يوم جديدصحت اسيل و من اول ما صحت وهي تحس بملل ما تعرف وش تسوي
ضلت على سريرها تخطط ليومها و ايش بتسوي و بنص تخطيطها قررت انها تبي تشوف لها كم فيد لانمار
فتحت الدولاب و بدت تدور على الجوال
كانت مستغربه من اختفائه لانها تعرف مكانه عدل و اساسا ما تغير مكانه لاي سبب بدت تدور عنه بكل مكان و ما حصلته
عرفت لحضتها ان فيه احد اخذه
نادت كل خدمها و رجالها و جمعتهم بصالة بيتها الكبير
وقفت وهي تناظر فيهم و واضح عليها قد ايش معصبه
كانو مستغربين و خايفين من تجميعها لهم لسبب مجهول
من شدة عصبيتها كان واضح كيف تتنفس بثقل و ذا الي خوفهم انهم اول مرا يشوفونها بذي الحالهاسيل : الجوال مين اخذه
كانو يناظرون في بعضهم وهم مستغربين اي جوال ما عدا شخص واحد كانت متصنمه مكانها و خايفه لا ينكشف امرها
طبعا علياء الي حست نفسها تورطت و خافت انها ما بتقدر تخبي على اسيل او احد من الخدم يكون قد شافها وهي تاخذه و يعلم عليها
كانت واقفه و واضح مو على بعضهااسيل بصوت عالي : الجوال مين اخذه فيكم
الحارس : اي جوال طال عمرك
اسيل : الجوال الي في غرفتي جوالي القديم مين اخذه يطلعه الحين قبل لا يصير شي ماهو بكويس لكم كلكمكانو خايفين و كل واحد يقول مو معه و ما شافه
اسيل : لكم مهله ثلاث ساعات اذا ما طلع بطلعه بطريقتي و ساعتها سارقه ما بيحصله خير
تفرقو كلهم وهم مستغربين وش ذا الجوال الي يخليها تعصب لذي الدرجه
طلعت لغرفتها وهي منقهره كيف ما بتقدر تصبح على حبيبتها
اسيل وهي تكلم نفسها : غبيه انتي لا تعصبين علشان شخص اختار حريته عليك انتي حتى ما منعتيه من الحريه بس اختار بعدككانت تحاول تقنع نفسها ان انمار راحت بارادتها حتى تهدى
انسدحت على سريرها وهي تزفر و قررت ترجع تنام شوي
بس طبعا مر الوقت وهي بس تفكر كيف بتعاتبها لما تشوفها
صحصحت على نفسها و طلعت من خيالاتها و قامت تروشت و لبست و طلعت تتسوق
و بعد كم ساعه رجعت للبيت و جلست بالصاله و نادت كل الخدم و الحرس و من ضمنهم علياء الي ارسلت لنازك تعطيها خبر بالي صاراسيل : هاه السارق رجع الجوال ولا لا ؟
سكتو كلهم ومحد رد عليها
اسيل : تمام خلوكم ساكتين الحين اعرف وينه
رفعت جوالها و اتصلت على رانيا وحده من الي يشتغلون عندها
اسيل : رانيا ضايع لي جوال و ابيك تتبعينه و تطلعين لي مكانه
رانيا : وش اسم و نوع الجوال طال عمرك ؟
اسيل : تذكرين الجوال الي جبته لك حتى تتبعينه في حال ضاع ؟
رانيا : ايوه طال عمرك اقدر اطلع موقعه الحين
اسيل : خليك على المكالمه و طلعيه الحين
رانيا : تماممرت دقايق و الكل خايف و متوتر
رجع صوت رانيا وهي تقول : طال عمرك ارسلت لك الموقع
اسيل : وين يكون ؟
رانيا بتردد : في مستودع الانسه نازك
أنت تقرأ
انمار
General Fictionعاصفه من الخذلان و الصدمات المتتاليه و الاحداث الغريبه رح تعصف على ابطال هذي الروايه الروايه جزء ثاني لرواية " إثم " وجزء اول للي ما قراء "إثم " بدايه جديده و تكمله لاحداث قديمه