6p

1.2K 91 26
                                    


عند انمار

كانت حالتها متحسنه رغم ان باقي فيها كدمات بس صارو اخف من قبل

كانت جالسه بالصاله و تفكر كيف بتطلع من الي هي فيه كيف توصل لشخص الي بيساعدها بدون محد يدري
طبعا كانت شايله فكرت انها تروح تقول لاسيل لانها خايفه تسوي شي و تورط اسيل او تظرها
كان شخص واحد في بالها و لسبب مجهول كانت واثقه انه بيساعدها بس مشكلتها كيف بتوصله
ناظرت حولها و شافت الحرس
انمار تكلم الحارس : ابي اروح اطلع اتمشى
الحارس : باخذ اذن و ارد لك خبر
انمار : طيب
كانت دقايق و رجع لها الحارس
تجهزت على طول و طلعت معهم و طبعا الحرس محاوطينها من كل مكان ضلت تتسوق و تناظر حولها و تحاول تحصل الفرصه المناسبه حتى تسوي خطتها و ماهي الا لمحه و شافت قدامها طفل معه جوال امه و يمشي قريب منها
سوت نفسها انها تبي تهرب منهم بس زي ما توقعت مسكوها
كانت تقاومهم وهي تعرف انها ما بتقدر تهرب منهم بس قاومتهم حتى محد يكشفها
اما الطفل ف ضل يبكي بسبب ان جوال امه اختفى من يده
و طبعا ما يحتاج ينقال مين سرقه
قررو الحرس انهم يرجعونها للبيت حتى يتفادون انها تهرب منهم مرا ثانيه
رجعت و دخلت غرفتها و طلبت من الخدم يرتبون اغراضها الجديده
انمار بداخلها : طيب جوال و صار معي الحين كيف بفتك من ذول الي فوق راسي طول الوقت
ضلت تفكر بس زي العاده ما حصلت فرصه
انمار : لابد تجي الفرصه بس كيف

إنمار : بتقولون له اني حاولت اهرب ؟
الحارس : ايوه
إنمار : تمام

طلعت لغرفتها و قررت تنام و طبعا نامت وهي تفكر باللحظه الي بتشوف فيها اسيل
نامت و صحت بنص الليل ماحصلته جنبها و ذا الشي اسعدها جدا
راحت لباب الغرفه تتاكد منه و حصلته مقفل زي ما توقعت فطلعت الفون و فتحته و لحسن حظها ان ما كان له باسورد
سجلت الرقم على السريع وهي تدعي ان صاحبه ما غيره اتصلت وهي تنتظر يجيها الصوت و تدعي بداخلها انه يرد بسرعه
جاها صوت شخص كبير بالسن جدا
: الو
إنمار : الو الو
: هلا مين معي
إنمار : هذي انا إثم عرفتني صحبة بنتك ؟!
: يا هلا في إثم زبونتي الدائمه وينك عنا..
إنمار  مقاطعته : اسفه بس مقدر اتكلم كثير بس ممكن تساعدني احتاج مساعدتك
: قولي و مالك الا الي يطيب خاطرك

روت له انمار قصتها و باختصار قد ما تقدر

: كل ذا صار لك ومحد يدري !؟ ابشري بالي يطيب خاطرك اتركي كل شي علي انا الي بطلعك

سكرت منه وهي تحمد ربها على ذا الشخص و على معرفتها فيه
كانت تفكر ان الي هي فيه كابوس دائم و مستحيل تطلع منه مهما حاولت

انقطاعها عن البشر بكل الطرق كان سبب كافي انه يخليها تيئس من انها تطلع من بين يدين الطاغيه الي طاحت بيده
ما عرفت كيف تعبر عن فرحتها و عن الامل الي انزرع بداخلها غير انها تبكي ؛ تبكي بنحيب من شدة الفرح

انمار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن