p12

1.4K 76 30
                                    


بعد ربع ساعه تقريبا وصل عبدالرحمن و معه حميد و المتبقي من رجاله
ناظرت فيه انمار بصدمه وخوف و ناظرت في عبدالله الي كان ساكت و يناظر في عبدالرحمن
كانت وجدان تناظر وهي ساكته في اسيل و انمار المصدومين
عبدالرحمن : السلام عليكم
عبدالله : عليك السلام تفضل

وقف عبدالله و وجدان و صافحو عبدالرحمن بينما اسيل و انمار ضلو جالسين ولا كانهم يشوفونه
عبدالله : تفضل ادخل بالموضوع
عبدالرحمن : احنا جينا علشان إثم نبي نرجعها بالهداوه
عبدالله : و اذا قلت لك انها ما بترجع
عبدالرحمن : احنا جينا بحضورك و بعلمك و جينا ناخذها بالطيب مو زيك تهجمنا ف خلنا ناخذها بالطيب احسن

كان حميد يناظر في رئيسه وهو خايف من كلامه
مو لان كلامه يخوف لا لانه قاعد يورطهم في شي اكبر منهم بكثير

ضحك عبدالله لما سمع كلام عبدالرحمن و ضل يناظره وهو ساكت
اشر عبدالرحمن لحميد حتى يقوم يجيب إنمار

وقف حميد و مشى اتجاها و قبل يوصل لها طاح على الارض و دمه تطشر بكل مكان

خاف عبدالرحمن و الموجودين ما عدا وجدان و ابوها الي كانو مجهزين كل شي لذا اليوم
عبدالله : وش رايك تقوم انت تاخذها

سكت عبدالرحمن وهو يناظر بجثة حميد ولا يعرف وش يقول
كانت ثواني و طاحو رجاله كلهم ميتين
عبدالله : مارح تطلع من هنا سالم يا عبدالرحمن ، الي سويته في بنتي ماهو قليل و انا مارح اخليك تموت ببساطه

سكت عبدالله شوي و ناظر في انمار و رجع ناظر بعبدالرحمن : وش ودك يا بنتي تقتلينه انتي ولا تخليني اشوف شغلي معه ؟
انمار : كنت دايم اوعده ان اخرته على يدي ، خلني اقتله بنفسي
عبدالله : سوي الي يريحك مارح يقدر يسوي لك اي شي و انتو في بيتي

وقفت انمار و اخذت لها سكين صغير و قطعت لسان عبدالرحمن وهي فرحانه
انمار : هذا علشان ما عاد تقولي انمار و انت تدري اني محب احد يقوله لي

سحبت سكينتها و طعنته بكتفه بقوه : وهذي علشان لمساتك لي

و بالاخير اخذت مسدس عبدالرحمن و رمته بنص راسه وهي تحس بهم و خوف كبير انزاحو من على كتوفها و قلبها

عبدالله : ما توقعت انك طيبه كذا و بتقتلينه بطريقه بسيطه كذا بعد الي سواه

انمار : كان ودي باكثر من كذا بس ما كان فيني حيل و كان اكبر همي انه يموت و ارتاح
عبدالله : لو ادري انك بتسوين كذا كان ما تركتك تقتلينه ما بردتي خاطري فيه

ابتسمت له انمار و ما قالت شي و رجعت ناظرت في اسيل الي كانت تناظرها من اول وهي ساكته
انمار : نروح ؟
طلعت اسيل من شرودها و هزت راسها بالموافقه لانمار
عبدالله : لا خلوكم تغدو معنا تو الناس
انمار : خلها المرا الجايه عمي الحين عندنا شغل بنخلصه
ناظرت اسيل بانمار وهي مستغربه من كلامها وش ذا الشغل الي طلع بس ما قالت شي
عبدالله : دام مشغولين ف الله معكم

انمار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن