الفصل العاشر الجزء الثاني

1K 42 5
                                    

★إضغطي علي النجمة اللي تحت الأول ياعزيزتي .

أردت "چيلان" ملابسها ثم تحركت للعمل في المستشفي الجديدة التي سوف تتدرب بها نزلت ثم وقفت أمام منزلها تنظر في ساعة يديها حتي وجدت سيارة سوداء تقترب منها ابتسمت بهدوء ثم ركبت تلك السيارة وهي تهتف ببسمة ومرح .

= كل دا تأخير يا أستاذ ولا اي عايز تاخرني علي اول يوم شغل .

نظر لها بحنان وهو يهتف بمشاكسة
= وانا مقدرش أميرتي ودكتورتنا الغالية تتأخر .

مدت يديها ثم أمسكت يديه وهي تقول بحب وحنان تشعر أنه والده تماماً
= انا بحبك اوي يا بابا ماجد .

ابتسم "ماجد" بهدوء = وانا بحبك اكتر يا دكتورتنا .

سحبت يديها وهي تبتسم بمرح لا يحضر إلا بوجوده بجانبها لا تنكر مجهود ذلك الراجل الذي تخلي عن ابنه لأجلها ف عندما قرر "جاسر" تركها وموجهتها بحقيقته كانت صدمتها عالية تتذكر يومها عندما ذهبت لماجد وهي تحكي له الذي لم يشعر بنفسه إلا وهو يذهب لجاسر ويصفعه بقوة عندما علم منه أن "مروان" عرض عليه مبلغ كبير من الأموال وشركة من شركاته حتي يتخلي عن "چيلان" ووافق "جاسر" بدون تفكير .

وجدها "ماجد" شاردة يعرف إنها تتذكر ابنه الأحمق الذي تركها من أجل بضعة أموال ، هتف ماجد لها بجدية
= ميستهلكيش

نظرت له "چيلان" وهي تهتف بإستفهام
= ليه بتعمل معايا كدا .... ليه كل دا واقف جمبي وساعدتني أسافر عشان أنسي وانت عارف ان مش هنسي ..... ليه اتخليت عن ابنك عشاني.

= عشان مصدوم
هتف "ماجد" تلك الكلمة وعلامات الحزن ترتسم علي وجهه .
= ايوة مصدوم چيلان مش مصدق أن تربيتي تروح كدا مش مصدق أن ابني يطلع أناني .... مقدر جرحك ومقدر كمية الحزن اللي جواكي بس اللي جوايا أكبر من وجعك بكتير .

تنهدت بعمق وهي تنهي ذلك الموضوع الذي يجعلها تشعر بالحزن من أجله
= هو اللي خسرنا اصلا اصلا .... المهم يعني هتخرجني النهاردة يابابا .

ابتسم براحة لوجود تلك الفتاة بجانبه رد عليها
= طبعا دكتورتنا تختار المكان اللي هي عيزاه ونروحه

اؤمات بمرح ثم توقفت سيارته أمام المستشفي وهو يوصيها علي نفسها ثم قبل جبينها وجعلها تذهب لعملها وهو يدعو لها .

أما هي بمجرد دخولها المستشفي حتي تنهدت بعمق وهي تتنفس بقوة كأن حمل ثقيل خفف عنها فـ دائما تشعر بالثقل عندما يكون بجانبها "ماجد" ليس بغض او غضب منه ولكن لوجوده بجانبها بدل من وجوده بجانب ابنه تاخد حق ليس حقها ، تحركت "چيلان" الي الطوارئ لمقابلة الطبيب المشرف عليها وبعدها انشغلت اليوم بطوله مع المرضي وقد تعلمت الكثير واصبح لديها صديقة تعرفت عليها تشعر بالراحة معاها تدعي " فرح " .

انتهي اليوم بتعب علي "چيلان" التي كانت تتحرك بجانب "فرح" التي هتفت لها بفكرة = چيلان اي رأيك تيجي معايا حفلة ابن عمي .

بداية الحب / إيمان محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن