بعد ربع ساعه تقريبا وصل عبدالرحمن و معه حميد و المتبقي من رجاله
ناظرت فيه انمار بصدمه وخوف و ناظرت في عبدالله الي كان ساكت و يناظر في عبدالرحمن
كانت وجدان تناظر وهي ساكته في اسيل و انمار المصدومين
عبدالرحمن : السلام عليكم
عبدالله : عليك السلام تفضلوقف عبدالله و وجدان و صافحو عبدالرحمن بينما اسيل و انمار ضلو جالسين ولا كانهم يشوفونه
عبدالله : تفضل ادخل بالموضوع
عبدالرحمن : احنا جينا علشان إثم نبي نرجعها بالهداوه
عبدالله : و اذا قلت لك انها ما بترجع
عبدالرحمن : احنا جينا بحضورك و بعلمك و جينا ناخذها بالطيب مو زيك تهجمنا ف خلنا ناخذها بالطيب احسنكان حميد يناظر في رئيسه وهو خايف من كلامه
مو لان كلامه يخوف لا لانه قاعد يورطهم في شي اكبر منهم بكثيرضحك عبدالله لما سمع كلام عبدالرحمن و ضل يناظره وهو ساكت
اشر عبدالرحمن لحميد حتى يقوم يجيب إنماروقف حميد و مشى اتجاها و قبل يوصل لها طاح على الارض و دمه تطشر بكل مكان
خاف عبدالرحمن و الموجودين ما عدا وجدان و ابوها الي كانو مجهزين كل شي لذا اليوم
عبدالله : وش رايك تقوم انت تاخذهاسكت عبدالرحمن وهو يناظر بجثة حميد ولا يعرف وش يقول
كانت ثواني و طاحو رجاله كلهم ميتين
عبدالله : مارح تطلع من هنا سالم يا عبدالرحمن ، الي سويته في بنتي ماهو قليل و انا مارح اخليك تموت ببساطهسكت عبدالله شوي و ناظر في انمار و رجع ناظر بعبدالرحمن : وش ودك يا بنتي تقتلينه انتي ولا تخليني اشوف شغلي معه ؟
انمار : كنت دايم اوعده ان اخرته على يدي ، خلني اقتله بنفسي
عبدالله : سوي الي يريحك مارح يقدر يسوي لك اي شي و انتو في بيتيوقفت انمار و اخذت لها سكين صغير و قطعت لسان عبدالرحمن وهي فرحانه
انمار : هذا علشان ما عاد تقولي انمار و انت تدري اني محب احد يقوله ليسحبت سكينتها و طعنته بكتفه بقوه : وهذي علشان لمساتك لي
و بالاخير اخذت مسدس عبدالرحمن و رمته بنص راسه وهي تحس بهم و خوف كبير انزاحو من على كتوفها و قلبها
عبدالله : ما توقعت انك طيبه كذا و بتقتلينه بطريقه بسيطه كذا بعد الي سواه
انمار : كان ودي باكثر من كذا بس ما كان فيني حيل و كان اكبر همي انه يموت و ارتاح
عبدالله : لو ادري انك بتسوين كذا كان ما تركتك تقتلينه ما بردتي خاطري فيهابتسمت له انمار و ما قالت شي و رجعت ناظرت في اسيل الي كانت تناظرها من اول وهي ساكته
انمار : نروح ؟
طلعت اسيل من شرودها و هزت راسها بالموافقه لانمار
عبدالله : لا خلوكم تغدو معنا تو الناس
انمار : خلها المرا الجايه عمي الحين عندنا شغل بنخلصه
ناظرت اسيل بانمار وهي مستغربه من كلامها وش ذا الشغل الي طلع بس ما قالت شي
عبدالله : دام مشغولين ف الله معكم
أنت تقرأ
انمار
General Fictionعاصفه من الخذلان و الصدمات المتتاليه و الاحداث الغريبه رح تعصف على ابطال هذي الروايه الروايه جزء ثاني لرواية " إثم " وجزء اول للي ما قراء "إثم " بدايه جديده و تكمله لاحداث قديمه