p3

1.7K 77 31
                                    


خلصت اجتماعها و رجعت للبيت رمت نفسها على السرير و نامت على طول

في مكان ثاني
كانت باقي بالمسبح مرت عليها ساعات وهي باقي في مكانها
الخادمه : انسه انمار الغداء جاهز
انمار وهي سرحانه : هي موجوده على غداي اليوم ؟
الخادمه : عذرا انسه انمار مين تقصدي
انمار بحده : كم مرا اقولكم ذا الاسم محد فيكم يناديني فيه
الخادمه : اعذريني انسه إثم
انمار : و هو جا ؟
الخادمه : ايوه طال عمرك وصل من الشغل قبل شوي
انمار : خلاص جايه

راحت من عندها الخادمه وهي طلعت من المسبح و زي العاده معصبه و كارهه كل شي حولها
انمار وهي تكلم نفسها : ما عليك إثم اسمك الجديد ما بينطقه الا حبيبتك الي الله اعلم وين اراضيها و ايش تسوي

لفت المنشفه على جسمها و طلعت لغرفتها متجاهله الكل بما فيهم هو
طلعت غرفتها و طبعا معها الحرس تروشت و بدلت و نزلت تتغداء
: سبحت حبيبتي ؟ كيف المويه كانت ؟
انمار : وش تبي انت يعني الحين فاتح سالفه
: لا تسدين نفسي يابنت
انمار : اسد نفسك ؟ و انت متى انسدت نفسك عن شي اقول اكل بس لعلها تنشب بحلقك و تموت

ضحك على كلامها و كمل اكل مما استفزها اكثر
انمار بداخلها : اضحك اضحك والله لا اخليك تترجاني اسامحك

: تجهزي اليوم معزومين للعشاء و لا تفشليني هناك
انمار : ماني برايحه
تكلم بحده : اسمعي ترا ضحكت لك شوي ف الاحسن لك انك تسمعين الكلام بلاها ينعاد سيناريو كل يوم
انمار : خله ينعاد حتى اوريك وش بسوي لك
تكلم بسخريه : انمار حبيبتي ذا التهديد تعيدينه علي من اول يوم دخلتي ذا البيت و ما شفت منك شي

مجرد قال" انمار" حست انمار بشياطين الارض تجمعو فوق راسها هي خير شر ما تتقبل اسم انمار الا من حبيبتها ف فكرة ان اكثر شخص تكرهه ينطق بذا الاسم و فوقها يكلمها بسخريه
كان سبب كافي ان اعصابها تفلت و لا ارادي سحبت الصحن المتواجد على الطاوله و ضربته باقوى ما عندها على وجهه و كأنها تحاول تخفف من غضبها بذي الطريقه
رغم انها تعرف وش بيصير لها بعد ذي الحركه و تعرف عدل انها بتتعذب بالمعنى الحرفي من تصرفها و عذاب اشد من الي كان يصير لها من امها الا انها تشوف ان سببها مقنع كيف يقول الاسم الي اختارته لها حبيبتها
كانت تشوف ان اذا احد ناداها بذا الاسم اي احد غير اسيل ف ان الاسم يتنجس و ان معناه يتغير
كانت و مازالت تحبه من اسيل و بكل مرا يمرها طيف حبيبتها كانت تسمع صوتها معه صوتها العذب الهادي الناعم وهو يناديها بذا الاسم
ابتسمت ابتسامة نصر بعد ما شافت انفه ينزف دم و الصحن تكسر لكسر صغيره و تناثر على الارض
رغم ان الحرس تجمعو عليهم على طول و مسكوها مبعدينها عنه و رغم كميةالخوف الي حست فيه الا ان بداخلها شي مبسوط

و طبعا لانها حافظه السيناريو ف كانت تتحرك معهم بدون اي محاوله في انها تفلت
ودوها لغرفه بالدور الاول
كانت مجرد غرفة في نظر اي شخص مار بس بنظر انمار كانت جهنم و عاد جهنم اهون عليها من انها تدخل ذي الغرفه
بكل بساطه كانت تتعنف تغتصب تنذل تنهان و فوقها ما تقدر تدافع عن نفسها
ما تقدر تهدده بسكينتها الصغيره الي كانت تخبيها معها لما امها تعرضها على اصحابها زي قبل
ما كانت تقدر تدافع عن نفسها حتى لو بالكلام كانت كل مرا تدخل ذي الغرفه تتمنى لو انها ترجع لتعنيف امها ولا انها تطيح بيده و يعنفها هو

انمار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن