يوم عادي مع بعض الشوائب..

277 16 12
                                    

انه يوم عادي، حيث الشمس مشرقة و الجو حار... يجلس كونيكيدا في كرسي بجانب رامبو الذي لا يزال في غيبوبة، حقنة الوريد موصولة بمعصمه...
تنهد كونيكيدا و قال لنفسه تحت انفاسه:ماذا لو لم يستيقظ ابدا؟ "

عدل جلسته، فجأة سمع صوت خطى خفيفة، لا بل هو صوت ركض، لأشخاص مستعجلين لشيء ما..
صوت طبيبة ما: لا تجروا في الرواق يا فتية! انتم في مستشفى!"
صوت مألوف: عذرا لكننا مستعجلين!"
فُتح الباب بسرعة، انهم ثلاثة! وقف كونيكيدا مدهوشا
كونيكيدا: يوسانو.. كينجي.. كيوكا؟ اين كنتم! كدنا نموت جميعا و انتم اين كنتم!؟"
كيوكا: كل هذا بسببي"
كينجي: هذا ليس بسببك، لقد كان لديك كامل الحق في النجاة بحياتك، اما انا فقلقت عليك و ظننت انه قد نبت الزرع على دمنتك، فذهبت للبحث عنك"
يوسانو: ماذا حدث؟" تجمدت يوسانو خاضعة لظنونها
كونيكيدا: لقد مات تانيزاكي و اخته ناومي، و كما ترين رامبو-سان في غيبوبة و لا نعلم متى يستيقظ، اما البقية فجروح بليغة، اما انا فقد اصبت رأسي اصابة قوية"

⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲

في شارع كبير و مزدحم، حيث تتعالى اصوات الناس داخل الاسواق و المطاعم و من كل حدب و صوب، و بعض البائعين يصرخون على بعضهم..

دازاي: الجو حار جدا اليوم، اكثر من المعتاد"
احد المارة استوقف دازاي و كان لديه اصدقاء حوالي ثلاثة..

&&: يا مومياء من انت؟!"

$$: يشبه ورق الحمام"
يضحكون عليه و يسحبونه لزقاق و قد كان هادئا لا يبدي اي علامة على الخوف..
احدهم امسكه من قميصه و قال مستفزا..

##: لماذا تغطي نفسك بهذه القذارة؟"

$$: اجل، و يبدو انه يحب تلك القذارة"

&&: لما لا ننزعها؟ " و يضحك

دازاي: فيلم رائع! رائع! *يصفق* و الآن اعذروني" خطى خطوة ليخرج من الزقاق لكن احدهم امسكه

$$: انتظر، الى اين انت ذاهب؟ هاه؟ لن ندعك تذهب يا مكب الضمادات! "

دازاي: قلت اعذروني!"

##: ماذا قلت؟ لم اكن اسمع*ضحك و اخرج سكينا من جيبه*و ماذا ستفعل الآن؟"

دازاي: سؤال وجيه، ماذا لو قلت لك سوف اضحك؟" ابتسامة غريبة

##: انت لا تخيفني، لذا جهز نفسك لأقطع رقبتك، انها مقززة"

دازاي: انظروا الى قدميه كيف تصطك! هل هذه اول جريمة تحاول اقترافها؟! افعلها ولنرى اذا كانت سوف تنجح ام لا!" يقهقه بطريقة غريبة

##: بشري غريب! هذا إن كنتَ بشريا من الأساس!" يسقط السكين من يده و علامات الخوف تسري في عروقه

في هذه الثانية، كان دازاي سيعفو عنهم، لكنه بدأ يشعر بلذة ما تتسلل في عموده الفقري، ابتسم ابتسامة عريضة و مملوءة بالشر... انطلق للأمام و ركل الاول في رأسه فأسقطه ارضا، لكم الثاني في معدته و سقط هو الآخر متألما، ثم امسكه احدهم من قميصه..

𓆪عذاب لا نهائي𓆩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن