عاد دازاي إلى بورت مافيا، و دخل إلى مكتب موي..
دازاي: لقد هرب الفأر "
موري: حسنا، في المرة القادمة"
دازاي: كنت أعلم أن هناك شيء ما"
تمدد و تثائب علامة على التعبموري: كما عهدتك يا أيها الشيطان، يمكنك الذهاب، و ابحث عن اكوتاغاوا-كن ارسلته للقضاء على ذو النظارات كونيكيدا لكنه لم يعد إلى الآن، و تشويا-كن خرج غاضبا و لم يعد"
دازاي: حسنا، لكن اين ارسلته؟"
موري: للمصنع الذي بجانب شارع 67"
استدار دازاي ذاهبا و خرج من المكتب، و في طريقه في الرواق تمتم لنفسه ضاحكا
دازاي: إذا لم يعد تشويا ابدا، لن استطيع بعد ذلك أن أجد شخصا أستفزه"خرج من المبنى متجها نحو شارع 67 مشيا، بما ان كل سيارات بورت مافيا مشغولة و بعضها الآخر محطم..
كان ذلك الشارع بعيد نسبيا، الطريق طويلة، كانت هناك نافورة تمثال الفلامينغو، و بعض الطيور التي تشرب منه و تطير حوله، و كان حول النافورة بأكملها أزهار، ورود، او اي من الأسماء التي تطلق على هذه النباتات الجميلة..
سقطت قطرة ماء على أنفه، ما هذا؟ و من ثم على خده و شعره، هل ستمطر؟ نظر للسماء فسقطت قطرة على بياض عينه، الجو مملوء بغاز الهيدروجين، كان المكان سيمتلأ بالضباب.. لا يهم، المهم هو ان اصل لذلك الشارع المعتوه..
لمح شخصا مألوفا، اتسوشي؟؟؟، يجب ان أختبئ..
إختبئ داخل أحد الأزقة خلف صندوق النفايات، انتظره حتى مر، فخرج لكنه لم يضع في حساباته انه ربما يعود، فقد عاد جريا، لأنه اسقط عشر ينّات على الأرض و راح يبحث عنها اين سقطت، ماذا سيفعل بعشر ينّات بحق الجحيم؟ إنها لا تساوي شيئا في وقتنا الحاضر، لو تركها على الأرض و أخذها أحد الفقراء لكان أفضل!..بينما كان دازاي يمشي داس على شيئ ما، إنها عملات معدنية، حملها و عدّها، كانت بمقدار عشر ينّات، نظر حوله ليرى ما إذا كان هناك أحد يبحث عنهم، لكن المكان كان فارغا من الأشخاص، حتى إستدار للخلف ليرى الفتى النمر و هو واقف متجمد مكانه، تقدم إليه دازاي، و سأله..
دازاي: هل تبحث عن الينّات العشر؟"
اندهش اتسوشي و شعر بالخوف في الوقت ذاته، لأنه لم يتوقع حدوث هذا، أجابه و هو بالكاد يتكلم
اتسوشي: نـ...نعم، أنا.. اللـ.. اللذي أسقطتها"
مد اتسوشي يده المرتجفة و وضع دازاي العملات في يده..
دازاي: أراك لاحقا، أو ربما لا" كان سيستدير ليذهب
اتسوشي: مهلا، اريد ان اقول لك شيئا"
دازاي: تفضل و اسرع فليس لدي وقت"
اتسوشي:مالذي حدث لك؟"
دازاي: لا شيئ"
اتسوشي: بل هناك شيء ما بالتأكيد، لماذا إذن تركت الوكالة؟"
دازاي: أنا لا أحب الوكالة، أجل، أنا لا أطيقكم جميعا، حتى انت"قالها و استدار ذاهبا و ترك اتسوشي في حالة من عدم التصديق، أهذا ما يجول في قلبه؟ ، كل الملامح اظلمت على وجه اتسوشي..
اتسوشي: دازاي"
أنت تقرأ
𓆪عذاب لا نهائي𓆩
Mystery / Thrillerعندما يفقد الانسان مشاعر السعادة، حين يستيقظ صباحا يبحث عن قناع اليوم، قناع الابتسامة. يشعر الناس انه اسعد انسان، حياته لا تشوبها شائبة، لكنه يحاول دائما ان يخفي تلك الدموع عن طريق ذلك القناع، انه قناع البشاشة، انه انسان بارع في التمثيل انه بخير،لك...