part 1: إستدراج

1.9K 60 41
                                    

.
.
.
☆.............................☆
.
إما أنني إخترتك

أو

أنت من إخترتني

أو

قدمي ساقتني نحوك و ذراعيك إستقبلتني بسعادة

في كلا الحالتين أنت معي و أنا معك

لكنني أعلن حربي أنني سأظل

ضدك إلى أجل نختار نحن له مُسمى...
.
.
.
☆................................☆
.
.

الغاية تبرر الوسيلة، هل يقصدون أنه حتى لو كانت الأفعال شنيعة و الغاية نبيلة لا ضرر في ذلك؟ هل يقصدون أنه حتى لو كانت الوسيلة فضيعة و الغاية جيدة لا مشكلة في ذلك؟ أم أن هذا القول ينطبق عن الوسائل الجيدة لغايات جيدة رغم أن هذا تفسير غير منطقي حقا ، فما نبحث له عن التبرير غالبا يكون غير صالح و خطأ في حد ذاته .....

غاية المحامي واضحة،غاية القاضي واضحة، غاية الأطباء أيضا واضحة ، غاية المعلم و المهندس و غيرهم واضحة ... يمكننا القول أن نسبة معقولة من هؤلاء غاياتهم واضحة إما عدلا أو علاج و توعية وغيرها حتى الوسائل لتحقيق غايتهم أكثر نضجا و وضوح و لا يحتاجون لتبرير غايتهم ....

أما خاطف إختطف إحداهما ليحميها....!! هذه غايته لكن وسيلته لم تكن تبرير جيد، لا يمكننا تصديق أن من حمل المسدس في وجهك نفسه الشخص الذي سيحميك ....

هراء....

مكبلة الأيدي كنت في ذلك المكان الذي لا نور فيه، لا أعلم أيضا هل حل الليل أم المصابيح معطلة أم أنه نوع من التخويف .... سأقول إنتفض قلبي إرتعش جسدي بالكامل لكن ليس حتما هذا ماشعرت به ، لكنني كنت أهمس بينما مازلت في وضعية فاقدة للإدراك ما الذي حل بي ...

"أختي .... أختي ..."

هذا و فقط ما إستطاعت شفتاي إخراج صداه للقادم نحوي ، رفع ما كان يضعه فوق رأسي و إتضح لي أنه ليس المكان الذي كان مظلم لكن ما حشروا رأسي بداخله هو ما كان أسود اللون ....

أفتح عيناي بتعب ، يبدوا أنني طُعِنت و تعرضت للضرب على بطني لأن أنفاسي أأخدها بصعوبة الآن ...

ثلاث رجال كانوا، أولهم ذو شعر أشقر يصل لكتفه يربط بعضه بعشوائية ، ذراعه موشوم بالكامل بكتابات و رموز غير معروفة ، عيونه عسلية أيضا، كأنني نسيت أن أشير إلى أنه يبدوا الشر و الخداع على ملامحه الأجنبية تلك..

أما الرجل على اليسار كان أطول من الآخر بقليل يرتدي ملابس رسمية شعره مختلط ألوانه بين الأشقر و الأسود و بعض الخصلات الزرقاء ،كان شعره ظفائر إفريقية قصيرة جدا ، يضع نظارات سوداء ،وشم" Zèro "عند رقبته واضح وضوح الشمس، كان هادئا لا تعبير على محياه ...

Dark Romanceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن