الفصل العاشر الجزء الأول

1.3K 47 3
                                    

★إضغطي علي النجمة اللي تحت الأول ياعزيزتي .

يجذبني الشوق إليك بقيود من حديد كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد...أخبرني كيف أحيا وقلبك عن قلبي بعيد...كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد.

- بعد مرور سنة

لقد مر سنة منذو لقاء "چيلان" و "جاسر" ولقد حدث أحداث كثيرة ولكن أهم حدث أنهما لم يعرفا أي شيء عن بعضهما ، بعدما أنهي "جاسر" علاقته مع "چيلان" وتركت له المنزل لم يستغرق الأمر شهر حتي سمعت أخبار "جاسر" أنه أسس شركة وأصبح رجل أعمال ومن بعدها قررت السفر .

واليوم بعد مرور سنة علي فراق "چيلان" لدولتها العزيزة مصر قررت النزول إليها وتخطي الماضي وأن تمضي حياتها بعدما أنهت السنة الأخيرة لها في الجامعة في أمريكا والأن هي طبيبة تحت التدريب .

وصلت "چيلان" إلي منزلها أو منزل جدتها العزيزة الراحلة تنهدت بقوة وهي تستجمع قواها حتي تفتح الباب وبداخلها كثير من المشاعر المتداخلة ، فتحت الباب بهدوء وأنارت الأضواء وهي تهتف بفراق ووجع
= المكان الوحيد اللي بيحتويني

ثم دخلت المنزل وهي تدور حولها وتتذكر ذكريات الماضي تحركت لغرفة جدتها ولكن وقفت في وسط الطريق عندما سمعت طرق علي الباب .

تحركت "چيلان" لفتح باب المنزل وهي تستغرب من يعرف بوصولها ، وياليتها لم تفتح لقد وجدت "مروان" أمامها وهو يبتسم ، شعرت  تأففت چيلان وهي تهتف له بعنف
= عايز اي يامروان ... اي فكرك بيا

نظر لها "مروان" بنظره حنان لأول مرة ترأها في عينيه
= انتي عمرك مطلعتي عن بالي

ثم استكمل حديثه = ممكن ادخل متخافيش مني ياچيلان
تنهدت وأخافت أن يسبب لها مشاكل مثل الماضي أو أن يحاول قتلها مرة اخري ف تحركت وسمحت له بالدخول ، دخل مروان إلي المنزل وجلس علي المقعد وهو يهتف بندم وإعتذار
= چيلان أنا أسف علي حاجه سببتها ليكي أنا خسرت كل حاجه في حياتي بس اكتر خساره كانت ليا هي أنتي ....

كاد يستكمل حديثه ولكن قاطعته "چيلان"
= مروان بلاش نفتكر الماضي ... انا نسيت كل اللي عملته فيا ونسيت اي حاجه مرتبطة بالماضي ولو علي السماح فـ انا مسمحاك علي محاولة قتلك ليا

= چيلان أنا غلطت زمان بس دلوقت أتعالجت انا من وقت اللي حصلي وأنا اتعالجت وقريب من ربنا ووقت أما عرفت أنك وصلتي جيت بسرعة اعتذرلك واتأسفلك .... انا مش عارف ممكن أموت امتي عشان كدا عايزك تسامحني .

شعرت "چيلان" بالصدمة وما زاد صدمتها اكثر هو وقوع "مروان" علي ركبتيه أمامه وعينيه تتجمع فيهما الدموع وهو يعتذر لها
= چيلان عشان خاطر أغلي حاجه عندك سامحني ... انا مبقتش بعرف أنام وفكرة أن حاولت أقتلك بتيجي ف بالي كل يوم بشوف البنات اللي أذتهم .... مش قادر انام من كتر الأصوات اللي بسمعها أنا تعبت

ثم أخذ يبكي بصوت عالي تنهدت "چيلان" بألم وتحاول عدم ثقتها به فـ هي كانت تثق في أحدهما وأوقعها في النهاية ، نزلت "چيلان" إلي مستواها وأمسكت يديه حتي تجعله يقف معاها وقف "مروان" وهو ينظر لها بألم وهز يمسح عينيه ويحاول إستجماع نفسه .

هتفت له "چيلان" بهدوء
= انا مسمحاك يامروان صدقني سمحتك من زمان

= چيلان أنا أهلي ماتو
شعرت چيلان بالصدمة تحاول عدم الثقة به هل يكذب لكسب تعاطفها مرة أخري ثم يجعلها تندم ولكنه أكمل حديثه بنبرة مهزومة لأول مرة تسمعها منه .

= ربنا خدلك حقك مني .... انا انتهيت بقيت عايش لوحدي انا دلوقت أقدر أقولك إن حاسس بكل الوجع اللي حسيتي بيه والأكتر لما جدتك أتوفت واتعملت معاكي بطريقة قذرة وقتها ..... يوم وفاة أهلي مكنش فيه حد جمبي يطبطب عليا وهلاقي مين وأنا السبب في موتهم .

هتفت له وعينيها يتجمع فيهما الدموع لتذكريه لها بالماضي أو لنقل تلك السنة التي هربت حتي تنساها .
= ازاي انت السبب انت قت....

قطع حديثها سريعاً بنفي الأمر
= چيلان أنا مستحيل اعمل كدا .... انا انسان مؤذي ومقرف بس مستحيل اقتل مستحيل .

لم ترد عليه "چيلان" يكفي حديث معه لا تستطيع التحمل هي تحاول الهروب من الماضي وهو أتي حتي يزيد الوجع عليها .

هتفت بشراسة استغربتها قبل استغرابه ولكنها لن تكون ضحية مرة أخري لن تجعلهم يلعبون بها مرة أخري .
= أمشي من هنا بدل مهطلب الشرطة تيجي تخدك انا ميخصنيش الكلام دا كله .... ابعدو عني احسن ليكم برا اطلع برا .

أخذت "چيلان"تدفع "مروان" بقوة لتجعله يخرج من المنزل هتف وهو يتحرك معها يقدر حالتها النفسية ويقدر مقدار الآذي التي تعرضت له علي أيديهم .

= انا ماشي ياچيلان .... اهدي

ثم جعلته يخرج للخارج وقفلت الباب بقوة ثم وقعت علي الأرض وأنهارت في ضعف أخذت تبكي علي كل شيء لا تعلم لماذا يحاولون اللحاق بها دائما ماذا يوجد لديها حتي يوقفو طريقها هكذا ، مسحت عينيها ثم تحركت للداخل لتنظيف المنزل حتي تنزل غداً إلي عملها الجديد والبدء مرة أخري بعيد عنهما .

في الصباح الباكر

أردت "چيلان" ملابسها ثم تحركت للعمل في المستشفي الجديدة التي سوف تتدرب بها نزلت ثم وقفت أمام منزلها تنظر في ساعة يديها حتي وجدت سيارة سوداء تقترب منها ابتسمت بهدوء ثم ركبت تلك السيارة وهي تهتف بباسمة ومرح .

= كل دا تأخير يا أستاذ ولا اي عايز تاخرني علي اول يوم شغل .

★★★★★

- البارت قصير عارفة وهنزل باقي البارت بليل انا نزلته بمناسبة تكملة الرواية وهنبدأ نكملها ان شاء الله
- مستنية تفاعلكم
- تفتكرو كلام مروان صح ؟
- ومين اللي چيلان ركبت معاه العربية ؟
- وجاسر عمل اي وهو فين دلوقت ؟

دمتم سالمين

بداية الحب / إيمان محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن