين نوصل لمقرنا بامان
انمار ؛ و عبدالله ؟
ابراهيم : الرئيس في انتظارنا
انمار : تمام

اخذو قرابة الساعتين الى ثلاث ساعات في الطريق الى ان وصلو لمدينه ثانيه

وصلو للمقر على الظهر و كان باستقبالهم عبدالله و بنته وجدان صاحبة انمار
سلمت عليهم انمار بكل لهفه و فرح
دخلوها للمقر و الكل كان فرحان فيها
جلست مع عبدالله و وجدان و ضلو يسولفون عن حياتهم و الي صار

عبدالله : وصلني ان الرجال الي محاوطين البيت كثير و من كثرتهم عرفت كيف عيشتك
انمار : محبوسه يا عمي بالموت اشم الهواء و ان طلعت معي ثلاث بظهري وين ما اروح ما يفارقوني
عبدالله : اعذريني يا بنتي بس حتى هنا بيضلون اربعه بظهرك حتى اضمن سلامتك و ان ما بيصير لك شي في غيابي

انمار : على راسي والله و بالعكس فرق يوم يكونون على ظهرك خوف من هروبك و يوم يكونون خوف عليك لا يصيبك شي

عبدالله : صحيح
وجدان : وش ناويه تسوين الحين ؟
انمار : ابي ارتاح شوي بعدها اضبط اموري و ارجع لحبيبتي
عبدالله : لا تجيبين ذي السوالف عندي تدرين ما احبها
انمار بضحكه : اعتبرها صديقتي يا عمي
عبدالله : ما يخالف

ضلت انمار تسولف مع وجدان و عبدالله طلع من عندهم و طلب من رجاله يجيبون اكل لهم و يجيبون الدكتور يتطمن على انمار و وصى يجيبون لها ملابس مرتبه بدل الي لابستها

اما انمار ف ضلت تسولف مع صحبة المراهقه

وجدان كانت صحبة انمار من زمان بس نقلت في اول سنه لها بالثانوي قبل تصير مشكلة انمار مع صحبتها جود
(جود الي بالجزء الاول كانت تهدد انمار بانها بتخرب علاقاتها + هي سبب هواش اسيل وانمار ) و ابوها كان من الاشخاص الي تطلب انمار من عنده سكاكين وقت كانت تحب تجمعهم حتى تدافع عن نفسها

انمار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن