تحذير: الفصل يحتوي على مشهد جنسي و به مشهد غير سوي قد لا يعجب البعض!إثبات وجودك بالتعليق يجعلني أستمر لذلك لا تنسى التعليق ♡
————————(شغل الاغنية في الأعلى لتجربة أفضل)
~ مِن ذكريات سيزَر ~
في الصّباح الباكِر، بينَ زقزقاتِ العصافير المتغنّية.. كانَت تلك العينان الصّفراوتان الفضوليّتان تحدّق من خلال سورِ الفناء لمنزلِ الجيران القَريب.. ثمّة مجموعةٌ من الأطفَال يلعبونَ مع جِرائهم اللّطيفة، و لا طالما أراد سيزَر مُصادقتهم و أرادَ أَن يُبهرهم و يدهشهم لكي يكونَ رائعًا مثلهم و يتغلّب علَيهم،
ينظُر للجِراء الصّغيرة بالفِراء البنّي الّذي يتحرّك من الرّياح أثناء الجرِي، شعرَ بالغيرة.. أرادَ حيوانًا أليفًا أيضًا.. لكنّ كل الحيوانات مُتشابهة، رغبَ بشيءٍ جديد، شيءٍ من خارجِ الأَرض إن كانَ ذلك ممكنًا..
لهذَا إستقامَ من السّور متّجهًا لعُش الحمامة الّتي إستوطَنت إحدى النّوافذ، نظرَ إلَيها و بكيفَ تجلسُ فوقَ بيضِها بسكينةٍ و سلَام.. هي تملكُ جوانِح و هذهِ ميزةٌ تميّزها عن باقي الحيوانات، و لكِن ليسَت كافية لتتفرّد بينهم.. هذا ما فكّر به سيزَر..
"سيزَر أُدخل للدّاخل أنتَ لم تأكُل الإفطَار بَعد!" جاءَ صوتُ والدتهُ من نافذةِ المطبَخ المفتوحَة، لينطُق بصوتٍ مشتّت "لحظة واحدة أمّي!" ثمّ مد يداه بهُدوء و تسلّل قابضًا على الحمامة المُسالمة على حينِ غرّة، فتخبّطت بين يدَاه و رفرفة بجناحِها لكنّه أحكمَ قبضتهُ عليها، و حدّق بها بإيثارٍ و حماسةٍ في مُقلتَاه
أمسكَ رقبتَها و لفّها بقوّة فـفارقَت الحياةَ سريعًا، وضعها على العُشب اليابِس بحرصٍ شديد وكأنّها لا تزالُ تملكُ حياةً في داخلها.. ثمّ هرعَ راكضًا في أرجاءِ الفِناء، يحملُ أيّ غصنٍ أو عودٍ يراه، ليعودَ للحمامةِ المسكينة حاملًا إيّاها بيداه متفحّصًا جسدها،
و بعدَها بدأَ بإدخالِ الأغصانِ و العيدانِ فيها.. أرادَ تشكيلَ حيوانًا جديدًا ليُكتبَ باسمه، فهو يعتقِد أنّ هذا ممكنًا.. أرادَ صنع الحيوان بيدَيه و بعيناه، مثلَ كلّ شيءٍ آخَر مصنوعٍ في الحياة.. هذا مُمكن..

أنت تقرأ
كَبش الشّيطان / دوفلاسيزر
Fanfictionيقع الطّبيب سيزر لشرارةِ أعين المشتبه به دوفلامينغو الذي لا يتذكر أحداث الخامس من مارس. تحذير: الرواية تخص البالغين فقط! دوفلامينغو x سيزر (قصة قصيرة مثليّة) / (مكتملة) (I don't own the characters, all credits to eichiro oda)