1

1.2K 48 178
                                    









مرحبًا!
هذه قصتي الثالثة ִ ࣪𖤐
ستكون قصيرة
و عن: دوفلامينغو x سيزر
أعلم أن هذا الكوبل غريب و غير معروف..
لكن أعطوا القصة فرصة ربما ستحبون الكوبل مثلما أفعل
˚

تنبيه!
القصّة تناسب البالغين فقط و تحتوي على:
-مثلية
-محتوى جنسي ومشاهد جنسيّة غير سويّة
-إذلال
-إعتلال نفسي
-أفكار غير سوية
-ذكر الإغتصاب

(الأفكار في القصّة ليست بالضرورة تمثّل أفكاري)
(اذا كان لا يعجبك أي شيء هنا، أخرج بسلام)
(كما أنّه يوجد ملاحظة مهمة في آخر الفصل)













إثبات وجودك بالتعليق يجعلني أستمر˖°
————————



في غُرفةٍ عَتماء ضيّقة، ثمّة طاولةٌ في منتصفِها مع كُرسيانِ مُتقابلَان.. الإنارةُ تتدلّى من السّقف قريبةٌ لوجوهِ الجالِسان هُنا، أحدَهما مُحقّق و الآخَر مُشتَبه بِه،

لم تكُن هنالكَ ضوضاءٌ في الغُرفة عدَى صوتِ حذاءِ المُشتبه بِه وهو يهزّ ساقهُ و قدمهُ ترتطمُ بالأَرض مخلفةً صوتَ إحتكاكٍ بغيض، و تحتَ نظّارته الغريبة كانَت عيناهُ الميّتتان تقطُنان، ينظُر لهذَا المُحقّق بنظراتٍ سائمَة

صوتُ ساعةِ الحائط تدقّ و مع كلّ دقّة كان السأمُ يتسرّب لكلَيهما هُنا، يحدّق المحقّق لوتشي في هذا الأشقَر أمامه الّذي لا يغيّر حديثهُ أبدًا، فطيلةَ هذه الفترة لم يَستطع الحصول على أيّ دليلٍ من فاه المشتبه له!، ليسألَ بضجرٍ و بنبرةٍ قليلة الصّبر وكأنّه السّؤال الأخير "في يوم الإربِعاء، الخامس من مارس.. السّاعة العاشرة مساءً، سجّلت كاميرة بوابة منزِل عائلة الدونكيهوتي الوحيدة أنّك آخر الدّاخلين للمنزِل، وتقول التّحاليل أن بعد دخولك للمنزل بساعتين.. ثلاثةُ أفرادٍ من عائلتك لاقوا حتفِهم.." كان يتحدّث بسأم و يحرّك يديه شارحًا أحداث هذهِ الجريمة للمرّة الألف، ليصمتَ زافرًا الهواء مُكملًا السّؤال "ما الّذي تتذكّره عن هذهِ الحادثة؟"

كَبش الشّيطان / دوفلاسيزرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن