الفصل الخامس

1.4K 56 4
                                    


وفي هذه الحياة ليس عليك إثبات أي شيء لأي شخص سوى نفسك، أقنع نفسك بقدراتك، إن لم تستطع أن تفعل ذلك الآن؛ فلن تتمكَّن من فعله لاحقاً.

هل شعرت يوماً بصدمه جعلت حياتك تنقلب راساً ام شعرت بخيبه امل ام شعرت بالاسوء وهو الصدمه في اكثر شخص كنت تتوقعه منه حمايتك ف خذلك ، كل تلك المشاعر تشعر بها تلك التي تجلس الآن في الحديقة شعرت بفقدان وخيبه امل في ذلك الشخص الذي جعلها تعيش الان في الجحيم ، الجحيم الذي كانت تريده من البداية ولكن عندما تعرفت عليه قررت الهروب للجنة ولكن الصدمه انه هو ايضاً الجحيم .

كانت "چيلان" تشعر بفوضي من الغضب والكره والخيبه ولكن تتماسك تحاول أن تتماشي مع ذلك الجحيم ليس لها طريق أخر للهروب ، سمعت صوته الذي يجعلها تقشعر ويجعلها تتذكر اسوء يوم في حياتها .

هتف ذلك الشخص من وراء ظهرها
= بتعملي اي عندك هنا

وقفت من مكانها ونظرت له وهي تحاول التماسك والاصطناع ردت بهدوء وابتسامه صغيره
= مروان ..... انا حبيت اشم هوا ف نزلت اتمشي شويه

تحرك اليها حتي وقف امامها ورفع يديه إلي وجنتيها وهو يبتسم ابتسامه مقززه

= اتمشي براحتك ياحبيبتي بس اوعي تفكري تتمشي بعيد عني وقتها انتي عارفه هسيبك لمين

اؤمات بسرعه بخوف حتي لا ينفذ تهدديه ، وعندما احس بوصل تهديده لها تحرك وتركها مكانها ترتجف تخاف من تهديده تخاف ان يتركها لـ "جاسر" نعم "جاسر" الذي كذب عليها واستغلها الذي كان يربد الانتقام منها من البداية تذكرت ماحدث ذلك اليوم وكانه حدث الآن .

عندما تحركت الافعي للاقتراب من چيلان كانت چيلان تصرخ وتنادي علي احد ينقذها تشعر ان موتها الان فحيح تلك الافعي يجعلها تتمني الموت قبل ان تقترب منها ولكن فات الاوان اقتربت منها تلك الافعي ،فـ  وقعت چيلان علي الارض وهي تهتف بضعف شديد
= جاسر

ثم وجدت من يفتح الباب بقوه ويتحرك نحو تلك الافعي ويمسكها بيده وهو يضحك بقوه ، نظرت للامام فـ وجدت ذلك المعتوه "مروان" ذلك الذي ضحك عليها واسقطها في جحيمه دون ان تريد .

هتفت وهي تبكي بقوه بصوت متقطع وهي تحاول اخذ انفاسها المسلوبه
= مروان حرام عليك ليه تعمل فيا كدا

اجاب عليها بجمود وهو ينظر لها بقوه يعترف ان شكلها هذا يثيرها وهي خائفه كالفأر يجعله يشعر بالنشوه

= وانا عملت اي دي حاجه قليله اوي من اللي كنتي هتشوفيه علي ايده

لم تفهم معني كلامته ولكنها حاولت معه حتي يتركها
= عشان خاطري سبني امشي متعملش فيا كدا ومش هسيبك هتجوزك....... والله هنتجوز

قهقه "مروان" بصوت عالي تلك الحمقاء "چيلان" هل تعتقد انه سوف يتركها ، وضع الافعي في قفصها فهي لا تحتوي علي سم كان يريد ارعبها لا أكثر تحرك حتي وصل إليها وسحبها من يديها بقوه كان يري نظره الرعب في عينيها وهذا اكثر شيء يحبه ، فجأه قام بحضنها بقوه لم تقدر علي التفوه او التحرك تركته يفعل ماشيء كان يشعر الاخر بلذه ولا يحتضنها بقوه ويديه تتحرك علي جسدها بطريقه مقززه اقترب من اذنيها كانت تشعر بحراره انفاسه بجانب عنقها تجعلها تتمني الموت الآن هتف بفحيح مرعب لها

بداية الحب / إيمان محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن